المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار اليمن والعزه لله ورسوله والمؤمنين0


فهد المهاجر
23 - 03 - 2011, 09:33
عدن ،صنعاء - ا ف ب ،اشا - قتل جنديان يمنيان في اول اشتباكات بين الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس علي عبد الله صالح، قرب القصر الجمهوري في المكلا (جنوب شرق) مساء الاثنين.
وافادت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة فرانس برس ان جثتي جنديين واحدة تعود لعسكري في الجيش، واخرى من الحرس نقلتا الى المستشفى. كما اصيب ثلاثة عسكريين في هذه المواجهات في عاصمة حضرموت.

قائد المنطقة الشرقية
واضافت المصادر ان المعارك اندلعت اثر «توتر» بين قوات الجمهوري، وقوات تابعة لقائد المنطقة الشرقية اللواء محمد علي محسن الذي اعلن الاثنين انضمامه الى الحركة المطالبة باسقاط النظام.
وروت المصادر ان «قوات الجيش سيطرت على القصر الجمهوري، ما دفع قوات الحرس المتواجدة في معسكر قريب الى محاولة استعادة الموقع».
واول امس اعلن عشرات الضباط، وعلى راسهم اللواء علي محسن الاحمر الذي كان يعد من اهم وجوه النظام، انضمامهم الى الاحتجاجات. وجاءت هذه «الانشقاقات» بعد قتل 52 متظاهرا في صنعاء الجمعة. الا ان الرئيس اليمني اكد رغم ذلك انه «صامد» في وجه الحركة الاحتجاجية .
وعرض أحد معاونيه امس فكرة رحيل الرئيس في العام 2012 لكن المعارضة رفضت.

اعتراف ..بعد مكابرة
وصباح امس اعترف صالح بالارباكات الحاصلة في الجيش، محذرا امام مجلس الدفاع الوطني من ان «اية محاولة للوصول الى السلطة عبر انقلابات ستؤدي الى حرب اهلية». كما اعتبر ان «اي انقسامات في القوات المسلحة، سينعكس سلبا على كل الوطن».
واضاف متوجها الى كبار القادة العسكريين الموالين «لا ينفع الندم، لان الوطن اكبر من الافراد، ومن اماني الاشخاص وكبرياء الاشخاص». وناشد صالح الضباط الا «يخضعوا الى ارهاب الاعلام»، ودعاهم الى ان «يحافظوا على الامن والاستقرار».

«مثل اوراق الخريف»
وعن الضباط المنشقين، قال انهم «يتساقطون مثل اوراق الخريف»، لكنه اعتبر انه «ما زال هناك فرصة ليعودوا الى الصواب». كما توجه الى الشباب المعتصمين المطالبين برحيله «انتم تنفذون اجندة خارجية»، وقال ان «الشباب ضحايا لقوى سياسية عتيقة متناقضة .. شاخت».

هجمات غامضة على ملاهي عدن
الى ذلك، هاجم محتجون عددا من الملاهي الليلة في عدن (جنوب ايضا)، وأضرموا النيران فيها. ووفق مصادر السلطات، فإن عناصر بقيادة التجمع اليمني للإصلاح (أكبر أحزاب المعارضة ) قاموا ليلا بمهاجمة عدد من النوادي. وقالت إن «العمليات التخريبية تأتي في إطار ما ينفذه المعتصمون ضد بعض الممتلكات الخاصة، لإثارة الرعب وللإخلال بالأمن والاستقرار». غير أن تقارير صحفية نقلت عن شهود عيان في البحارة، ونشوان، وفندق السيفي يو ومونتيل شمس، ووضاح، وهي المناطق التي هوجمت فيها الملاهي، قولهم إن الهجمات قام بها محتجون من الجماعات الأصولية. كما ذكر الشهود أن بعض المقتحمين هتفوا بشعارات انفصالية قبل إضرامهم النيران، مثل «ثورة ثورة يا جنوب».

