مؤنس الخادم
13 - 02 - 2010, 18:52
أيـــــَـــــــا كلمات الحبّ يمليـك كاتمــُــــــــه
قد اشترط الحبر الدّمـــــــــــــوعَ تلازمُــــــه
وقد أنـــــــــــــكرت كفّي عليّ كتابــــــــــــــة
وكفكفت الدّمـــــــــــــع الذي ظلّ ساجمُــــــه
وإن لم أطع دمعي أطـــــــــــــعت مواجعـــي
أحارب دمـــــــــــــعي والفؤاد يسالمــُــــــــه
طغى الشـــــــــــــوق حتّى فاض دمعاً وإنّـني
أتيت بــــــــــــــفعل ما أتتني جوازمــــُـــــــه
قد احتكمت كفّاي للـــــــــــقلب والهــــــــوى
وقلبي مـــــــــــــــليك والأكفّ خوادمـــــُــــه
فأعطى ليـــــــُــــــسرايَ القيام بأدمعـــــــــــي
وتمتثل اليُمــــــــــــــــنى إذا هاج ناظمــُــــــه
فيا ليلة من فــــــــــــــصل شوقي أطــــــــــلتك
بذكــــــــــــر الـــــذي غنّت لقلبي حـــــمائمُـه
إذا لـــــــــحظته الـــــعين أمست قريــــــــــرة
ورمّمت الــــصبر الذي البـــــــــــــعد هادمـُه
ويقتنع القلب المــــــــــــــــحبّ بنـــــــــــــظرة
كما اقتنع العصفور والسجـــــــــــــــن حاكمُه
وما كنت أبدي أنّنــــــــــــــي لها عــــــــــاشق
وأقضي زماني في عــــذاب أقاومــــــــــــــُــه
وهاهو حال البعد بــــــــــــــيني وبينهـــــــــــا
وزادت على القلب الأســـــــــــــــير مواهمُـــه
أنادي نسيم اللــــــــــــــيل ليتك حامـــــــــــــلا
سلاماً وحبّاً أو خيالاً أنـــــــــــــــــادمــــــــُـــه
فليت فؤادا طار من بــــــــــــين أضلعــــــــي
يخبّرها ما النّجــــــــــــــــم والليل عالمـــــُــــه
وليت جميلا أبعدته ديــــــــــــــــــــــــــــــــاره
سيحيا معي والدّهر تحلو عــــــــــــــــلاقمُــه
وها قد بذرت الخير في الصّبر راجـــــــــــــــياً
لعلّ حصاد الخير حلّت مــــــــــــــــواسمـُـــه
وإن لم تكن بيني وبــــــــــــينك فرصـــــــــة
فإنّ قـــــــــــــــضاء الله عدل محاكمــــــُــــه
قد اشترط الحبر الدّمـــــــــــــوعَ تلازمُــــــه
وقد أنـــــــــــــكرت كفّي عليّ كتابــــــــــــــة
وكفكفت الدّمـــــــــــــع الذي ظلّ ساجمُــــــه
وإن لم أطع دمعي أطـــــــــــــعت مواجعـــي
أحارب دمـــــــــــــعي والفؤاد يسالمــُــــــــه
طغى الشـــــــــــــوق حتّى فاض دمعاً وإنّـني
أتيت بــــــــــــــفعل ما أتتني جوازمــــُـــــــه
قد احتكمت كفّاي للـــــــــــقلب والهــــــــوى
وقلبي مـــــــــــــــليك والأكفّ خوادمـــــُــــه
فأعطى ليـــــــُــــــسرايَ القيام بأدمعـــــــــــي
وتمتثل اليُمــــــــــــــــنى إذا هاج ناظمــُــــــه
فيا ليلة من فــــــــــــــصل شوقي أطــــــــــلتك
بذكــــــــــــر الـــــذي غنّت لقلبي حـــــمائمُـه
إذا لـــــــــحظته الـــــعين أمست قريــــــــــرة
ورمّمت الــــصبر الذي البـــــــــــــعد هادمـُه
ويقتنع القلب المــــــــــــــــحبّ بنـــــــــــــظرة
كما اقتنع العصفور والسجـــــــــــــــن حاكمُه
وما كنت أبدي أنّنــــــــــــــي لها عــــــــــاشق
وأقضي زماني في عــــذاب أقاومــــــــــــــُــه
وهاهو حال البعد بــــــــــــــيني وبينهـــــــــــا
وزادت على القلب الأســـــــــــــــير مواهمُـــه
أنادي نسيم اللــــــــــــــيل ليتك حامـــــــــــــلا
سلاماً وحبّاً أو خيالاً أنـــــــــــــــــادمــــــــُـــه
فليت فؤادا طار من بــــــــــــين أضلعــــــــي
يخبّرها ما النّجــــــــــــــــم والليل عالمـــــُــــه
وليت جميلا أبعدته ديــــــــــــــــــــــــــــــــاره
سيحيا معي والدّهر تحلو عــــــــــــــــلاقمُــه
وها قد بذرت الخير في الصّبر راجـــــــــــــــياً
لعلّ حصاد الخير حلّت مــــــــــــــــواسمـُـــه
وإن لم تكن بيني وبــــــــــــينك فرصـــــــــة
فإنّ قـــــــــــــــضاء الله عدل محاكمــــــُــــه