كلي مشاعر
02 - 11 - 2004, 19:07
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2003-05/15/images/pic17a.jpg
السعودية بين أمن ( خادم الحرمين ) وفوضى ( خادم الكنيستين ) !
لا زالت رموز المعارضة الثورية الحركية الخلفية تكشف كُل يوم عن عوارها ، وتفضح عما تكنه من عقائد باطلة ، رغم ما يحاوله أفرادها من محاولة التلبيس ، وطمس الحقائق ، والكذب على الناس لتحقيق المآرب الثورية الخبيثة !
ولا زالت غربانها تنعق في قناة ( إفسادها ) ومنتدى ( فسادها ) تكذب الكذبة التي تبلغ الآفاق وتمور في الناس حتى تلاقي شرذمة من الناس قد فسدت أمزجتها ، وغلب على عقولها السفه ، وتضمخت أفئدة أصحابها بأوضار الشبه والشهوات ، فتتلقف هذه الكذبة ثم تطير بها فرحاً ، وأي فرح !
أما إذا تسامع أفراد هذه الطائفة المأفونة بخبر صدق عن بلد التوحيد ومأرز الإيمان أشمأزت قلوبهم ، وعضوا على المؤمنين الأنامل من الغيض ؛ ثم لا يلبثون أن يقلبوا بسحرهم ومكرهم وكيدهم أخبار الفرح حزناً ، والبُشرى ترحاً ، وحالهم كحال من قيل فيه :
وما على العَنبَرِ الفواحِ منْ حرجٍ ******* إنْ ماتَ مِن شمِه الزبالُ والجعلُ
ولكم أعجب من انتفاخ أوداج كبيرهم الذي علمهم ( الكذب ) في قناته عندما يتحدث أحد المواطنين بكلمة حق أو شهادة صدق في حق بلاده وولاة أمرها وعلمائها ، حينها هو وأتباعه يصرخون ويزمجرون ، فمن مدعٍ أن هذا المتحدث عميل ، ومن قائل هذا نعلة عند ابن سعود ، وآخر يقول : مباحث ومخابرات !
ولا ينقضي العجب حينما تسأل كبيرهم الذي علمهم الكذب : ما هو نهاية المطاف لما تدعو إليه وتبشر به ؟!
فتأتيك الإجابة المضحكة المبكية : نهايته ( الفوضى ) !
يا لله العجب ! ( الفوضى ) !
ياله من مشروع سياسي ناجح !
إن مما يزيد القلب حزناً وأساً أن نجد أفراداً همجاً رعاعاً أتباع كُل ناعق ، يصخون سمعاً لهرطقتك وكذبك ، يا داعية ( الفوضى ) !
أنا أعرف ما تحدثه الفوضى في مدرسة واحدة فيها خمسمائة طالب !
فكيف سيكون حال الفوضى في دولة كاملة ؟!
أي عرض سيسلم ويصان ؟!
وأي عبادة ستقام ؟!
وأي مال ومنشأة ستبقى ؟!
تذكروا يامن تلقون لهذا الكذاب الأشر سمعكم !
تذكروا ، كيف عطلت الصلوات والطواف والذكر والتسبيح في الحرم المكي الشريف لما استباحه الخارجي جهيمان ، وكم مر من يوم لاتقام فيه صلاة ولا يطوف بالبيت طائف ؟!
إن لم توقظكم العبر !
فقل على العقول : العفاء !
ألا تننظرون إلى بلاد الرافدين وما فيها من فوضى لاتقاس إلى الفوضى التي يدعو إلهيا ( فقيه الفوضى ) !
كم عفيفة فيها قد استباح شرفها أحفاد القردة وأكلة الخنزير ! ومن استغل ( الفوضى ) من العراقيين الذين لادين لهم ولا ضمير !
كم من الناس قد خرج لصلاته أو متجره أو عمله على رجليه ، وعاد أشلاء ممزقة لايدرى من قتله وفيم قتل !
كم من الأموال المنهوبة ، والمنشآت المدمرة ، والأعراض المنتهكة في ( فوضى المشهد العراقي ) رغم تواجد جنود الأمريكان وفصائل الجيش العراقي في كل مكان !
قد صدقكم والله ( ولأول مرة ) فقيه لندن يوم أن أخبركم أن محصلة مشروعه ( فوضى ) !
وليس ذلك على ( خادم الكنيستين ) الصهيونية والنصرانية بغريب !
ولكن الغرابة أن تجحدوا ذلك الأمن الوارف تحت حكم ( خادم الحرمين الشريفين ) أيده الله ، لتخربون بيوتكم بأيديكم طمعاً في في فوضى ( خادم الكنيستين ) !