ــــــ
دبي -ا ف ب- دعا رئيس هيئة علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني الرئيس صالح الى انهاء «المهزلة» والتنحي. وقال عبر قناة الجزيرة «ادعوك الآن الى ان تحل المشكلة وان تختمها بختام حسن». واضاف «ها هو شعبك يطالبك بالتنحي ورجالات في حزبك وفي حكومتك يستقيلون، الا يكفي هذا لكي تفكر بان تضع حدا لهذه المهزلة؟».
وتابع الزنداني «كن شجاعا واتخذ هذا القرار».
كما توجه الى القوات المسلحة قائلا «هذا وقت تحديد الموقف الصحيح مع شعبكم».
وكان الزنداني اعلن في الاول من مارس انضمامه الى المتظاهرين، اذ اعتبر ان الحركة الاحتجاجية «جهاد في سبيل الله».

ـــــ
الجزيرة نت : أعلن وزير الدفاع اليمني ولاء القوات المسلحة وتأييدها للرئيس علي عبد الله صالح، وذلك بعد ساعات من إعلان عدد من كبار القيادات العسكرية والسياسية إضافة إلى عدد كبير من السفراء دعمهم للثورة، أما خارجيا فقد نددت كل من واشنطن ولندن باستعمال القوة ضد المتظاهرين في حين تمايزت باريس بدعوتها الرئيس الصالح للتنحي.

وقال وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد إن الجيش يساند الرئيس عبد الله صالح وإنه مستعد للدفاع عنه ضد أي "انقلاب على الديمقراطية".
ولم يتضح بعد ما إن كان إعلان وزير الدفاع إشارة إلى إنقسام جوهري داخل الجيش اليمني، لا سيما أن الضباط الذين أعلنوا الانضمام للثورة اليوم يعدون من أهم القادة العسكريين في اليمن.

وأضاف وزير الدفاع بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني -الذي قال إنه في حال انعقاد دائم- أن القوات المسلحة ستظل وفيّة لقسمها أمام الله والشعب والقيادة السياسية في ظل الرئيس صالح، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لن تسمح تحت أي ظرف من الظروف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية أو انتهاك لأمن الوطن والمواطنين.

جاء بيان وزارة الدفاع بعد ساعات من إعلان عشرات من كبار ضباط الجيش اليمني انضمامهم إلى الثورة، وأبرز هؤلاء قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة المدرعة الأولى اللواء الركن علي محسن الأحمر، ومستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جانب قائد المنطقة العسكرية الشرقية.

لمزيد من التفاصيل (انقر هنا)

وفضلا عما شكله موقف القادة العسكريين، فقد أضاف إعلان العشرات من السياسيين والدبلوماسيين وشيوخ القبائل عن انضمامهم للثورة صدعا جوهريا للنظام السياسي.

وأعلن سفراء اليمن في كل من الولايات المتحدة وروسيا وبلجيكا والصين وإسبانيا وألمانيا وفرنسا والتشيك والإمارات وسوريا ومصر والأردن وقطر وسلطنة عمان وباكستان وإندونيسيا والهند والعراق ودول أخرى انضمامهم للثورة، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين في السفارات في واشنطن ودبي وجدة وبكين وتونس والمجر.

كما تتالى مسلسل انضمام المسؤولين السياسيين لفريق المطالبين بتنحي الرئيس اليمني حيث انضم إلى الثوار النائب العام اليمني وثلاثون نائبا وعشرات المسؤولين من الحزب الحاكم ومستشار رئيس الوزراء، كما أعلن كل من محافظ عدن ووكيل محافظة لحج ورئيس فرع المؤتمر الحاكم استقالتهما وانضمامهما إلى المطالبين بإسقاط النظام.

وكان ثلاثة وزراء وعدد من المسؤولين والدبلوماسيين قد أعلنوا استقالاتهم احتجاجا على استخدام العنف ضد المتظاهرين، الأمر الذي دفع الرئيس اليمني إلى إقالة الحكومة بأكملها أمس الأحد.

خارجيا قال البيت الأبيض إنه أبلغ الحكومة اليمنية أن العنف ضد المتظاهرين "غير مقبول". في السياق ذاته حثت السفارة الأميركية في اليمن مواطنيها على البقاء في منازلهم مساء اليوم الاثنين نظرا لانعدام الاستقرار في البلاد.

