سليمان السبيعي
24 - 10 - 2010, 00:02
أماكن في عيون الشعر
سفوه وعردان جبلان تغنى بهما الشعراء
رنية - سليمان السبيعي
من الأماكن التي تطرق إليها الشعراء في الكثير من قصائدهم وتستحق الذكر كمواقع لها طبيعتها الساحرة ومناظرها الخلابة ( سفوه وعردان ) وهما جبلان يقعان في نجد وتعتبر منطقة سفوه من الأماكن ذات الطبيعة السهلة والمتميزة بمساحتها الواسعة المنبسطة وبنباتاتها وأعشابها التي تستهوي رجال البادية ليحطوا رحالهم بها ويقطنها العديد منهم الذين يفدون إليها من مسافات بعيدة لزين نباتاتها التي تناسب الابل خاصة وتقع قريبة من مركز ظلم وجبل عردان هو ضلع محاذى لظلم يجذب الناظر إليه بشموخه العالي وصفاء لونه المتوشحة جنباته بالرمال الذهبية التي تجذب الناظر إليها ويبعد عن الطائف مسافة 250كم تقريبا وهناك كذلك وادي الدعيكة الذي استهوى الشعراء لجمال تكويناته ونباتاته وذكروه في العديد من أشعارهم
يقول الشاعر غازي ابن عون العتيبي
يبون من وادي الدعيكه الى النوم
وماطمنت سفوه وهاك المحاري
وردو ركايا طلعها كنه الدوم
لفقورها فالضلع الاشهب مجاري
ويقول الشاعر /ناجى بن سعد الصندلي السبيعي
خم الطريق وخل سفوه مياسير ..
واضرب على العد المسمى وبيره
عفيف خله عنك شرقن محادير.
.ساعة ورى ساعات وأنت بسميره
وقال الشاعر فراج التويجري هذه الأبيات وذكر فيها وادي الدعيكة :
ياراكباً حمرا تهوش المضاريس
ماردها الجمال وأدبر ظهرها
حمرا قفاها كنها من قفا الفيس
والزور ماناش العضى من نحرها
مسراحها من غال وقت الغطاليس
والعصر في جال الدعيكه قهرها
ويقول شاعر آخر
واليا طفشت انهض ولا تبعد أبعيد
روّح تمشا بين سفوة وعردان
الديرة الي تشرح الصدر وتزيد
ومنها على مجرور وأقصى دعيكان
هاذا كلام الصدق واقول واعيد
قولن يبو مالك ولا فيه نقصان
جريدةالرياض http://www.alriyadh.com/2010/10/23/article570538.html
سفوه وعردان جبلان تغنى بهما الشعراء
رنية - سليمان السبيعي
من الأماكن التي تطرق إليها الشعراء في الكثير من قصائدهم وتستحق الذكر كمواقع لها طبيعتها الساحرة ومناظرها الخلابة ( سفوه وعردان ) وهما جبلان يقعان في نجد وتعتبر منطقة سفوه من الأماكن ذات الطبيعة السهلة والمتميزة بمساحتها الواسعة المنبسطة وبنباتاتها وأعشابها التي تستهوي رجال البادية ليحطوا رحالهم بها ويقطنها العديد منهم الذين يفدون إليها من مسافات بعيدة لزين نباتاتها التي تناسب الابل خاصة وتقع قريبة من مركز ظلم وجبل عردان هو ضلع محاذى لظلم يجذب الناظر إليه بشموخه العالي وصفاء لونه المتوشحة جنباته بالرمال الذهبية التي تجذب الناظر إليها ويبعد عن الطائف مسافة 250كم تقريبا وهناك كذلك وادي الدعيكة الذي استهوى الشعراء لجمال تكويناته ونباتاته وذكروه في العديد من أشعارهم
يقول الشاعر غازي ابن عون العتيبي
يبون من وادي الدعيكه الى النوم
وماطمنت سفوه وهاك المحاري
وردو ركايا طلعها كنه الدوم
لفقورها فالضلع الاشهب مجاري
ويقول الشاعر /ناجى بن سعد الصندلي السبيعي
خم الطريق وخل سفوه مياسير ..
واضرب على العد المسمى وبيره
عفيف خله عنك شرقن محادير.
.ساعة ورى ساعات وأنت بسميره
وقال الشاعر فراج التويجري هذه الأبيات وذكر فيها وادي الدعيكة :
ياراكباً حمرا تهوش المضاريس
ماردها الجمال وأدبر ظهرها
حمرا قفاها كنها من قفا الفيس
والزور ماناش العضى من نحرها
مسراحها من غال وقت الغطاليس
والعصر في جال الدعيكه قهرها
ويقول شاعر آخر
واليا طفشت انهض ولا تبعد أبعيد
روّح تمشا بين سفوة وعردان
الديرة الي تشرح الصدر وتزيد
ومنها على مجرور وأقصى دعيكان
هاذا كلام الصدق واقول واعيد
قولن يبو مالك ولا فيه نقصان
جريدةالرياض http://www.alriyadh.com/2010/10/23/article570538.html