نواف بن هليمه
16 - 02 - 2010, 20:16
قصيدة التوجّد للشاعر / خالد بن مدعث الدوسري
كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنـا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فـي ونـه
والتمني ما يحقق هقوت القلـب ان تمنـا
بس قلبي ما يداني تبعـد الهقـوات منـه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنـا
تو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه
ما وراه إلا عجوزٍ واختـه وعـود مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منـه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه مـا يكنـا
ويل من سود الليالي بالمصايـب يبتلنـه
راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيـب ظنـا
وآمن والموت يومه بين مخلابـه وسنـه
راح ينقل دم قلبه وان ضـواه الليـل ونـا
الذيابـه مروحاتـه والسيـوف يدورنـه
ليا ذكر دم القرايـب عانـق البيـدا وثنـا
وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنـه
ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا
غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشـواق منـا
يوم طال الوقت عود للديـار اللـي ربنـه
قـال مـا دام المذلـه والبـلاوي يبتلنـا
والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه
يوم وقف في المنازل ما لقى بيـت مبنـا
غير بيـت للهبايـب والـذواري يلعبنـه
راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـح مطنـا
وعذابه ما دري ان اسهوم بقعـا يحترنـه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنـا
حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنـه
قال يمه قالت عيوني من الدمـع انعمنـا
قال ابويه قالت اطوال النصايب قـد خذنـه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قال ربعي قالت اسنين المجاعـة فرقنـه
قال جيتك قالت ان الموت ما ظنـي تونـا
واستلمها نازع الارواح روحـن مرجهنـه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنـا
دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه
كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـا
الهمـوم يوكلنـه والـروابـع يوكلـنـه
ليه ادور للسبايب والسبـب فينـا ومنـا
النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنـه
لا توسدنا الخطايا نلحق الشرهـه زمنـا
ما جزانـا إلا عملنـا والخلائـق يثبتنـه
كل ما فاضت عيوني باشت الأضلاع غنـا
الموارد في الضلوع وكل ضلع فـي ونـه
والتمني ما يحقق هقوت القلـب ان تمنـا
بس قلبي ما يداني تبعـد الهقـوات منـه
وا وجودي وجد من جلي عن دياره مجنـا
تو عمره عشر واربع والليالي مـا تحنـه
ما وراه إلا عجوزٍ واختـه وعـود مسنـا
بين فقر وبين دين وبين ضيم وبين منـه
ما ذبحهم غير دمع من الغبينه مـا يكنـا
ويل من سود الليالي بالمصايـب يبتلنـه
راح مثل الذيب وهبلته حياة الذيـب ظنـا
وآمن والموت يومه بين مخلابـه وسنـه
راح ينقل دم قلبه وان ضـواه الليـل ونـا
الذيابـه مروحاتـه والسيـوف يدورنـه
ليا ذكر دم القرايـب عانـق البيـدا وثنـا
وان تذكر ضحكة امه زاغ قلبه من مغنـه
ما يلوعه في حشاه إلا ليا شاف البرق سنا
غاب عشر اسنين ما به من يرد العلم عنه
ان حداه الخوف منا هزت الأشـواق منـا
يوم طال الوقت عود للديـار اللـي ربنـه
قـال مـا دام المذلـه والبـلاوي يبتلنـا
والله ان الموت في الأوطان بين الربع جنه
يوم وقف في المنازل ما لقى بيـت مبنـا
غير بيـت للهبايـب والـذواري يلعبنـه
راح يمه كنه اللي ضاربـه رمـح مطنـا
وعذابه ما دري ان اسهوم بقعـا يحترنـه
يوم قرب سمع له صوت من العله يحنـا
حصل امه عندها ضيف يقول الموت سنـه
قال يمه قالت عيوني من الدمـع انعمنـا
قال ابويه قالت اطوال النصايب قـد خذنـه
قال واختي قالت اقفى القوم باختك مع ظعنا
قال ربعي قالت اسنين المجاعـة فرقنـه
قال جيتك قالت ان الموت ما ظنـي تونـا
واستلمها نازع الارواح روحـن مرجهنـه
ثم صاح من التفرق صيحة اللي فيه جنـا
دق صدره وانطوى من حر ما به طي شنه
كل هذا حال قلـب مـن خلقـه الله معنـا
الهمـوم يوكلنـه والـروابـع يوكلـنـه
ليه ادور للسبايب والسبـب فينـا ومنـا
النفوس وما تسوي واليدين وما حصدنـه
لا توسدنا الخطايا نلحق الشرهـه زمنـا
ما جزانـا إلا عملنـا والخلائـق يثبتنـه