رنيه المفيلحي
05 - 01 - 2010, 13:56
الثلاثاء 05, يناير 2010
http://208.43.93.63:2366/attach/files/2010/01/1_20081116_611tt1.jpg (http://208.43.93.63:2366/attach/files/2010/01/1_20081116_611tt1_b.jpg)
لجينيات ـ أجبرت المقاطعة التي اتخذها المسلمون سلاحا ضد الدنمارك، الصحف المسيئة التي نشرت رسومًا تسئ إلى النبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، على وقف هذه الرسوم في قرار حصل على ترحيب من عدة جمعيات إسلامية واعتبرته خطوة بالاتجاه الصحيح.
وكان عدد كبير من علماء المسلمين قد نادى بضرورة مقاطعة الدنمارك اقتصاديًا ردًا على نشر عدة صحف يتبعون اليمين المتطرف هناك لصور مسيئة للنبي الكريم "صلى الله عليه وسلم"، وهي الدعوة التي لاقت ترحيب كبير بين المسلمين وبالفعل تأثرت الدنمارك كثيرًا مما جعل الحكومة تقوم بعدة خطوات لتحسين صورتها أمام المسلمين.
وفي أول رد فعل على قرار منع النشر، قال رئيس المجلس الإسلامي الدانماركي "نحن نثمن هذه الخطوة نعتبرها بمثابة صفحة جديدة من قبل أجهزة الإعلام، لأن تجدد الأزمة لن ينفع الدانمارك، المهم الآن هو التطلع إلى الأمام والبحث عن الطرق الأنسب لمعالجة التداعيات السلبية التي تركتها هذه الرسومات على العلاقة بين الدانمارك ومسلميها".
وشدد عبد الحميد الحمدي في تصريح لموقع فضائية "الجزيرة" على الانترنت على ضرورة أن تخرج الجالية الإسلامية بالدانمارك من عزلتها وتتواصل مع جميع فئات المجتمع ".
بدوره اعتبر الإمام عبد الواحد بيدرسن من المجلس المشترك لمسلمي الدانمارك أن هذه خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف "لاشك أن هذا القرار يدل على أن الصحف الدانماركية بدأت تفكر بعقلانية أكثر في هذه القضية، هذا شيء لم نلحظه من قبل وأنا أتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لعلاقة أفضل بين المسلمين وأجهزة الإعلام".
وقال "من المهم أن تقوم أجهزة الإعلام بنقل صورة كاملة للجمهور الدانماركي وألا تندفع وراء ردود الأفعال أو تقوم بترديد الخطاب اليميني المتشدد، وأنا على ثقة بأن هذه الطريقة المثلى للحفاظ على علاقة احترام متبادل".
ووجه بيدرسن خطابه لمسلمي الدانمارك، وطالبهم بضرورة تجاوز قضية الرسوم ومحاولة النظر للمستقبل رغم أنها ستبقى بأذهانهم عشرات السنين.
و قال "يجب أن نتعلم من رسولنا الكريم أهمية الصبر ونتذكر ردة فعله في حادثة الطائف، من الضروري أن يعمل مسلمو الدانمارك على وضع هذه القضية خلفهم وتصحيح ما حدث في السابق".
ويأتي هذا الترحيب بعد أن أعلنت الصحف الدانماركية الكبرى عدم رغبتها في إعادة نشر الرسوم، وقال يورن ميكيلسن رئيس تحرير صحيفة اليولاند بوسطن، أكبر الصحف انتشارا "نحن نعترف بأن الوضع الأمني قد تغير ونحن نقف أمام تهديدات واضحة، وهذا يؤثر بطبيعة الحال على قرارنا".
وشدد ميكيلسن الذي نشرت صحيفته الرسوم عشرات المرات على مدار الأعوام الأربعة الماضية على ضرورة التفكير "بواقعية"، في إشارة إلى تأثر الدنمارك اقتصاديًا نتيجة هذه الرسوم.
بدورها قالت لزبيث كنودسن، رئيسة تحرير جريدة البيرلنسكه تيذنه ثالث أكبر الصحف إنها لا ترى أي مبرر صحفي لإعادة نشر الرسوم.
وكان مسلم من أصل صومالي قد هاجم الرسام المتطرف وصاحب الرسوم المسيئة "كورت فيسترجارد" إلا أنه فشل في الوصول إليه، مما استدعى المخابرات الدانماركية لأن ترفع مستوى حماية فيسترجارد خوفًا عليه من غضب المسلمين، على طريقة بريطانيا حينما أخفت المرتد سلمان رشدي الذي أصدر عدة كتب هاجم فيها الإسلام.