هذا وقد عبر رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون عن انزعاج بلاده الشديد بسبب الأحداث الجارية في اليمن.
وأضاف كاميرون أمام البرلمان "نحن منزعجون للغاية بسبب ما يحدث في اليمن وخصوصا الأحداث الأخيرة، وندعو كل بلد في هذه المنطقة لتلبية تطلعات شعبه بالإصلاح لا بالقمع".
في غضون ذلك قال وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه إن استقالة الرئيس اليمني أصبحتأمرا حتميا الآن مع تصاعد الاضطرابات هناك وموجة انشقاقات واستقالات بين ضباط الجيشوالدبلوماسيين.
وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في بروكسل "نقول هذا لليمن حيث تسوء الأوضاع، نرىاليوم أن رحيل الرئيس صالح بات أمرا لا مناص منه".
ــــــ
العائلة الحاكمة والتساقط المريع
في حالة سقوط الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من سيسقط معه؟
علي عبدالله صالح (الأب)
رئيس الجمهورية اليمنية
أحمد علي عبدالله صالح (الابن)
قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة
يحيى محمد عبدالله صالح
(ابن الاخ)
رئيس أركان الأمن المركزي
طارق محمد عبدالله صالح (ابن الاخ)
قائد الحرس الخاص
عمار محمد عبدالله صالح (ابن الاخ)
وكيل جهاز الأمن القومي
علي محسن صالح الأحمر
(الاخ غير الشقيق)
قائد الفرقة الأولى
علي صالح الأحمر
قائد القوات الجوية وقائد اللواء السادس ــ طيران
توفيق صالح عبدالله صالح
(ابن الاخ)
شركة التبغ والكبريت الوطنية
أحمد الكحلاني (أبو زوجة الرئيس الرابعة)
متنقل من أمين عاصمة إلى محافظة إلى وزير.. الخ
عبدالرحمن الأكوع (شقيق الزوجة الثالثة)
متنقل من وزير إلى محافظ إلى أمين عاصمة.. الخ
عمر الأرحبي
(شقيق زوج الابنة)
مدير شركة النفط اليمنية
عبدالكريم إسماعيل الأرحبي (عم زوج الابنة)
نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، مدير الصندوق الاجتماعي للتنمية
خالد الارحبي (زوج الابنة)
مدير القصور الرئاسية
عبدالوهاب عبدالله الحجري (شقيق الزوجة الثانية)
سفير اليمن في واشنطن
خالد عبدالرحمن الاكوع (شقيق الزوجة الثالثة)
وكيل وزارة الخارجية
عبدالخالق القاضي (ابن خال الرئيس)
رئيس الخطوط الجوية اليمنية
عبدالله القاضي (نسب)
قائد لواء المجد في تعز
علي أحمد دويد (زوج الابنة)
شؤون القبائل
نعمان دويد (اخو زوج الابنة)
محافظ محافظة صنعاء، وقبلها عمران..
مدير مصنع اسمنت عمران لعشر سنوات
كهلان مجاهد أبو شوارب ( زوج بنت الرئيس)
محافظ عمران وزعيم جناح في حاشد ويعتمد عليه صالح لمواجهة آل الاحمر
ــــــــ
وجه انشقاق اللواء علي محسن الاحمر عن النظام اليمني ضربة لجهود الرئيس علي عبدالله صالح الذي يكافح من اجل البقاء، وأهمية خطوة اللواء الأحمر تأتي من أمرين: أولهما منصبه الرفيع في الجيش اليمني واهمية الفرقة الأولى مدرعات التي يرأسها والتي تتمركز في قلب العاصمة صنعاء وألويتها الممتدة في كل مناطق المنطقة الشمالية الغربية لليمن، ولكونه يعد احد أركان المعادلة في السياسة الداخلية للنظام اليمني.
الأهمية الاخرى لخطوة اللواء الأحمر تأتي من مكانته داخل النظام اليمني وقرابته للرئيس صالح، حيث يعد الأحمر الأخ غير الشقيق للرئيس صالح.
واللواء الاحمر من مواليد 1945 في قرية بيت الأحمر في ريف صنعاء، ورغم فعاليته في صناعة القرار فهو يعمل بصمت وسرية بعيداً عن الأضواء، فلم يسبق له أن ظهر في مقابلة تلفزيونية او اجرى حواراً في صحيفة.

