ديلم
22 - 06 - 2010, 18:00
منع الكهرباء… وسقوط الدماء
بقلم رعد الكناني – كاتب ومحلل سياسي
بعد خروج العديد من أبناء البصرة الفيحاء في تظاهرة سلمية امام مبنى المحافظة على شحة الكهرباء والخدمات وظاهرة البطالى في المدينة حيث فوجئ المتظاهرون بأطلاق رصاص من قبل حكومة المالكي وسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين كما أن الأحتجاجات حق مشروع بالنسبة لكل دول العالم وأن الشعب له الحق والحرية في التظاهر والتنديد ضد أي تقصير يحصل بحقهم ولكن اليوم نرى عكس ذلك في العراق من قبل حكومة المالكي القاتلة التي ليس لها سوى الترهيب والتعذيب لهذا الشعب ولايوجد فرق بين المجرم المالكي و صدام اللعين ألا أنهما وجهان لعملة واحدة بل أنه أختلاف في الأسماء والألقاب لكن النمط واحد لو صح التعبير فعلى الطاغية المالكي أن يعترف للشعب العراقي بجرمه وجبروته الذي أتخده ضد هؤلاء المساكين الأبرياء الذين لايملكون القوت لعوائلهم ولا المال لعلاج المرضى من ذويهم والعجب أن نوري المالكي يدعي أنه حزب الدعوة والذي أسسه السيد محمد باقر الصدر (قده) نعم أسس هذا الحزب لكن الشهيد الصدر حله لأسباب هو يعلم بها (قده) وهنا أقصد الذين أستشهدوا مع السيد محمد باقر(قده) ذهبوا الى جوار ربهم مع قائدهم المجاهد حتى كل من سجن في زنزانات صدام المقبور تم فيه الأعدام ولايبقى أي أحد منهم أما الموجودين الآن الذين يسمون أنفسم بالدعوة فهؤلاء المزيفزن الخونة الجواسيس الذين قتلوا السيد محمد باقر الصدر(قده) وهربوا الى دول الجوار واليوم يدعون بل يزعمون أنهم مجاهدون وعلى خط الصدر الأول وهو براء منهم براءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام)
أقول أيها المالكي مهما تفرعنت وقتلت وسلبت حق العراقيين الشرفاء فأعلم أنك ستعلق أنت وأعوانك الظلمة على المشانق وبأيدي الغيارى المستضعفون ألا سمعت من قبل قول السيد محمد باقر الصدر (قده) حيث قال (الجماهير أقوى مهما تفرعنت الطغاة)
والعجيب الغريب نرى أن السيستاني صامتا لايحرك ساكنا وكأنه أمضاء من قبله لحكومة المالكي ونحن نعرف ديدنه الفاسد المنحرف وتأيده للظلمة الطغاة في كل حين وآخر انا لله وانا أليه راجعون.
بقلم رعد الكناني – كاتب ومحلل سياسي
بعد خروج العديد من أبناء البصرة الفيحاء في تظاهرة سلمية امام مبنى المحافظة على شحة الكهرباء والخدمات وظاهرة البطالى في المدينة حيث فوجئ المتظاهرون بأطلاق رصاص من قبل حكومة المالكي وسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتظاهرين كما أن الأحتجاجات حق مشروع بالنسبة لكل دول العالم وأن الشعب له الحق والحرية في التظاهر والتنديد ضد أي تقصير يحصل بحقهم ولكن اليوم نرى عكس ذلك في العراق من قبل حكومة المالكي القاتلة التي ليس لها سوى الترهيب والتعذيب لهذا الشعب ولايوجد فرق بين المجرم المالكي و صدام اللعين ألا أنهما وجهان لعملة واحدة بل أنه أختلاف في الأسماء والألقاب لكن النمط واحد لو صح التعبير فعلى الطاغية المالكي أن يعترف للشعب العراقي بجرمه وجبروته الذي أتخده ضد هؤلاء المساكين الأبرياء الذين لايملكون القوت لعوائلهم ولا المال لعلاج المرضى من ذويهم والعجب أن نوري المالكي يدعي أنه حزب الدعوة والذي أسسه السيد محمد باقر الصدر (قده) نعم أسس هذا الحزب لكن الشهيد الصدر حله لأسباب هو يعلم بها (قده) وهنا أقصد الذين أستشهدوا مع السيد محمد باقر(قده) ذهبوا الى جوار ربهم مع قائدهم المجاهد حتى كل من سجن في زنزانات صدام المقبور تم فيه الأعدام ولايبقى أي أحد منهم أما الموجودين الآن الذين يسمون أنفسم بالدعوة فهؤلاء المزيفزن الخونة الجواسيس الذين قتلوا السيد محمد باقر الصدر(قده) وهربوا الى دول الجوار واليوم يدعون بل يزعمون أنهم مجاهدون وعلى خط الصدر الأول وهو براء منهم براءة الذئب من دم يوسف (عليه السلام)
أقول أيها المالكي مهما تفرعنت وقتلت وسلبت حق العراقيين الشرفاء فأعلم أنك ستعلق أنت وأعوانك الظلمة على المشانق وبأيدي الغيارى المستضعفون ألا سمعت من قبل قول السيد محمد باقر الصدر (قده) حيث قال (الجماهير أقوى مهما تفرعنت الطغاة)
والعجيب الغريب نرى أن السيستاني صامتا لايحرك ساكنا وكأنه أمضاء من قبله لحكومة المالكي ونحن نعرف ديدنه الفاسد المنحرف وتأيده للظلمة الطغاة في كل حين وآخر انا لله وانا أليه راجعون.