وكالات
http://208.43.93.63:2366/attach/files/2010/01/1_20081116_611tt1.jpg (http://208.43.93.63:2366/attach/files/2010/01/1_20081116_611tt1_b.jpg)
لجينيات ـ أجبرت المقاطعة التي اتخذها المسلمون سلاحا ضد الدنمارك، الصحف المسيئة التي نشرت رسومًا تسئ إلى النبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم"، على وقف هذه الرسوم في قرار حصل على ترحيب من عدة جمعيات إسلامية واعتبرته خطوة بالاتجاه الصحيح.
وكان عدد كبير من علماء المسلمين قد نادى بضرورة مقاطعة الدنمارك اقتصاديًا ردًا على نشر عدة صحف يتبعون اليمين المتطرف هناك لصور مسيئة للنبي الكريم "صلى الله عليه وسلم"، وهي الدعوة التي لاقت ترحيب كبير بين المسلمين وبالفعل تأثرت الدنمارك كثيرًا مما جعل الحكومة تقوم بعدة خطوات لتحسين صورتها أمام المسلمين.
وفي أول رد فعل على قرار منع النشر، قال رئيس المجلس الإسلامي الدانماركي "نحن نثمن هذه الخطوة نعتبرها بمثابة صفحة جديدة من قبل أجهزة الإعلام، لأن تجدد الأزمة لن ينفع الدانمارك، المهم الآن هو التطلع إلى الأمام والبحث عن الطرق الأنسب لمعالجة التداعيات السلبية التي تركتها هذه الرسومات على العلاقة بين الدانمارك ومسلميها".
وشدد عبد الحميد الحمدي في تصريح لموقع فضائية "الجزيرة" على الانترنت على ضرورة أن تخرج الجالية الإسلامية بالدانمارك من عزلتها وتتواصل مع جميع فئات المجتمع ".
بدوره اعتبر الإمام عبد الواحد بيدرسن من المجلس المشترك لمسلمي الدانمارك أن هذه خطوة بالاتجاه الصحيح. وأضاف "لاشك أن هذا القرار يدل على أن الصحف الدانماركية بدأت تفكر بعقلانية أكثر في هذه القضية، هذا شيء لم نلحظه من قبل وأنا أتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية لعلاقة أفضل بين المسلمين وأجهزة الإعلام".
وقال "من المهم أن تقوم أجهزة الإعلام بنقل صورة كاملة للجمهور الدانماركي وألا تندفع وراء ردود الأفعال أو تقوم بترديد الخطاب اليميني المتشدد، وأنا على ثقة بأن هذه الطريقة المثلى للحفاظ على علاقة احترام متبادل".
ووجه بيدرسن خطابه لمسلمي الدانمارك، وطالبهم بضرورة تجاوز قضية الرسوم ومحاولة النظر للمستقبل رغم أنها ستبقى بأذهانهم عشرات السنين.
و قال "يجب أن نتعلم من رسولنا الكريم أهمية الصبر ونتذكر ردة فعله في حادثة الطائف، من الضروري أن يعمل مسلمو الدانمارك على وضع هذه القضية خلفهم وتصحيح ما حدث في السابق".
ويأتي هذا الترحيب بعد أن أعلنت الصحف الدانماركية الكبرى عدم رغبتها في إعادة نشر الرسوم، وقال يورن ميكيلسن رئيس تحرير صحيفة اليولاند بوسطن، أكبر الصحف انتشارا "نحن نعترف بأن الوضع الأمني قد تغير ونحن نقف أمام تهديدات واضحة، وهذا يؤثر بطبيعة الحال على قرارنا".
وشدد ميكيلسن الذي نشرت صحيفته الرسوم عشرات المرات على مدار الأعوام الأربعة الماضية على ضرورة التفكير "بواقعية"، في إشارة إلى تأثر الدنمارك اقتصاديًا نتيجة هذه الرسوم.
بدورها قالت لزبيث كنودسن، رئيسة تحرير جريدة البيرلنسكه تيذنه ثالث أكبر الصحف إنها لا ترى أي مبرر صحفي لإعادة نشر الرسوم.
وكان مسلم من أصل صومالي قد هاجم الرسام المتطرف وصاحب الرسوم المسيئة "كورت فيسترجارد" إلا أنه فشل في الوصول إليه، مما استدعى المخابرات الدانماركية لأن ترفع مستوى حماية فيسترجارد خوفًا عليه من غضب المسلمين، على طريقة بريطانيا حينما أخفت المرتد سلمان رشدي الذي أصدر عدة كتب هاجم فيها الإسلام.
وكالات