ابن مشعب
14 - 09 - 2004, 00:20
من كثرت تنقلي بين مدن المملكة لضروف العمل اصبحت انافس ابن بطوطة وكلومبس في رحلاتهما
ومن العجائب التي سمعتها خاصة في مدن الساحل الجنوبي الغربي من القنفذة حتى جازان الطقوس الخاصة بختان الذكور حيث لا يختن الولد الا بعد البلوغ وقبل الختان باسبوع تقام احتفالات عند اهل المختن
وفي يوم التطهير يحتشد اهل القرية عند بيت الرجل المراد تطهيره لحضور الطهار فيأتى بالولد ويقف شامخا امام الناس ويخلع المطهر ملابسه ويقوم بعملية الختان امام الجميع وعلى الولد الا يرتبش او يتحرك لكي لايلقي بوجه ابيه وعشيرته ارضا واذا حدث خلاف ذلك فعار عليه يلازمه حيث لايزوج من القبيلة وينعت اباه به اهنتا واذلالا
اما طريقة الطهار فالعجب العجاب حيث تسمى( بالجلد ) فيقوم المطهر بسلخ الجلد من اسفل السرة حتى راس الذكر والمختن واقف امام الملا دون حلااك حفاضا على كرامة ابيه
استمرت هذه الحالة في الساحل حتى وقت متأخر وذكر لي كثير من اهل هذه المنطقة انهم طهروا بهذه الطريقة وقد حارب المتعلمين وامراء المدن هذه العادة بعقاب من يعمل بها فيذكر ان رائيس القنفذة اصدر امرا بعقاب من يطهر ابنه بالجلد
هذه من العجائب التي سمعتها في تلك المنطقة ولم اصدقها حتى ذكرها لي الكثير وسمعت منهم من يتحدث بها في المجالس
نحمد الله على نعمة العلم والاسلام
ومن العجائب التي سمعتها خاصة في مدن الساحل الجنوبي الغربي من القنفذة حتى جازان الطقوس الخاصة بختان الذكور حيث لا يختن الولد الا بعد البلوغ وقبل الختان باسبوع تقام احتفالات عند اهل المختن
وفي يوم التطهير يحتشد اهل القرية عند بيت الرجل المراد تطهيره لحضور الطهار فيأتى بالولد ويقف شامخا امام الناس ويخلع المطهر ملابسه ويقوم بعملية الختان امام الجميع وعلى الولد الا يرتبش او يتحرك لكي لايلقي بوجه ابيه وعشيرته ارضا واذا حدث خلاف ذلك فعار عليه يلازمه حيث لايزوج من القبيلة وينعت اباه به اهنتا واذلالا
اما طريقة الطهار فالعجب العجاب حيث تسمى( بالجلد ) فيقوم المطهر بسلخ الجلد من اسفل السرة حتى راس الذكر والمختن واقف امام الملا دون حلااك حفاضا على كرامة ابيه
استمرت هذه الحالة في الساحل حتى وقت متأخر وذكر لي كثير من اهل هذه المنطقة انهم طهروا بهذه الطريقة وقد حارب المتعلمين وامراء المدن هذه العادة بعقاب من يعمل بها فيذكر ان رائيس القنفذة اصدر امرا بعقاب من يطهر ابنه بالجلد
هذه من العجائب التي سمعتها في تلك المنطقة ولم اصدقها حتى ذكرها لي الكثير وسمعت منهم من يتحدث بها في المجالس
نحمد الله على نعمة العلم والاسلام