خالد الشماسي
20 - 09 - 2004, 10:58
كثير من بعض افراد البادية غير المتعلمين أصبحوا أرباب تجارات كبرى في سوق الأسهم اذ انهم استطاعوا الكسب الحلال الكثير بدون أي جهد ولا مكتب استقدام ولا دفع غرامات البلدية .
فترى الواحد منهم يصلي الفجر ثم يعود لمجلسة ويتناول القهوة والفطور ويستمع لراديو لندن عن أحداث العالم واسعار البترول
ثم وبعد طلوع الشمس يصلي صلاة الضحى ثم يدعو في صلاته
اللهم عليك بهم اللهم زين في عيونهم سهم ( كذا ) ويسمي شركتة التي يمتلك فيها ذلك اليوم .
فيأتي لصالة التداول و يضع أمر بيع بأكثر من مشتراه بريالين فإذا تم التنفيذ
وكسب هذاك اليوم في سهم نسبة أو نسبتين ( لها معنى عند المتداولين ) عزم الربع في الحوش على تيس مندي بهذه المناسبة
ولكن مع دخول هذه السنة المباركة لم يعد احد يعزم أحدأ من ربعه
لأن الربح أصبح أمرأ طبيعياً غير مشكوك في حدوثة .
لأن ذاك البدوي ( تطلق على ساكني البادية ) قد اصبح محترفاً في أتخاذ القرارات ( بدون علم ) فوجد له أناس حديثوا المهنة فأصبح ( يصقع ) فيهم لأنهم تنقصهم الخبرة والعلم .
ومع أنني بدوي وأعتز بهذه اللفظة فهي لها مدلولات عزيزة إلا أنها اربتطت إلى حد ما بكل شخص يسكن البادية وغالباً تطلق على غير المتعلمين .
إلا أنني أراهم قد ابدعوا في تجارة الأسهم
لأن تجارة الأسهم لها نظام خاص فهي تعتمد إلى حد كبير على التوقعات المستقبلية بناء على معطيات لحظية .
وأخوان بدوى أذكياء اشد الذكاء في الغالب و يسيطر عليهم حب المغامرات
وهذه بعض صفات المتداول الناجح ( مع ملاحظة انه ذكاء بعلم )
ومع كل ذلك يبقى كل متداول في سوق الأسهم لا يحس بملكية حقيقية لرصيده هناك
لأنه في كل لحظة يتوقع خسران تلك المبالغ أو جزء منها .
إلا الأشخاص المتعلمين .
فلديهم طرق علمية تمنع حدوث الخسائر
ومنها على سبيل الإيجاز .
1- دراسة الشركات دراسة تحليلية مالية .
2- إنتقاء الشركات ذات الطابع التصاعدي .
3- تقسيم المحفظة إلى ثلاثة اقسام
# قسم للمضاربة اليومية .
# قسم للإدخار في أسهم صاعدة على المدى الطويل .
# قسم سيولة نقدية للطواري وللإستفادة من نزول السوق .
4- عدم الجري خلف كل رأي غير مدعوم بالأدلة .
وكل المتداولين من أبناء البادية ( وأنا منهم ) يستطيعون فهم كل الكلام السابق وتطبيقة إلا الأول فقد يضطرون إلى البحث عن من يساعدهم في ذلك من المختصين .
لا أدرى لماذا جعلت هذا المقال خاص بأبناء البادية ولكن أنا معجب بهم فعند نزول السوق يكونون أكثر الموجودين ثباتاً وصبرأ على الخسارة نظرأً لأن البادية تعلم الشخص الصبر والتحمل والشجاعة وتجاوز كل المصاعب في سبيل تحقيق الهدف
أخوكم أبو عمر
آمل التصويت في أعلى الصفحة
فترى الواحد منهم يصلي الفجر ثم يعود لمجلسة ويتناول القهوة والفطور ويستمع لراديو لندن عن أحداث العالم واسعار البترول
ثم وبعد طلوع الشمس يصلي صلاة الضحى ثم يدعو في صلاته
اللهم عليك بهم اللهم زين في عيونهم سهم ( كذا ) ويسمي شركتة التي يمتلك فيها ذلك اليوم .
فيأتي لصالة التداول و يضع أمر بيع بأكثر من مشتراه بريالين فإذا تم التنفيذ
وكسب هذاك اليوم في سهم نسبة أو نسبتين ( لها معنى عند المتداولين ) عزم الربع في الحوش على تيس مندي بهذه المناسبة
ولكن مع دخول هذه السنة المباركة لم يعد احد يعزم أحدأ من ربعه
لأن الربح أصبح أمرأ طبيعياً غير مشكوك في حدوثة .
لأن ذاك البدوي ( تطلق على ساكني البادية ) قد اصبح محترفاً في أتخاذ القرارات ( بدون علم ) فوجد له أناس حديثوا المهنة فأصبح ( يصقع ) فيهم لأنهم تنقصهم الخبرة والعلم .
ومع أنني بدوي وأعتز بهذه اللفظة فهي لها مدلولات عزيزة إلا أنها اربتطت إلى حد ما بكل شخص يسكن البادية وغالباً تطلق على غير المتعلمين .
إلا أنني أراهم قد ابدعوا في تجارة الأسهم
لأن تجارة الأسهم لها نظام خاص فهي تعتمد إلى حد كبير على التوقعات المستقبلية بناء على معطيات لحظية .
وأخوان بدوى أذكياء اشد الذكاء في الغالب و يسيطر عليهم حب المغامرات
وهذه بعض صفات المتداول الناجح ( مع ملاحظة انه ذكاء بعلم )
ومع كل ذلك يبقى كل متداول في سوق الأسهم لا يحس بملكية حقيقية لرصيده هناك
لأنه في كل لحظة يتوقع خسران تلك المبالغ أو جزء منها .
إلا الأشخاص المتعلمين .
فلديهم طرق علمية تمنع حدوث الخسائر
ومنها على سبيل الإيجاز .
1- دراسة الشركات دراسة تحليلية مالية .
2- إنتقاء الشركات ذات الطابع التصاعدي .
3- تقسيم المحفظة إلى ثلاثة اقسام
# قسم للمضاربة اليومية .
# قسم للإدخار في أسهم صاعدة على المدى الطويل .
# قسم سيولة نقدية للطواري وللإستفادة من نزول السوق .
4- عدم الجري خلف كل رأي غير مدعوم بالأدلة .
وكل المتداولين من أبناء البادية ( وأنا منهم ) يستطيعون فهم كل الكلام السابق وتطبيقة إلا الأول فقد يضطرون إلى البحث عن من يساعدهم في ذلك من المختصين .
لا أدرى لماذا جعلت هذا المقال خاص بأبناء البادية ولكن أنا معجب بهم فعند نزول السوق يكونون أكثر الموجودين ثباتاً وصبرأ على الخسارة نظرأً لأن البادية تعلم الشخص الصبر والتحمل والشجاعة وتجاوز كل المصاعب في سبيل تحقيق الهدف
أخوكم أبو عمر
آمل التصويت في أعلى الصفحة