علاقة متوترة
ولا تعني قرابة الأحمر للرئيس ان العلاقة بينهما جيدة، فقد تعرضت العلاقات بينهما خلال السنوات الاخيرة الى عدة منغصات، اولها تبرم الرئيس صالح من تحمل الضغط الأميركي المتواصل لابعاد اللواء علي الاحمر، وثانيهما تنامي قوة ومكانة اللواء الاحمر ومكانته في الجيش اليمني وحاجة البلاد اليه، لاسيما مع تواصل التمرد الحوثي الى تصدي اللواء الاحمر له.
واعتماد النظام المتزايد على علاقاته القبلية في تخفيف الاحتقانات القبلية المتكررة التي تشهدها اليمن، زاد من ذلك ان ترسخ مكانة اللواء الاحمر في الجيش والدولة تعطل مشروع الرئيس لتوريث الحكم لابنه احمد عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري.
ويمكن تفسير موقفه الاخير بانه جاء عن رؤية مستقبلية، فاللواء علي الاحمر سيخسر في كل الاحوال لو لم يقدم على خطوته في الافتراق عن معسكر الرئيس في الوقت المناسب، فلو حدث وانتصر الرئيس في هذه الازمة فانه سيتخلص منه لا محالة، ولو ظل الاحمر مواليا للرئيس وسقط النظام، فهو خاسر لا محالة، لذا كان هذا الانشقاق بمنزلة مناورة كبرى للواء الاحمر شكلت له طوق نجاة في المرحلة المقبلة.

محاولة اغتيال
وقد كشف موقع ويكيليس عن مدى تدهور العلاقة بن الرئيس صالح واللواء علي الاحمر في العام الماضي،
ففي برقية صادرة من السفارة الاميركية في اليمن، افادت بأن المخابرات اليمنية وخلال الحرب السادسة بين النظام اليمني وجماعة الحوثي، حاولت اغتيال اللواء علي محسن عن طريق تضليل طيران الجيش السعودي، وذكرت البرقية إنه نتيجة لذلك فقد الغى طيار سعودي طلعة جوية بعد أن شعر بأن هناك شيئا خطأ. مضيفة انه تبين بعد ذلك أن الهدف كان مقر قائد بالجيش اليمني. حيث قامت المخابرات اليمنية بتزويد جارتها السعودية بإحداثيات خاطئة ومضللة ووضعت في مقدمة ذلك مقر قيادة اللواء علي محسن الأحمر.

مرفوض أميركيا
غير ان التقييم الأميركي للواء الأحمر كان سلبيا، فحسب مصادر إعلامية وسياسية مطلعة على الشأن اليمني، فان السلطات الأمنية الأميركية تعتقد ان لعلي الأحمر دورا ما في قضية تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» في ميناء عدن عام 2000،
ومن اجل ذلك، جرى اختطاف عبدالسلام الحيلة، مسؤول الارتباط بين جهاز الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) وإرساله الى غوانتامو لمدة سبع سنوات، وبين المقاتلين اليمنيين الذين جاهدوا في أفغانستان خلال الثمانينات ويعرف الملفات السرية.
واضافة الى الشكوك الاميركية في شخصه، فهو يلقى معارضة من جماعة الحوثي لكونه عنوان الحروب المتتالية عليهم.

تاريخ عسكري
بدأ اللواء علي محسن الأحمر حياته العسكرية كجندي عادي في معسكر عبس بالحديدة، وقد لعب دورا في إحباط انقلاب في 17 أكتوبر 1978 الذي دبره الناصريون ضد الرئيس علي عبدالله صالح بعد شهرين من توليه منصب الرئاسةن والذي كان وقتها في زيارة الى محافظة الحديدة،
وفي حرب الانفصال التي جرت عام 1994 استطاع علي محسن الأحمر حسم المعركة في جبهة عدن، وبحكم منصبه قاد الاحمر الحروب الست المتتالية مع جماعة الحوثي.

النادر
24 - 03 - 2011, 00:06
الله ينصر أهل الحق