تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمالة حكومة بغداد الحالية التي يتراسها المالكي


حسين صباح
12 - 12 - 2009, 12:27
تفيد المعلومات ان حكومة المالكي بدأت بتنفيذ خطة ادماج ميليشيات قوة القدس التابعة للحرس الإيراني في القوى الأمنية بصورة رسمية بحيث تم اعداد قائمة تتكون من أكثر من 18ألف شخص وسيزداد العدد الى حوالي 30 ألف شخص للتوظيف في وزارتي الدفاع والداخلية.
في حين تصنف الادارة الأمريكية فيلق الحرس الإيراني وقوة القدس بانها ارهابية بسبب تدخلاتها الارهابية في العراق وفرضت عليها عقوبات ومعاقبة كل من يعاون قوة القدس، نشاهد لكثير من قادة قوة القدس ادواراً بارزاً في مؤسسات الحكومية العراقية حيث يخدعون الرأي العام لمنع اعتقالهم ومعاقبتهم.
أحد أهم العناصر وأكثر تأثيراً في هذا المجال هو هادي العامري (قائد قوات بدر باعتبارهم جزءًا من قوة القدس في العراق) يعمل حالياً رئيس لجنة الأمن في البرلمان وليس له عملاً الا ان يخدم المصالح الإيرانية بتنسيق كامل مع السفير الإيراني في بغداد (حسن كاظمي قمي).
هادي فرحان عبدالله العامري الملقب بـ «ابو حسن العامري» يتولى في الوقت الحاضر قيادة منظمة بدر ومن الاشخاص الذين يرتبط بشكل مباشر مع فيلق القدس الايراني . انه يمتلك جنسية ايرانية باسم (حسن عامري) وزوجته ايرانية . انه زار ايران عدة مرات بشكل سري خلال العامين الماضيين والتقى بـ (قاسم سليماني) قائد فيلق القدس التابع لقوات الحرس الايرانية.
ابو حسن التحق في عام 1986 بفيلق بدر ودخل دورة (دافوس) العليا (كلية القيادة والأركان) في جامعة الامام الحسين التابعة لقوات الحرس الايرانية ورتبته تعادل عميد الحرس.
كما احتفظ ابوحسن العامري خلال العامين الماضيين ارتباطاته مع فيلق القدس ويتم ارسال رواتبه باستمرار من ايران كعضو في فيلق القدس. رقم حسابه (3014) ورقم ملفه في سجل الرواتب في فيلق القدس (10074) ويتقاضى شهرياً أكثر من مليونين وستمائة ألف ريال ايراني ما يعادل راتب عميد في الحرس الايراني.
كان لابي حسن في ايران ارتباطات مع أعلى مستويات القيادة في فيلق القدس مثل قاسم سليماني وقاآني – قائد فيلق القدس ونائبه – وكذلك عميد الحرس حامد رئيس استخبارات فيلق القدس و كريم رئيس مديرية العمليات في فيلق القدس وكذلك مع عميد الحرس ايرج مسجدي وعميد الحرس احمد فروزنده و عميد الحرس محمد جعفري رئيس استخبارات هيئة قيادة أركان في قوات الحرس و بقية قادة قوات الحرس ويجتمع معهم وكان يتلقى أوامره بشكل مباشر من عميد الحرس قاسم سليماني و عميد الحرس مسجدي وعميد الحرس جعفري.
وأثناء سقوط النظام السابق وعند دخوله مدينة العمارة لاول مرة عبر نقطة مهران الحدودية كان يرافقه قادة مقر ظفر التابع لمقر رمضان .
ابو حسن قدم حضورياً تقارير عن الاوضاع في العراق وتقدم الاعمال مباشرة لقاسم سليماني في كل زيارة قام بها لايران بصورة سرية.
