صندلي و أفتخر
31 - 12 - 2009, 14:16
قرية المغرى الأثرية في رنية .... تاريخ ينتظر المؤرخ
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1255961555215467100.jpg (http://www.al-madina.com/node/189826)
تزخر محافظة رنية ومراكزها وقراها بالمواقع الأثرية القديمة من قلاع وآبار قديمة ومنازل من الأحجار والطين بعضها اندثر والبعض الآخر لا يزال قائما حتى هذه اللحظة، ويرى الكثيرون أن هذه الآثار بعضها كان قبل عدة قرون في العصور الهلالية والعثمانية وما يميز هذه المعالم الأثرية الخالدة أن معظمها بني من الحجارة التي تشتهر بها المنطقة بأشكال هندسية في زمان كان لا يوجد به وسائل هندسية وتخطيط ومن هذه المعالم التي لا تزال شاهدا على العصر السابق معالم أثرية عثمانية في قرية المغرى التابعة لمركز العويلة 75 كلم غرب محافظة رنية ، وجميع سكانها من قبيلة الصنادله .
قلاع وبيوت :
تقع هذه القرية على طرف حرة سبيع ( الجزء التابع لقبيلة الصنادلة ) بالقلاع والمنازل الطينية والحجرية التي لا تزال قائمة وشاهدة على العصور السابقة تزينها بعض الرسومات والنقوش والكتابات القديمة التي نقشت على الأحجار، مستلهمة من وحي الطبيعة في ذلك الوقت وما كان عليه القدماء. حيث يلاحظ عليها رسم وسيلة التنقل في ذلك الوقت والتي كانت الإبل والحيوانات البرية التي
كانت تعيش في هذه المنطقة والسلاح المستخدم في القنص .
وتحوي هذه القرية آبارا جوفية وأشجار نخيل كانت محطة لمن أراد التوقف أو أراد قضاء بعض الوقت مما جعلها موطن للحضارات السابقة بسبب وفرة المياه بها وكثرة أشجارها وتوفر الكلأ بها وتميزها بالجبال الشاهقة والحرات المحيطة بها وبجوها العليل.
ورغم مرور زمن طويل على هذه المعالم الأثرية إلا أنها لا تزال واضحة المعالم وتجد إقبالا من الزوار بين فترة وأخرى حيث يفضل السكان وزوار المنطقة قضاء إجازة نهاية الأسبوع بها بالإضافة إلى بعض مربي الماشية الذين فضلوا هذا المكان عن غيره لوفرة المياه به.
معالم أثرية :
يقول محمد الصندلي ، تعتبر قرية المغرى من القرى التاريخية القديمة في محافظة رنية والتي عرفت قبل الإسلام وبها معالم أثرية شاخصة بعضها مختلف عن الآثار التي في مناطق أخرى، وقد شيدت في العصور العثمانية وتشتمل هذه الآثار على آبار جوفية وبيوت وأبنية طينية وقلاع من الأحجار بأشكال هندسية فريدة وعجيبة في التصميم. كما تحتوي على مساجد من الحجر أثرية ومقابر قديمة وكهوف. وأضاف أن هذه الآثار تكشف عن استيطان بشري قبل قرون طويلة، ولكنها لم تكتشف من الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد، فبعض المواقع والآثار التاريخية بها تكاد تندثر مع مرور الزمن لعدم الاهتمام بها، والبعض منها لا زال يقاوم عوامل التعرية وباقي شاهدا وشاخصا على العصر الذي عاشه، وتمنى أن تهتم الهيئة العامة للسياحة والآثار بهذه القرية وآثارها وان تسعى إلى تطويرها والحفاظ على ما بها من آثار شاخصة وتسجلها ضمن المناطق والقرى التي تشتهر بالآثار القديمة في الجزيرة العربية .
آثار إنسانية :
وأكد فراج الصندلي أن القرية تتميز بثروة غنية من الآثار الإنسانية التي لا حصر لها، وهو أمر تبدو ملامحه في مواقع كثيرة ومختلفة منتشرة في أنحائها والتي تعج بالآثار، منها ما يشير إلى عصور حديثة ومنها ما يعود إلى مئات الآلاف من السنين، بل إن هناك دلائل كثيرة في القرية تكشف عن استيطان بشري في هذه البقعة يعود إلى مليون سنة أو أكثر. وأضاف أن بعض هذه الآثار تم اكتشافه من سكان المنطقة والبعض الآخر لا يزال غامضا ولم يكتشف، وبين أن منطقة القرية شديدة الوعورة وينقصها خدمات غير متوفرة للزوار، حيث لم تمتد يد التنمية لها، رغم الحاجة إلى ربطها بطريق معبد بطريق الطايف - الغافة والذي يبعد عنها 6 كلم تقريبا ، وإيصال التيار الكهربائي لها وتزويدها بالخدمات البلدية والهاتفية وإيجاد أماكن جلوس للزوار وتهيئة الأماكن الأثرية والسياحية بها والعمل على ما يحتاجه سكانها وزائريها من الخدمات الضرورية التي تنمي المنطقة باعتبارها إحدى المناطق القديمة والأثرية في هذه البلاد والتي شيدت قبل الكثير من المدن في عدة مناطق والتي تنعم بوافر من الخيرات في هذا العهد الزاهر .
