ناوى السفر
24 - 12 - 2009, 13:26
صنعاء تؤكد رسميا وجود سعوديين ومصريين بين قتلى القاعدة في أبين الحوثيون يغلقون منطقة ضحيان بعد تشديد الجيش هجماتهhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3373/05AW28J_2412-1.jpg
جندي يمني على مدفع رشاش خلال المواجهات مع الحوثيين
أكدت الحكومة اليمنية أن تنظيم"القاعدة" كان يخطط لإقامة إمارات إسلامية في محافظات عدة في البلاد، وأن الضربة التي وجهت للتنظيم الخميس الماضي في أبين، وسقط فيها العشرات من عناصر التنظيم والمواطنين كانت خطوة استباقية لمنع التنظيم من التواجد في هذه المناطق.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي في جلسة عاصفة للبرلمان أن الحكومة كانت واقعة تحت خيارين لا ثالث لهما في مواجهة عناصر "القاعدة"، إما المواجهة أو الاستسلام للتقارير الدولية التي صورت اليمن كملاذ مفضل لعناصر التنظيم وشبهته بالوضع في أفغانستان، مما أثر سياسيا واقتصادياً على البلاد.
وحول العملية في أبين قال العليمي إنها استهدفت معسكرا للتنظيم ، بعد أن تأكد صحة المعلومات لدى الجهات المختصة، وقال إن"الضربة النوعية استهدفت طابوراً صباحياً لمعسكر التنظيم، قتل على إثرها 24 عنصرا، من بينهم أحد المطلوبين ويدعى محمد صالح باكازم.
وأكد العليمي أن من بين القتلى سعوديين أحدهما يلقب بـ "الذرعي" والثاني بـ "النجدي"، بالإضافة إلى عدد من المصريين وباكستانيين اثنين وخمسة أجانب قال إنهم مجهولو الهوية يعتقد أنهم سعوديون.
وأوضح العلمي أنه بعد تنفيذ عملية أبين قدمت عناصر من تنظيم" القاعدة" إلى المنطقة، من بينهم زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب صالح الوحيشي وعناصر سعودية لم يحدد أسماءها.
من جهة أخرى حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في اتصال مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض من التعرض لوحدة البلاد باعتبارها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، فيما تواصلت المعارك في محافظتي صعدة وعمران مع الحوثيين سقط فيها مزيد من القتلى والجرحى ،وأقدم المتمردون على إغلاق منطقة ضحيان، ومنعوا عناصرهم من استخدام هواتفهم الجوالة كي لا يحدد الجيش أماكنهم.
من جهة أخرى قالت مصادر محلية بمنطقة رازح بمحافظة صعدة إن 26 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال قتلوا جراء غارة جوية نفذها الطيران اليمني في المنطقة صباح أمس ، كما تم تدمير العديد من المنازل، مشيرة إلى أن ضحايا القصف هم 15 طفلاً و3 نساء وكهلان و6 رجال.
وحملت مصادر محلية السلطة والحوثيين مسؤولية ما يحدث للأبرياء.
جندي يمني على مدفع رشاش خلال المواجهات مع الحوثيين
أكدت الحكومة اليمنية أن تنظيم"القاعدة" كان يخطط لإقامة إمارات إسلامية في محافظات عدة في البلاد، وأن الضربة التي وجهت للتنظيم الخميس الماضي في أبين، وسقط فيها العشرات من عناصر التنظيم والمواطنين كانت خطوة استباقية لمنع التنظيم من التواجد في هذه المناطق.
وأكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور رشاد العليمي في جلسة عاصفة للبرلمان أن الحكومة كانت واقعة تحت خيارين لا ثالث لهما في مواجهة عناصر "القاعدة"، إما المواجهة أو الاستسلام للتقارير الدولية التي صورت اليمن كملاذ مفضل لعناصر التنظيم وشبهته بالوضع في أفغانستان، مما أثر سياسيا واقتصادياً على البلاد.
وحول العملية في أبين قال العليمي إنها استهدفت معسكرا للتنظيم ، بعد أن تأكد صحة المعلومات لدى الجهات المختصة، وقال إن"الضربة النوعية استهدفت طابوراً صباحياً لمعسكر التنظيم، قتل على إثرها 24 عنصرا، من بينهم أحد المطلوبين ويدعى محمد صالح باكازم.
وأكد العليمي أن من بين القتلى سعوديين أحدهما يلقب بـ "الذرعي" والثاني بـ "النجدي"، بالإضافة إلى عدد من المصريين وباكستانيين اثنين وخمسة أجانب قال إنهم مجهولو الهوية يعتقد أنهم سعوديون.
وأوضح العلمي أنه بعد تنفيذ عملية أبين قدمت عناصر من تنظيم" القاعدة" إلى المنطقة، من بينهم زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب صالح الوحيشي وعناصر سعودية لم يحدد أسماءها.
من جهة أخرى حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في اتصال مع نائب الرئيس السابق علي سالم البيض من التعرض لوحدة البلاد باعتبارها خط أحمر لا يمكن تجاوزه، فيما تواصلت المعارك في محافظتي صعدة وعمران مع الحوثيين سقط فيها مزيد من القتلى والجرحى ،وأقدم المتمردون على إغلاق منطقة ضحيان، ومنعوا عناصرهم من استخدام هواتفهم الجوالة كي لا يحدد الجيش أماكنهم.
من جهة أخرى قالت مصادر محلية بمنطقة رازح بمحافظة صعدة إن 26 مدنياً غالبيتهم نساء وأطفال قتلوا جراء غارة جوية نفذها الطيران اليمني في المنطقة صباح أمس ، كما تم تدمير العديد من المنازل، مشيرة إلى أن ضحايا القصف هم 15 طفلاً و3 نساء وكهلان و6 رجال.
وحملت مصادر محلية السلطة والحوثيين مسؤولية ما يحدث للأبرياء.