المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخارجية اليمنية تتوعد قاعدة الصومال بأن اليمن لهم بالمرصاد


رنيه المفيلحي
02 - 01 - 2010, 21:19
http://www.nabanews.net/photo/10-01-02-28725981.jpg
السبت, 02-يناير-2010 - 10:59:28
نبأ نيوز- سبأ/ صنعاء - توعد وزير الخارجية اليمنية الدكتور أبو بكر القربي "حركة الشباب المجاهدين الصومالية" بأن "اليمن لن يقبل على أراضيه أية عناصر إرهابية وسيكون بالمرصاد لكل من يفكر العبث بأمنه واستقراره".

وقال الدكتور القربي- رداً على تصريحات الحركة أمس التي تعهدت إرسال "المجاهدين" إلى اليمن: "كان الأحرى بهؤلاء الذين يتوعدون بتصدير قوى الإرهاب إلى الآخرين بأن يساهموا في تحقيق الأمن والاستقرار لبلدهم الذي مزقته الحروب".

وأوضح الدكتور القربي: أن اليمن ظل طوال السنوات الماضية يحذر من مخاطر تدهور الأوضاع في الصومال..مشيرا إلى المبادرات التي تبناها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لجمع الأطراف الصومالية للحوار والمصالحة فضلا عن مساعيه في سبيل حشد المجتمع الدولي من أجل تقديم الدعم والمساعدة للصومال بمايسهم في انتشاله من الأوضاع التي يعيشها في ظل استمرار القتال وغياب الدولة والتي أنتجت ظاهرة القرصنة والسطو المسلح على السفن كما أنتجت ظاهرة الإرهاب .

وأكد الدكتور القربي: أن اليمن سيظل يقف إلى جانب الحكومة الصومالية ويدعم جهودها من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق. مجددا الدعوة للمجتمع الدولي بأن يضطلع بمسؤولياته إزاء الصومال بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.

هذا وقد اتخذت السلطات اليمنية سلسلة اجراءات أمنية وقائية على امتداد سواحلها ونشرت الزوارق والطائرات تحسباً لأي عبور الى اراضيها من قبل عناصر القاعدة الصوماليين.

جدير بالذكر أن اليمن تعد الملاذ الأول للاجئين الصوماليين، فقد حملت قوارب تهريب مجهولة وبعضها مملوكة لصيادين يمنيين قرابة 60 ألف لاجئ صومالي إلى السواحل اليمنية خلال العام 2009م بينهم حوالي 15 ألف امرأة و2000 طفل, وهو ما يزيد بـ 8 ألف لاجئ عما كان عليه عدد اللاجئين الصوماليين الواصلين إلى اليمن في العام 2008 م والذين بلغ عددهم 52 ألف لاجئ وفقاً لتقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

وأوضحت إحصائية لمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية اليمنية إن اللاجئين الصوماليين تدفقوا إلى الأراضي اليمنية بصورة شبه يومية وبأعداد تراوحت ما بين 150-200 لاجئ , مشيرة إلى أن هذا العدد ارتفع في بعض الأيام ليصل عدد اللاجئين الصوماليين فيه إلى حدود الـ 500 لاجئ.

وبحسب الإحصائية فإن اللاجئين الصوماليين وصلوا بدرجة رئيسية إلى سواحل ذباب بمحافظة تعز , و رضوم بمحافظة شبوه , و بروم بمحافظة حضرموت , وأحور بمحافظة أبين وأعداد قليلة منهم قصدت سواحل محافظات الحديد , ولحج , وعدن.

وذكرت الإحصائية إن عدد رحلات لجوء الصوماليين التي انطلقت من ميناء بصوصو الصومالي إلى اليمن خلال العام 2009 م قد بلغت 1157 رحلة كانت محفوفة بالمخاطر بعضها قد تم بقوارب متهالكة تنعدم فيها أبسط الشروط الإنسانية , وهو الأمر الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 800 لاجئ صومالي في عرض البحر بينهم 200 امرأة وطفل نتيجة انقلاب القوارب التي كانوا على متنها, أو عن طريق إجبارهم من قبل قوارب التهريب إلى النزول في عرض البحر قبالة السواحل ليكملوا رحلة وصولهم إلى الشواطئ سباحة فيموت أعداد منهم قبل أن تطأ أقدامهم الساحل.

وأظهرت الإحصائية إن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الفترة نفسها 35 قارب تهريب لاجئين من بينها عدداً من القوارب اليمنية, بالإضافة إلى 25 صياداً يمنياً تورطوا في عمليات تهريب لاجئين صوماليين إلى السواحل اليمنية.

وخلصت الإحصائية إلى تفاقم مشكلة اللاجئين الصوماليين على اليمن بموارده المحدودة والذي ترك وحيداً في مواجهة هذه المشكلة التي تفوق إمكانياته بكثير خاصة مع ارتفاع أعداد اللاجئين الصوماليين المتواجدين على أراضيه والذين جاوز عددهم حدود المليون و800 ألف لاجئ , مضافاً إليها التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية , والأمنية المصاحبة لمشكلة وجود هذه الأعداد الكبيرة من اللاجئين الصوماليين في اليمن.

صندلي و أفتخر
02 - 01 - 2010, 23:57
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه