رسائل اليوم الخميس 9/12

[عزام النبيطي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد ..

رسائل اليوم عبارة عن سلسلة من الفوائد يتم طرحها بشكل يومي بداية من اليوم إن شاء الله

علماً أنني أستفيد من جوال البيان بشكل كبير جداً في هذه الرسائل

الرسالة الأولى :

التلبية :

حث الشرع على الإكثار منها ،

ورفع الصوت بها له تأثير غريب في تنبيه النفس وإيقاظها لمقاصد الحج ،

وشحنها بالإيمان والحنان ،

والاطراح على عتبة الرحمن ،

وبها يسري التيار الإيماني الروحي في جسم الحاج ومشاعره كما يسري التيار الكهربي في الأسلاك .

( أبو الحسن الندوي ) .


ومعناها :

أنا مقيم على طاعتك ،

إجابة بعد إجابة ،

وفيها ما يشعر بإكرام الله لعبيده بأن كان إيفادهم عليه باستدعاء منه .

جوال البيان

[خيَّال الغلباء]

عزام النبيطي جزاك الله خيرا ولا هنت

[عزام النبيطي]

الرسالة الثانية

( لقد كان تعامل الصحابة _ رضي الله عنهم _ مع السنة تعاملاً مباشراً وسهلاً ،

يأتي أحدهم النبي _ صلى الله عليه وسلم _ فيسأله ،

ثم يستمع إلى الإجابة ويحفظها ،

ثم ينطلق للعمل بها ،

أما كثير من الناس اليوم فإما أن يحرموا أنفسهم سماع السنة والعلم بها ،

أو يحرموا أنفسهم فورية التطبيق والتنفيذ بحجج واهية وأعذار وهمية ،

فتنقضي أيام حياتهم وفي كل يوم يفوتهم خير عظيم .

( د . خالد اللاحم )

جوال البيان

[عزام النبيطي]

الرسالة الثالثة

( إن العمل الخيري الإسلامي هو نوع من المانع الضروري لشل قدرة جماعات التنصير والتغريب عن العمل ،

والتي تخدع الناس وتحاول شراء وجدانهم بالمساعدات ،

ومن المعروف أن هناك علاقة جدلية بين التنصير والاستعمار فكلاهما يخدم الآخر ،

ويؤدي إليه ،

وبالتالي فإن إزاحة العوائق أمام المنصرين هدف أمريكي استعماري صهيوني مباشر ،

وفي هذا الصدد ؛

فإن الحرب على الجمعيات الخيرية تصبح ضرورية لنجاح مخطط التنصير . )

( موقع المسلم )

جوال البيان

[عزام النبيطي]

الرسالة الرابعة


( أي شيء يصنعه للأمة لاعب كرة ،


أو فنان ،


أو ممثل ؟


إن الأمة بحاجة إلى أن تنشئ جيلاً مؤمناً قوياً صادقاً ،


محباً لله ورسوله ،


يتربى على معالي الأمور ويتحمل المسؤوليات ؛


لكي يكون عوناً _ بعد الله _ لرفع ملمات الأمة وتنفيس أزماتها وتضميد جراحها .


كيف وهؤلاء غالباً ما يكونون من معاول هدم الأمة وإشغال شبابها وطاقاتها عن دينها وطاعة ربها .)


جوال البيان

[عزام النبيطي]

الرسالة الخامسة

( تزكية النفوس أصعب من الأبدان وأشد ،

فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة ،

التي لم يجيء بها الرسل ،

فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه ،

وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟

فالرسل أطباء القلوب ،

فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم ،

وعلى أيديهم وبمحض الانقياد والتسليم لهم .

والله المستعان .)

(ابن القيم _ رحمه الله _ )

جوال البيان