تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الاحزاب وسرقة اموال الشعب


ديلم
07 - 06 - 2010, 02:27
الاحزاب وسرقة اموال الشعب

عصابات الأحزاب تبتكر طريقة شيطانية لسرقة أموال الشعب !



كتابات - خضير طاهر



كثيرة هي سرقات مافيا الاحزاب وجرائمها في التخريب وقتل الناس ، ولكن هذه المرة أبتكروا طريقة تسمى : السرقة بغطاء المباديء .. أذ قام أفراد الأحزاب وخصوصا الشيعية والكردية ومعهم الكثير من المواطنيين بتزوير وثائق رسمية وتقديمها الى الدوائر الحكومية والأدعاء بأنهم من المفصولين سياسيا منذ أكثر من 20 سنه من قبل نظام صدام بسبب معارضتهم للنظام ونضالهم ضده ، وهم الآن يطالبون بحقوقهم التقاعدية والحصول على قطعة ارض سكنية زائدا تعويضات مالية هائلة أخرى والنتيجة التي يحصل على اللص المزور هي تكون على الشكل التالي :



- تعويضات لمجموع رواتب لمدة أكثر من 20 سنة قد تصل الى حوالي ربع مليون دولار .

- راتب تقاعدي دائم .

- قطعة أرض سكنية ثمنها لايقل عن 100 ألف دولار .



علما ان العديد من المزورين لديهم عدة وظائف واعمال حرة ، وبعضهم مازال يعيش خارج العراق في دول اللجوء .



والبعض الآخر قام بتزوير وثائق وادعى انه لديه احد افراد أسرته أعدمه نظام صدام وبموجب هذا التزوير حصل على تعويضات وقطعة أرض وراتب تقاعدي .



وتوجد اليوم ببغداد مؤسسات رسمية تشرف على جرائم التزوير هذه هما مؤسستا : السجناء والشهداء ، تواصلان سرقة أموال الشعب بغطاء التعرض الى الاضطهاد والظلم وتعويض المتضررين في بلد أصبح فيه كل شيء مزور وغير حقيقي .



الفضيحة الكبرى ان الكثير من الإيرانيين المسفرين من العراق والذين حملوا السلاح وقاتلوا الى جانب الجيش الإيراني ضد العراق في ايام الحرب وقتلوا .. هؤلاء الخونة أعتبروا شهداء ومن ضحايا نظام صدام وحصلوا على تعويضات مالية كبيرة من اموال الشعب العراقي ، رغم انهم حملوا السلاح ضده وقتلوا ابنائه ، فهل توجد مهزلة وخيانة أبشع من هذه ؟



والكثير من عناصر العصابات الكردية الذين حملوا السلاح لتنفيذ أوامرالاتحاد السوفيتي و ايران وسوريا وغيرهما وارتكبوا جريمة الخيانة الوطنية العظمى .. ايضا حصلوا على تعويضات ورواتب ، ووظائف عليا في الدولة منها وظيفة رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وغيرها من المناصب بدلا من محاكمتهم الى جانب افراد الاحزاب الشيعية وازلام حزب البعث .



طبعا نحن بأنتظار السرقة الكبرى التي سيقوم بها الأكراد حينما يقدمون فواتير خسائرهم الوهمية المزورة الناتجة عن حلبجة والانفال ، فالعصابات الكردية تستعد لمطالبة العراق بمليارات الدولارات كتعويضات كلنا يعرف انها غير حقيقية ومزورة .



للأسف لاتوجد فائدة من الكلام لأن حاميها حراميها .. نفس اللصوص والمجرمين والقتلة والعملاء هم من يسيطر على الحكومة والبرلمان ، ونفس عصابات الأحزاب المتهمة بهذه الجرائم هي من يدير شؤون الدولة ، والبلد اصبح كله منهوب ومستباح ، والشعب صامت لايدافع عن ثرواته ووطنه وهو يردد دائما شعاره القاتل : ( مشي يمعود شعلينه ) !!



kodhayer1961@yahoo.com