تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من فتاوي أبن عثمين5


ناصر الدودير
05 - 07 - 2010, 10:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
وسئل‏:‏ عن حكم مخالطة المسلمين لغيرهم في أعيادهم‏؟‏
فأجاب قائلًا‏:‏ مخالطة غير المسلمين في أعيادهم محرمة لما في ذلك من الإعانة على الإثم والعدوان وقد قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ‏} (javascript:openquran(4,2,2))‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 2‏]‏ ‏.‏ ولأن هذه الأعياد إن كانت لمناسبات دينية فإن مشاركتهم فيها تقتضي إقرارهم على هذه الديانة والرضاء بما هم عليه من الكفر، وإذا كانت الأعياد لمناسبات غير دينية فإنه لو كانت هذه الأعياد في المسلمين ما أقيمت فكيف وهي في الكفار‏؟‏ لذلك قال أهل العلم إنه لا يجوز للمسلمين أن يشاركوا غير المسلمين في أعيادهم، لأن ذلك إقرار ورضا بما هم عليه من الدين الباطل، ثم إنه معاونة على الإثم والعدوان‏.‏
واختلف العلماء فيما إذا أهدى إليك أحد من غير المسلمين هدية بمناسبة أعيادهم هل يجوز لك قبولها أو لا يجوز‏؟‏ فمن العلماء من قال‏:‏ لا يجوز أن تقبل هديتهم في أعيادهم، لأن ذلك عنوان الرضاء بها، ومنهم من يقول ‏:‏لا بأس به‏.‏ وعلى كل حال إذا لم يكن في ذلك محظور شرعي وهو أن يعتقد المهدي إليك أنك راض بما هم عليه فإنه لا بأس بالقبول وإلا فعدم القبول أولى‏.‏ وهنا يحسن أن نذكر ما قاله ابن القيم - رحمه الله - في كتاب أحكام أهل الذمة 1/205 ‏"‏وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول‏:‏ عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلم قائله من الكفر، فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب‏.‏‏.‏ وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك‏"‏ ا‏.‏هـ‏.

أخوكم /ناصر بن دحيم الدودير
خاتمه : غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا بعد طول عمر وحسن عمل

قمراوي
06 - 07 - 2010, 20:24
الله يجزاك كل الخير
وبارك الله فيك
على النقل الطيب

لفتاوي الشيخ رحمة الله عليه
وهذا هو موقع الشيخ للاستفاده

www.ibnothaimeen.com/

ناصر الدودير
07 - 07 - 2010, 08:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد‏ الاخ قمراوي وأنت كذلك وجزاك الله خير الجزاء ولاهنت
أخوكم /ناصر بن دحيم الدودير
خاتمه : غفر الله لناولوالدين ولكم وللمسلمين والمسلمات
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا بعد طول عمر وحسن عمل