أبوسالم السبيعي
10 - 02 - 2010, 12:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجنس الأسود المظلوم
كثيراً ما نسمع في بعض المجالس تنقصهم للجنس الأسود ونعتهم إياه بصفات كثيرة منها :العبيد . صنيفرة ، القين ، كويحة ، العباد ، أصفر عين ،كوينينة ،……الخ
ولا ادري ما سر هذا الحقد الدفين لدى البعض على كل ما هو أسود اللون !!!!!!
وهل وصلنا إلى مرحلة التفرقة العنصرية المقيته ؟؟؟!!!!
ألم يكن بعض الصحابة الأفاضل ذو وجوه سوداء مثل أبن مسعود ، وبلال !!!!!!!!
ومع ذلك نالوا درجات عالية في الإسلام لم ينالها الحر القرشي أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم .
ذلك أن ميزان التفاضل في الإسلام بين الأفراد هو ميزان التقوى والإيمان فلا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح .
وإن مما يحز في النفس أن تجد بعض الناس ممن تبدو عليهم علامات الصلاح ينتقصون ويسبون أصحاب الوجوه السوداء!!!!!!
فإلى الله المشتكى .
وإذا كنا متفقبن إلى حد ما أنه يوجد تفرقه عنصرية بين الجنس الأسود وغيره من الأجناس .
فكيف نعالج هذه الإرهاصات وتداركها في مهدها قبل أن تكبر وتتحول إلى ظاهرة ؟؟؟؟؟؟
وما هي الأسباب التي أدت إلى هذه التفرقة ؟؟؟
وهل الجنس الأسود أكثر فساداً وشراً من غيره من الأجناس؟؟؟
هذه وغيرها أسئلة تدور بداخلي ولا أجد لها إجابات شافية ،
وأتمنى تزويدي بوجهات نظركم فيها.
نقاط :
*العبد : هو من يباع ويشرى حتى ولو كان أبيض اللون.
*الذي كان له الفضل في إعتاق العبيد في المملكة العربية السعودية هو جلالة المغفور له الملك فيصل رحمه الله.
*طرق الرق والعبودية في الجاهلية كثيرة ، فلما جاء الإسلام حرمها كلها وجعل هناك سبب واحد للاسترقاق وهو الأسرى في الحروب مع الكفار.
*كان العبد في الماضي يسمى (كويس) كما أخبرني أحد كبار السن ولا أدري ما سبب هذه التسمية ؟؟؟!!!!!
بانتظار ردودكم على هذا الموضوع الحساس ^_^
الجنس الأسود المظلوم
كثيراً ما نسمع في بعض المجالس تنقصهم للجنس الأسود ونعتهم إياه بصفات كثيرة منها :العبيد . صنيفرة ، القين ، كويحة ، العباد ، أصفر عين ،كوينينة ،……الخ
ولا ادري ما سر هذا الحقد الدفين لدى البعض على كل ما هو أسود اللون !!!!!!
وهل وصلنا إلى مرحلة التفرقة العنصرية المقيته ؟؟؟!!!!
ألم يكن بعض الصحابة الأفاضل ذو وجوه سوداء مثل أبن مسعود ، وبلال !!!!!!!!
ومع ذلك نالوا درجات عالية في الإسلام لم ينالها الحر القرشي أبو لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم .
ذلك أن ميزان التفاضل في الإسلام بين الأفراد هو ميزان التقوى والإيمان فلا فضل لأبيض على أسود إلا بالتقوى والعمل الصالح .
وإن مما يحز في النفس أن تجد بعض الناس ممن تبدو عليهم علامات الصلاح ينتقصون ويسبون أصحاب الوجوه السوداء!!!!!!
فإلى الله المشتكى .
وإذا كنا متفقبن إلى حد ما أنه يوجد تفرقه عنصرية بين الجنس الأسود وغيره من الأجناس .
فكيف نعالج هذه الإرهاصات وتداركها في مهدها قبل أن تكبر وتتحول إلى ظاهرة ؟؟؟؟؟؟
وما هي الأسباب التي أدت إلى هذه التفرقة ؟؟؟
وهل الجنس الأسود أكثر فساداً وشراً من غيره من الأجناس؟؟؟
هذه وغيرها أسئلة تدور بداخلي ولا أجد لها إجابات شافية ،
وأتمنى تزويدي بوجهات نظركم فيها.
نقاط :
*العبد : هو من يباع ويشرى حتى ولو كان أبيض اللون.
*الذي كان له الفضل في إعتاق العبيد في المملكة العربية السعودية هو جلالة المغفور له الملك فيصل رحمه الله.
*طرق الرق والعبودية في الجاهلية كثيرة ، فلما جاء الإسلام حرمها كلها وجعل هناك سبب واحد للاسترقاق وهو الأسرى في الحروب مع الكفار.
*كان العبد في الماضي يسمى (كويس) كما أخبرني أحد كبار السن ولا أدري ما سبب هذه التسمية ؟؟؟!!!!!
بانتظار ردودكم على هذا الموضوع الحساس ^_^