(منقول)
السعودية بين أمن ( خادم الحرمين ) وفوضى ( خادم الكنيستين ) !
لا زالت رموز المعارضة الثورية الحركية الخلفية تكشف كُل يوم عن عوارها ، وتفضح عما تكنه من عقائد باطلة ، رغم ما يحاوله أفرادها من محاولة التلبيس ، وطمس الحقائق ، والكذب على الناس لتحقيق المآرب الثورية الخبيثة !
ولا زالت غربانها تنعق في قناة ( إفسادها ) ومنتدى ( فسادها ) تكذب الكذبة التي تبلغ الآفاق وتمور في الناس حتى تلاقي شرذمة من الناس قد فسدت أمزجتها ، وغلب على عقولها السفه ، وتضمخت أفئدة أصحابها بأوضار الشبه والشهوات ، فتتلقف هذه الكذبة ثم تطير بها فرحاً ، وأي فرح !
أما إذا تسامع أفراد هذه الطائفة المأفونة بخبر صدق عن بلد التوحيد ومأرز الإيمان أشمأزت قلوبهم ، وعضوا على المؤمنين الأنامل من الغيض ؛ ثم لا يلبثون أن يقلبوا بسحرهم ومكرهم وكيدهم أخبار الفرح حزناً ، والبُشرى ترحاً ، وحالهم كحال من قيل فيه :
وما على العَنبَرِ الفواحِ منْ حرجٍ ******* إنْ ماتَ مِن شمِه الزبالُ والجعلُ
ولكم أعجب من انتفاخ أوداج كبيرهم الذي علمهم ( الكذب ) في قناته عندما يتحدث أحد المواطنين بكلمة حق أو شهادة صدق في حق بلاده وولاة أمرها وعلمائها ، حينها هو وأتباعه يصرخون ويزمجرون ، فمن مدعٍ أن هذا المتحدث عميل ، ومن قائل هذا نعلة عند ابن سعود ، وآخر يقول : مباحث ومخابرات !
ولا ينقضي العجب حينما تسأل كبيرهم الذي علمهم الكذب : ما هو نهاية المطاف لما تدعو إليه وتبشر به ؟!
فتأتيك الإجابة المضحكة المبكية : نهايته ( الفوضى ) !
يا لله العجب ! ( الفوضى ) !
ياله من مشروع سياسي ناجح !
إن مما يزيد القلب حزناً وأساً أن نجد أفراداً همجاً رعاعاً أتباع كُل ناعق ، يصخون سمعاً لهرطقتك وكذبك ، يا داعية ( الفوضى ) !
أنا أعرف ما تحدثه الفوضى في مدرسة واحدة فيها خمسمائة طالب !
فكيف سيكون حال الفوضى في دولة كاملة ؟!
أي عرض سيسلم ويصان ؟!
وأي عبادة ستقام ؟!
وأي مال ومنشأة ستبقى ؟!
تذكروا يامن تلقون لهذا الكذاب الأشر سمعكم !
تذكروا ، كيف عطلت الصلوات والطواف والذكر والتسبيح في الحرم المكي الشريف لما استباحه الخارجي جهيمان ، وكم مر من يوم لاتقام فيه صلاة ولا يطوف بالبيت طائف ؟!
إن لم توقظكم العبر !
فقل على العقول : العفاء !
ألا تننظرون إلى بلاد الرافدين وما فيها من فوضى لاتقاس إلى الفوضى التي يدعو إلهيا ( فقيه الفوضى ) !
كم عفيفة فيها قد استباح شرفها أحفاد القردة وأكلة الخنزير ! ومن استغل ( الفوضى ) من العراقيين الذين لادين لهم ولا ضمير !
كم من الناس قد خرج لصلاته أو متجره أو عمله على رجليه ، وعاد أشلاء ممزقة لايدرى من قتله وفيم قتل !
كم من الأموال المنهوبة ، والمنشآت المدمرة ، والأعراض المنتهكة في ( فوضى المشهد العراقي ) رغم تواجد جنود الأمريكان وفصائل الجيش العراقي في كل مكان !
قد صدقكم والله ( ولأول مرة ) فقيه لندن يوم أن أخبركم أن محصلة مشروعه ( فوضى ) !
وليس ذلك على ( خادم الكنيستين ) الصهيونية والنصرانية بغريب !
ولكن الغرابة أن تجحدوا ذلك الأمن الوارف تحت حكم ( خادم الحرمين الشريفين ) أيده الله ، لتخربون بيوتكم بأيديكم طمعاً في في فوضى ( خادم الكنيستين ) !
(منقول)