ابن جروه
29 - 12 - 2009, 15:32
ناشد الداعية السعودي محمد العريفي المسؤولين عن الكرة السعودية بتأجيل لقاء النصر والهلال المقبل والذي من المقرر أن يقام الخميس المقبل.
واتكأ العريفي في تصريحات لبرنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة "العربية"، على أنه بعد اللقاء ستُقام صلاة الخسوف وليس من المعقول أن تُقام والناس تلهو وتلعب، وقال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خسفت الشمس أو كسفت فزع إلى الصلاة، ولما اتصل بي أحد الأخوة ليستفتي الحضور إلى اللقاء، والصلاة ستقام ربما أثناءها أو بعدها بقليل، أخبرته بأني أفضل أن يذهب إلى المسجد".
وأكد العريفي أنه يفضل ألا تُلعب المباراة، وأضاف "لو مات عظيم من عظماء البلد لتم تأجيل الكثير من الأمور، وهذه الحالة واحدة من الأمور التي يجب أن نحترمها، هو ليس محرماً أن يلعبوا ولن أفتي، فهناك هيئة كبار العلماء على من يريد أن يسأل أن يذهب إليها، وأنا أجد أنه من الواجب أن يُربى الناس على الذهاب إلى المساجد في مثل هذه الحالات. صلاة الخسوف أو الكسوف ليست إلا فرض كفاية، وهي ليست واجبة، وإذا كان هناك من يصلي ويذكر لا أجد أنه من الأدب أن يكون هناك من يلهو ويلعب".
وأشار العريفي أنه يرى أن لعب كرة القدم في المجمل من الأمور المباحة، وقال: "هي من الأمور المباحة على الإطلاق، وستكون بصمة جيدة للمسؤولين على الكرة السعودية أن يتم تأجيل اللقاء أو تقديمه، حتى لا يتعارض مع الصلاة، وأنا أعتقد أنه من الأولى أن يذهب الناس إلى المسجد ليس إلى الملعب".
واتكأ العريفي في تصريحات لبرنامج "في المرمى" الذي يقدمه الزميل بتال القوس على قناة "العربية"، على أنه بعد اللقاء ستُقام صلاة الخسوف وليس من المعقول أن تُقام والناس تلهو وتلعب، وقال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خسفت الشمس أو كسفت فزع إلى الصلاة، ولما اتصل بي أحد الأخوة ليستفتي الحضور إلى اللقاء، والصلاة ستقام ربما أثناءها أو بعدها بقليل، أخبرته بأني أفضل أن يذهب إلى المسجد".
وأكد العريفي أنه يفضل ألا تُلعب المباراة، وأضاف "لو مات عظيم من عظماء البلد لتم تأجيل الكثير من الأمور، وهذه الحالة واحدة من الأمور التي يجب أن نحترمها، هو ليس محرماً أن يلعبوا ولن أفتي، فهناك هيئة كبار العلماء على من يريد أن يسأل أن يذهب إليها، وأنا أجد أنه من الواجب أن يُربى الناس على الذهاب إلى المساجد في مثل هذه الحالات. صلاة الخسوف أو الكسوف ليست إلا فرض كفاية، وهي ليست واجبة، وإذا كان هناك من يصلي ويذكر لا أجد أنه من الأدب أن يكون هناك من يلهو ويلعب".
وأشار العريفي أنه يرى أن لعب كرة القدم في المجمل من الأمور المباحة، وقال: "هي من الأمور المباحة على الإطلاق، وستكون بصمة جيدة للمسؤولين على الكرة السعودية أن يتم تأجيل اللقاء أو تقديمه، حتى لا يتعارض مع الصلاة، وأنا أعتقد أنه من الأولى أن يذهب الناس إلى المسجد ليس إلى الملعب".