كشف احد منشقي فيلق 9 بدر الذي انشق صفوفهم بعد ارتكابهم جرائم في كربلاء عن مشاهده حيث كان يتعاون مع هادي العامري عن كثب ومنها:
بتاريخ 20 شباط 2002 ذهب الى كرمانشاه عبر الكوت وشارك في اجتماعات مع قادة فيلق القدس . و بتاريخ 30 شباط 2002 شارك مع ابوذر الخالصي الذي وصل كرمانشاه من بعقوبة قبل يوم في اجتماع لقادة فيلق القدس التابع لقوات الحرس وتلقى الخطوط والتوجيهات من عميد الحرس جعفري. بتاريخ 28 شباط 2003 شارك في اجتماع مع قادة مقر فجر بمدينة الاهواز. و في كانون الثاني عام 2005 التقى في نقطة حدودية مع قادة فيلق القدس.
ابوحسن العامري عضو كبير في اللجنة المركزية للمؤسسة المسماة بـ «الجهاز المركزي» الذي هو أكبر تنظيم ارهابي موجود في العراق يخطط و ينفذ يومياً عدة أعمال ارهابية في مختلف المدن العراقية ويعمل مباشرة بامرة عبدالعزيز الحكيم شخصياً.
تلقى الجهاز المركزي فتواه للاغتيال من مكتب الخامنئي ويتم تحديد الاهداف بالتنسيق مع قيادة مقر رمضان الايراني ومن ثم يتم تنفيذ العملية. لجهاز المركزي 7 أعضاء رئيسيين كلهم في الوقت الحاضر مسؤولون في وزارة الداخلية أو الشرطة العراقية.
تكرس المجموعات الموالية للنظام الايراني مثل منظمة بدر والمجلس الاعلى على تصفية المناهضين للنظام الايراني جسدياً خلال الاشهر المتبقية حتى الانتخابات أو من خلال اختلاق ملفات لهم لكي يمنعهم من الحضور النشط في تيارات سياسية مستقلة حتى تبقى أمور البلاد بيد الاحزاب الموالية لفيلق القدس ويبقى وضع العراق في فوضى امنية عارمة دائما ولاينتبه العراقيون الى اوضاعهم ومن يمثلهم انما همهم الوحيد هو الأمن والأمان.
ويتسلم هادي العامري شهرياً مبلغ ثلاثة ملايين دولار رواتب منتسبي فيلق بدر في عموم العراق ومبالغ أخرى لتنفيذ العمليات والنشاطات الارهابية – الاستخبارية من فيلق القدس وذلك بارسال المسؤول المالي لمنظمة بدر الى ايران وادخال المبلغ الى العراق.
واتفق كل من الرئيس الايراني احمدي نجاد ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على تشكيل فيلق للحرس الثوري الايراني في العراق بشكل رسمي حيث جاء هذا الاتفاق خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها المالكي الى ايران في الشهر الثامن من هذا العام وقد جاء تشكيل هذا الفيلق على خلفية وضع الجانب الامريكي الحرس الثوري الايراني ضمن قائمة الارهاب وايجاد مساحة اوسع لعمل الحرس الثوري الايراني في العراق والمنطقة تحت مسميات وهمية وبغطاء سلطة الحكومة العراقية الحالية وبناء على هذا الاتفاق اصدر المالكي امراً ديوانياً برقم ( 89 ) في 11- 10 -2007 صادر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة وموقع من قبله يعلن في هذا الامر الديواني تشكيل هذا الفيلق وتعمل عناصر هذا الفيلق تحت مسميات اجهزة وزارة الدفاع والداخلية والامن الوطني والمخابرات وقد طلب من وزارة المالية تخصيص المبالغ اللازمة والوظائف لعدد المتطوعين والبالغ عددهم ( 18462 ) ( ثمانية عشر الف واربعمائة واثنان وستون ) بموجب القوائم التي تبداً بالتسلسل (1 – رعد كاظم عبود محمود) وتنتهي بالتسلسل (18462- احمد زكي مزعل وطبان) حيث يتم توزعيهم على هذه الوزارات بصفة ضباط ومنتسبين علما ان جميع هؤلاء هم من عناصر الحرس الثوري وقوة القدس ويعملون تحت غطاء منظمة بدر وحزب الدعوة وثار الله وحزب الله اضافة الى الاحزاب التي ترتبط من حيث التنظيم بالاجهزة المخابراتية الايرانية .

ناوى السفر
12 - 12 - 2009, 18:44
حسين صباح جزاك الله خيراً ولا هنت