ناوى السفر
05 - 01 - 2010, 15:01
مقتل اثنين من القاعدة واعتقال ثالث باشتباكات في أرحب
صنعاء، لاهاي، روما، باريس، طوكيو: صادق السلمي، فكرية أحمد، عبد المجيد السباوي، الوكالات
قتل اثنان من تنظيم القاعدة وأصيب ثالث تم اعتقاله باشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء أمس. وجاءت هذه الاشتباكات بعد إغلاق السفارتين الأمريكية والبريطانية، اللتين واصلتا إغلاق أبوابهما لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي انضمت إليهما أمس سفارات ألمانيا وإسبانيا، وفرنسا، واليابان، فيما رفضت إيطاليا إقفال السفارة وسط ترقب من قبل هولندا. وكانت مواجهات أمس قد وقعت في منطقة أرحب (35 كيلومتراً عن صنعاء) بعد تلقي أجهزة الأمن معلومات عن استعداد انتحاريين لمهاجمة السفارتين الأمريكية والبريطانية، حيث قتل في المواجهة عنصران وجرح عدد آخر، بينهم جنود. وأشارت المصادر إلى أن أعضاء " القاعدة " الذين تمت مواجهتهم كانوا ضمن خلية كانت تعد لسلسلة من الهجمات ضد مصالح أمريكية وغربية في البلاد. وقتل في هذه المواجهات ابن شقيقة القيادي في القاعدة أحمد محمد الحنق، وهو من بين المطلوبين الرئيسيين للأمن القومي، الذي تمكن من الفرار، فيما أصيب نجله.
وفيما أكد وزير الخارجية أبو بكر القربي أن حكومته ماضية في ملاحقة عناصر التنظيم ،واصلت صنعاء استنفار قواتها لاحتواء خطر القاعدة، حيث أرسلت مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المناطق الملتهبة، والتي يتوقع أن يتواجدوا فيها وهي: مأرب، الجوف، شبوة، حضرموت، أبين، والبيضاء، إضافة إلى أرحب.
ونفى القربي قبيل مغادرته صنعاء متوجها إلى قطر لتسليم رسالة من الرئيس علي عبد الله صالح إلى القيادة القطرية، وجود أية اتفاقيه لليمن مع أمريكا تسمح للأخيرة بشن ضربات داخل الأراضي اليمنية, مؤكداً أن اليمن لديه خططا واستراتيجيات قريبة وبعيدة المدى لمواجهة خطر الإرهاب، والتي تقتضي تعاونا استخبارياً مع دول المنطقة، وكل دول العالم.
وعلى صعيد تطور المواجهات في الشمال حيث الحرب ما تزال متواصلة بين قوات الجيش ومتمردي حركة الحوثي على أكثر من جبهة، أكدت مصادر محلية وقبلية بمحافظة الجوف أن المتمردين الحوثيين عززوا تواجدهم في المحافظة، واندلعت مواجهات في منطقة المطمة أدت إلى مقتل وجرح العديد من الحوثيين ورجال القبائل. وتشهد الجوف منذ أيام توافد أعداد كبيرة من الحوثيين لفتح جبهة جديدة في صراعها مع القوات الحكومية بعد اشتداد الخناق عليها في صعدة. وتقول مصادر محلية إن المواجهات تتم في الوقت الذي تشهد فيه مناطق الاشتباكات غيابا تاما للقوات العسكرية والأمنية الحكومية.
صنعاء، لاهاي، روما، باريس، طوكيو: صادق السلمي، فكرية أحمد، عبد المجيد السباوي، الوكالات
قتل اثنان من تنظيم القاعدة وأصيب ثالث تم اعتقاله باشتباكات مع قوات الأمن اليمنية في منطقة أرحب بمحافظة صنعاء أمس. وجاءت هذه الاشتباكات بعد إغلاق السفارتين الأمريكية والبريطانية، اللتين واصلتا إغلاق أبوابهما لليوم الثاني على التوالي، في الوقت الذي انضمت إليهما أمس سفارات ألمانيا وإسبانيا، وفرنسا، واليابان، فيما رفضت إيطاليا إقفال السفارة وسط ترقب من قبل هولندا. وكانت مواجهات أمس قد وقعت في منطقة أرحب (35 كيلومتراً عن صنعاء) بعد تلقي أجهزة الأمن معلومات عن استعداد انتحاريين لمهاجمة السفارتين الأمريكية والبريطانية، حيث قتل في المواجهة عنصران وجرح عدد آخر، بينهم جنود. وأشارت المصادر إلى أن أعضاء " القاعدة " الذين تمت مواجهتهم كانوا ضمن خلية كانت تعد لسلسلة من الهجمات ضد مصالح أمريكية وغربية في البلاد. وقتل في هذه المواجهات ابن شقيقة القيادي في القاعدة أحمد محمد الحنق، وهو من بين المطلوبين الرئيسيين للأمن القومي، الذي تمكن من الفرار، فيما أصيب نجله.
وفيما أكد وزير الخارجية أبو بكر القربي أن حكومته ماضية في ملاحقة عناصر التنظيم ،واصلت صنعاء استنفار قواتها لاحتواء خطر القاعدة، حيث أرسلت مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى المناطق الملتهبة، والتي يتوقع أن يتواجدوا فيها وهي: مأرب، الجوف، شبوة، حضرموت، أبين، والبيضاء، إضافة إلى أرحب.
ونفى القربي قبيل مغادرته صنعاء متوجها إلى قطر لتسليم رسالة من الرئيس علي عبد الله صالح إلى القيادة القطرية، وجود أية اتفاقيه لليمن مع أمريكا تسمح للأخيرة بشن ضربات داخل الأراضي اليمنية, مؤكداً أن اليمن لديه خططا واستراتيجيات قريبة وبعيدة المدى لمواجهة خطر الإرهاب، والتي تقتضي تعاونا استخبارياً مع دول المنطقة، وكل دول العالم.
وعلى صعيد تطور المواجهات في الشمال حيث الحرب ما تزال متواصلة بين قوات الجيش ومتمردي حركة الحوثي على أكثر من جبهة، أكدت مصادر محلية وقبلية بمحافظة الجوف أن المتمردين الحوثيين عززوا تواجدهم في المحافظة، واندلعت مواجهات في منطقة المطمة أدت إلى مقتل وجرح العديد من الحوثيين ورجال القبائل. وتشهد الجوف منذ أيام توافد أعداد كبيرة من الحوثيين لفتح جبهة جديدة في صراعها مع القوات الحكومية بعد اشتداد الخناق عليها في صعدة. وتقول مصادر محلية إن المواجهات تتم في الوقت الذي تشهد فيه مناطق الاشتباكات غيابا تاما للقوات العسكرية والأمنية الحكومية.