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1255961555215467100.jpg (http://www.al-madina.com/node/189826)
تزخر محافظة رنية ومراكزها وقراها بالمواقع الأثرية القديمة من قلاع وآبار قديمة ومنازل من الأحجار والطين بعضها اندثر والبعض الآخر لا يزال قائما حتى هذه اللحظة، ويرى الكثيرون أن هذه الآثار بعضها كان قبل عدة قرون في العصور الهلالية والعثمانية وما يميز هذه المعالم الأثرية الخالدة أن معظمها بني من الحجارة التي تشتهر بها المنطقة بأشكال هندسية في زمان كان لا يوجد به وسائل هندسية وتخطيط ومن هذه المعالم التي لا تزال شاهدا على العصر السابق معالم أثرية عثمانية في قرية المغرى التابعة لمركز العويلة 75 كلم غرب محافظة رنية ، وجميع سكانها من قبيلة الصنادله .
قلاع وبيوت :
تقع هذه القرية على طرف حرة سبيع ( الجزء التابع لقبيلة الصنادلة ) بالقلاع والمنازل الطينية والحجرية التي لا تزال قائمة وشاهدة على العصور السابقة تزينها بعض الرسومات والنقوش والكتابات القديمة التي نقشت على الأحجار، مستلهمة من وحي الطبيعة في ذلك الوقت وما كان عليه القدماء. حيث يلاحظ عليها رسم وسيلة التنقل في ذلك الوقت والتي كانت الإبل والحيوانات البرية التي
كانت تعيش في هذه المنطقة والسلاح المستخدم في القنص .
وتحوي هذه القرية آبارا جوفية وأشجار نخيل كانت محطة لمن أراد التوقف أو أراد قضاء بعض الوقت مما جعلها موطن للحضارات السابقة بسبب وفرة المياه بها وكثرة أشجارها وتوفر الكلأ بها وتميزها بالجبال الشاهقة والحرات المحيطة بها وبجوها العليل.
ورغم مرور زمن طويل على هذه المعالم الأثرية إلا أنها لا تزال واضحة المعالم وتجد إقبالا من الزوار بين فترة وأخرى حيث يفضل السكان وزوار المنطقة قضاء إجازة نهاية الأسبوع بها بالإضافة إلى بعض مربي الماشية الذين فضلوا هذا المكان عن غيره لوفرة المياه به.
معالم أثرية :
يقول محمد الصندلي ، تعتبر قرية المغرى من القرى التاريخية القديمة في محافظة رنية والتي عرفت قبل الإسلام وبها معالم أثرية شاخصة بعضها مختلف عن الآثار التي في مناطق أخرى، وقد شيدت في العصور العثمانية وتشتمل هذه الآثار على آبار جوفية وبيوت وأبنية طينية وقلاع من الأحجار بأشكال هندسية فريدة وعجيبة في التصميم. كما تحتوي على مساجد من الحجر أثرية ومقابر قديمة وكهوف. وأضاف أن هذه الآثار تكشف عن استيطان بشري قبل قرون طويلة، ولكنها لم تكتشف من الهيئة العامة للسياحة والآثار بعد، فبعض المواقع والآثار التاريخية بها تكاد تندثر مع مرور الزمن لعدم الاهتمام بها، والبعض منها لا زال يقاوم عوامل التعرية وباقي شاهدا وشاخصا على العصر الذي عاشه، وتمنى أن تهتم الهيئة العامة للسياحة والآثار بهذه القرية وآثارها وان تسعى إلى تطويرها والحفاظ على ما بها من آثار شاخصة وتسجلها ضمن المناطق والقرى التي تشتهر بالآثار القديمة في الجزيرة العربية .
آثار إنسانية :
وأكد فراج الصندلي أن القرية تتميز بثروة غنية من الآثار الإنسانية التي لا حصر لها، وهو أمر تبدو ملامحه في مواقع كثيرة ومختلفة منتشرة في أنحائها والتي تعج بالآثار، منها ما يشير إلى عصور حديثة ومنها ما يعود إلى مئات الآلاف من السنين، بل إن هناك دلائل كثيرة في القرية تكشف عن استيطان بشري في هذه البقعة يعود إلى مليون سنة أو أكثر. وأضاف أن بعض هذه الآثار تم اكتشافه من سكان المنطقة والبعض الآخر لا يزال غامضا ولم يكتشف، وبين أن منطقة القرية شديدة الوعورة وينقصها خدمات غير متوفرة للزوار، حيث لم تمتد يد التنمية لها، رغم الحاجة إلى ربطها بطريق معبد بطريق الطايف - الغافة والذي يبعد عنها 6 كلم تقريبا ، وإيصال التيار الكهربائي لها وتزويدها بالخدمات البلدية والهاتفية وإيجاد أماكن جلوس للزوار وتهيئة الأماكن الأثرية والسياحية بها والعمل على ما يحتاجه سكانها وزائريها من الخدمات الضرورية التي تنمي المنطقة باعتبارها إحدى المناطق القديمة والأثرية في هذه البلاد والتي شيدت قبل الكثير من المدن في عدة مناطق والتي تنعم بوافر من الخيرات في هذا العهد الزاهر .