فؤاد الزهيري
17 - 04 - 2010, 22:34
(طفولة الحرمان)
القصيدة كتبتها بلسان حال اليتيم وكتبتها من تجربةً صادقة لأني عشت طفولة الحرمان لموت والدي وأنا في سن الثالثة من العمر لم فلم أعرف وجه والدي (رحمه الله ) فذقت مرارة اليتم وفي ذكرى المهرجان السابع لليتيم كتبت هذه الأبيات لأعبر فيها عن كل يتيمٍ في الدنيا كقضية دينية وإجتماعية وإنسانية
(طفولة الحرمان)
خيَّطتُ ثوب الليل من أحزاني
اليتمُ حاك خيوطهُ فكساني
فطفولتي ذبلت برمضاء الأسى
وزهورها شوكٌ من الحرمانِ
بسواد أحزانِ الحياة فإنني
ما ذقت طعم سعادةٍ وحنانِ
اليتم أبدلني الحنان قساوةً
والحب مذبوحٌ على وجداني
عمري بدا فيه الشتاء فبددت
آمال أحلامٍي و كل أماني
والدمع ينحت لوحةً للحزن في
خدي ملخصةً بها أشجاني
وتنهدي مثل الدموع إذا جرت
جذبت نظائرها من الأجفانِ
أنا من فقدت حنان أمٍ وارفٍ
مثل الربيع بروضه الريانِ
فسألتُ عين ُالبدر عنْ أمي التي
مِن صوتها عشق المنام أغاني
صدري يحن للمسةٍ بأكفها
ليذوق دفء الحب في الأحضانِ
يا نجم أين أبي الحنون بقلبه
من لوْ رآنِ مُعَذباً لفداني
إنِّي أرى الأطفال بين رياضهم
كالزهريرسمُ ضحكةَ البستانِ
حاولت أرسم في الخيال سعادةً
من طيفها أنسى عنا حرماني
لكنْ بنار القهر ذابت أدمعي
فمحت رسوم سعادةٍ بجناني
فشجون نَظْراتي تحاكي صمتها
في بؤسها تخبرك عن أحزاني
والضحك غادر للشفاه شواطئاً
ذاق العناء بصحبتي فجفاني
بالصمت من حولي نسيت بأن لي
صوتاً أحس لحونه بلساني
خطوات أقدامي تسير كليلةً
سئمت مسيراً في فضا التيهانِ
يا طير لو تدري بأحزاني لما
غردت ألحاناً على الأغصانٍ
وَلَعِرْتَنِي منك الحنان تشفقاً
ونسيت قربي لذة الطيرانٍ
البحر يلطم خده وبمائه
دمعاً على حالي أتى فبكاني
لو يعلم الكون المعج بخلقه
بجراح آلام الحشى لرثاني
فعصرت باقي الروح حبر قصيدةٍ
عنْ قصتي تحكي مدى الأزمانِ
أنشدت عن حالي لتسمعني الدنا
أدعو أخ الإسلام لا ينساني
فكفالة الأيتام خير تجارةِ
كفلت بأرباحِ من الرحمنٍ
فلكافلي البشرى برفقة أحمدٍ
في جنة الفردوس والرضوانٍ
بلسان حالٍ لليتيم بحرقةٍ
إني أخاطب مهجة الإنسانٍ
كلماتي -فؤاد قاسم الزهيري
القصيدة كتبتها بلسان حال اليتيم وكتبتها من تجربةً صادقة لأني عشت طفولة الحرمان لموت والدي وأنا في سن الثالثة من العمر لم فلم أعرف وجه والدي (رحمه الله ) فذقت مرارة اليتم وفي ذكرى المهرجان السابع لليتيم كتبت هذه الأبيات لأعبر فيها عن كل يتيمٍ في الدنيا كقضية دينية وإجتماعية وإنسانية
(طفولة الحرمان)
خيَّطتُ ثوب الليل من أحزاني
اليتمُ حاك خيوطهُ فكساني
فطفولتي ذبلت برمضاء الأسى
وزهورها شوكٌ من الحرمانِ
بسواد أحزانِ الحياة فإنني
ما ذقت طعم سعادةٍ وحنانِ
اليتم أبدلني الحنان قساوةً
والحب مذبوحٌ على وجداني
عمري بدا فيه الشتاء فبددت
آمال أحلامٍي و كل أماني
والدمع ينحت لوحةً للحزن في
خدي ملخصةً بها أشجاني
وتنهدي مثل الدموع إذا جرت
جذبت نظائرها من الأجفانِ
أنا من فقدت حنان أمٍ وارفٍ
مثل الربيع بروضه الريانِ
فسألتُ عين ُالبدر عنْ أمي التي
مِن صوتها عشق المنام أغاني
صدري يحن للمسةٍ بأكفها
ليذوق دفء الحب في الأحضانِ
يا نجم أين أبي الحنون بقلبه
من لوْ رآنِ مُعَذباً لفداني
إنِّي أرى الأطفال بين رياضهم
كالزهريرسمُ ضحكةَ البستانِ
حاولت أرسم في الخيال سعادةً
من طيفها أنسى عنا حرماني
لكنْ بنار القهر ذابت أدمعي
فمحت رسوم سعادةٍ بجناني
فشجون نَظْراتي تحاكي صمتها
في بؤسها تخبرك عن أحزاني
والضحك غادر للشفاه شواطئاً
ذاق العناء بصحبتي فجفاني
بالصمت من حولي نسيت بأن لي
صوتاً أحس لحونه بلساني
خطوات أقدامي تسير كليلةً
سئمت مسيراً في فضا التيهانِ
يا طير لو تدري بأحزاني لما
غردت ألحاناً على الأغصانٍ
وَلَعِرْتَنِي منك الحنان تشفقاً
ونسيت قربي لذة الطيرانٍ
البحر يلطم خده وبمائه
دمعاً على حالي أتى فبكاني
لو يعلم الكون المعج بخلقه
بجراح آلام الحشى لرثاني
فعصرت باقي الروح حبر قصيدةٍ
عنْ قصتي تحكي مدى الأزمانِ
أنشدت عن حالي لتسمعني الدنا
أدعو أخ الإسلام لا ينساني
فكفالة الأيتام خير تجارةِ
كفلت بأرباحِ من الرحمنٍ
فلكافلي البشرى برفقة أحمدٍ
في جنة الفردوس والرضوانٍ
بلسان حالٍ لليتيم بحرقةٍ
إني أخاطب مهجة الإنسانٍ
كلماتي -فؤاد قاسم الزهيري