مشاهدة النسخة كاملة : رسائل يوم السبت 18/12
عزام النبيطي
06 - 12 - 2009, 13:21
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
الرسالة الواحدة والأربعون :
( قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
" وليكن هجيراه لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال "
( مجموع الفتاوى )
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يذكر أثراً في هذا الباب ويقول :
" إن الملائكة لما أمروا بحمل العرش قالوا :
يارب كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟
فقال :
قولوا : " لاحول ولا قوة إلا بالله "
فلما قاالوا حملوه " ) .
( الوابل الصيب 106 )
جوال البيان
عزام النبيطي
06 - 12 - 2009, 13:26
الرسالة الثانية والأربعون :
( وإذا كانت سعادة العبد في الدارين معلقة بهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
فيجب على كل من نصح نفسه وأحب نجاتها وسعادتها أن يعرف من هديه وسيرته وشأنه
ما يخرج به عن الجاهلين به ويدخل به في عداد أتباعه وشيعته وحزبه .
والناس في هذا بين مستقل ومستكثر ومحروم
والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) .
( ابن القيم / زاد المعاد )
جوال البيان
عزام النبيطي
06 - 12 - 2009, 13:31
الرسالة الثالثة والأربعون :
( نظرت في الأدلة على الحق سبحانه وتعالى فوجدتها أكثر من الرمل ،
ورأيت من أعجبها أن الإنسان قد يخفي ما لا يرضاه الله ،
فيظهره الله سبحانه عليه وحده ولو بعد حين ،
وينطق الألسنة به وإن لم يشاهده الناس .
وربما أوقع صاحبه في آفة يفضحه بها بين الخلق ،
فيكون جواباً لكل ما أخفى من الذنوب ،
وذلك ليعلم الناس أن هنالك من يجازي على الزلل ،
ولا ينفع من قدره وقدرته حجاب ولا استتار ) .
( ابن الجوزي في صيد الخاطر )
جوال البيان
عزام النبيطي
06 - 12 - 2009, 13:39
الرسالة الرابعة والأربعون :
( قال ابن رجب في قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " وخالق الناس بخلق حسن " :
هذا من خصال التقوى ولا تتم التقوى إلا به ،
فإن كثيراً من الناس يظن أن التقوى هي القيام بحق الله دون حقوق عباده ...
والجمع بين القيام بحقوق الله وحقوق عباده عزيز جداً لا يقوى عليه إلا الكمل
من الأنبياء والصديقين ) .
جوال البيان
الهداد
06 - 12 - 2009, 13:40
بارك الله فيك وما قصرت
عزام النبيطي
06 - 12 - 2009, 13:45
الرسالة الخامسة والأربعون :
( قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ :
" فو الله ما كان بين إهلاك أعداء الله ،
ونجاة نبيه وأوليائه ،
إلا ما بين السحر وطلوع الفجر ،
وإذا ديارهم قد اقتلعت من أصولها ورفعت نحو السماء ،
حتى سمعت الملائكة نباح الكلاب ونهيق الحمير فبرز المرسوم الذي لا يرد من عند الرب
على يدي جبرائيل بأن يقلبها عليهم كما أخبر سبحانه ،
فقال : (( فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ))
فجعلهم آية للعالمين وموعظة للمتقين " ) .
جوال البيان
خيَّال الغلباء
06 - 12 - 2009, 14:36
عزام النبيطي جزاك الله خيرا ولا هنت
ماجد ابن غنيم
06 - 12 - 2009, 17:18
جزاك الله خير والله يكتبها في موازين حسناتك
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir