القوي بالله
15 - 05 - 2011, 14:46
س : ما تقولون في قول القائل : إن الردود على أهل البدع والزيغ لم تكن ديدن السلف ، وإن كتب الردود لا ينبغي أن تنشر إلا بين طلبة العلم ، ولا تنشر بين غيرهم ؟
ج : الردود على أهل البدع من الجهاد في سبيل الله ، ومن حماية الشريعة من أن يلصق بها ما ليس منها ، فتأليف الكتب وطبعها ونشرها هذا حق ودعوة لحق وجهاد في سبيل الله ، فمن زعم أن طبع الكتب ونشرها في الرد على المبتدعين أمر مبتدع ، فإنه على خطأ ؛ لأن الله جل وعلا قال : سورة التحريم الآية 9 ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) ، الآية .
والجهاد يكون باليد ، ويكون باللسان ، ويكون بالمال . ومن الجهاد باللسان الذب عن هذه الشريعة وحمايتها من كل ما لفق بها من شبه وأباطيل ، ومن ذلك التحذير من البدع والدعوة إلى الحق ؛ ولهذا صنف الإمام أحمد وغيره كتبا حذروا فيها من المبتدعين ، فالإمام أحمد ألف رسالة ( الرد على الزنادقة ) ، وبين شبههم وأجاب عن كل شبهة . والبخاري رحمه الله ألف كتابه : ( خلق أفعال العباد) وغيرهم من أئمة الإسلام ألفوا في الرد على المبتدعة ودمغ باطلهم وإقامة الحجج عليهم . وكذلك ألف شيخ الإسلام في الرد على الرافضة كتابه المعروف ( منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية ) وبين ما هم عليه من باطل وضلال .
من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
مجلة البحوث الإسلامية>العدد التاسع والخمسون>الإصدار : من ذو القعدة إلى صفر لسنة 1420هـ
------------------------
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :هل يجوز للعلماء أن يبينوا للشباب وللعامة خطرالتحزب والتفرق والجماعات ؟
فأجاب فضيلته :نعم يجب بيان خطر التحزب وخطر الانقسام والتفرق ليكون الناس على بصيرةلأنه حتى العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على حق ، فلابد أن نبين للناس المتعلمين والعوام خطر الأحزاب والفرق لأنهم إذا سكتوا قال الناس العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه ، فيدخل الضلال من هذا الباب فلابد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين ، لأن العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق . (1)
(1) انظر ما يجب في التعامل مع العلماء للشيخ صالح الفوزان ص28 ، والأجوبة المفيدة له ص 68و ذم التحزب والحزبيين لشيخ الإسلام ابن تيمية ص6
قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من أهل الأهواء فحذّرهُ وعرّفهُ ، فإِن جلس معه بعد ما علم فاتّقِه ؛ فإنه صاحب هوى "
ج : الردود على أهل البدع من الجهاد في سبيل الله ، ومن حماية الشريعة من أن يلصق بها ما ليس منها ، فتأليف الكتب وطبعها ونشرها هذا حق ودعوة لحق وجهاد في سبيل الله ، فمن زعم أن طبع الكتب ونشرها في الرد على المبتدعين أمر مبتدع ، فإنه على خطأ ؛ لأن الله جل وعلا قال : سورة التحريم الآية 9 ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ) ، الآية .
والجهاد يكون باليد ، ويكون باللسان ، ويكون بالمال . ومن الجهاد باللسان الذب عن هذه الشريعة وحمايتها من كل ما لفق بها من شبه وأباطيل ، ومن ذلك التحذير من البدع والدعوة إلى الحق ؛ ولهذا صنف الإمام أحمد وغيره كتبا حذروا فيها من المبتدعين ، فالإمام أحمد ألف رسالة ( الرد على الزنادقة ) ، وبين شبههم وأجاب عن كل شبهة . والبخاري رحمه الله ألف كتابه : ( خلق أفعال العباد) وغيرهم من أئمة الإسلام ألفوا في الرد على المبتدعة ودمغ باطلهم وإقامة الحجج عليهم . وكذلك ألف شيخ الإسلام في الرد على الرافضة كتابه المعروف ( منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية ) وبين ما هم عليه من باطل وضلال .
من فتاوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ
مجلة البحوث الإسلامية>العدد التاسع والخمسون>الإصدار : من ذو القعدة إلى صفر لسنة 1420هـ
------------------------
سئل فضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :هل يجوز للعلماء أن يبينوا للشباب وللعامة خطرالتحزب والتفرق والجماعات ؟
فأجاب فضيلته :نعم يجب بيان خطر التحزب وخطر الانقسام والتفرق ليكون الناس على بصيرةلأنه حتى العوام الآن انخدعوا ببعض الجماعات يظنون أنها على حق ، فلابد أن نبين للناس المتعلمين والعوام خطر الأحزاب والفرق لأنهم إذا سكتوا قال الناس العلماء كانوا عارفين عن هذا وساكتين عليه ، فيدخل الضلال من هذا الباب فلابد من البيان عندما تحدث مثل هذه الأمور والخطر على العوام أكثر من الخطر على المتعلمين ، لأن العوام مع سكوت العلماء يظنون أن هذا هو الصحيح وهذا هو الحق . (1)
(1) انظر ما يجب في التعامل مع العلماء للشيخ صالح الفوزان ص28 ، والأجوبة المفيدة له ص 68و ذم التحزب والحزبيين لشيخ الإسلام ابن تيمية ص6
قال الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري - رحمه الله - " وإذا رأيت الرجل جالس مع رجل من أهل الأهواء فحذّرهُ وعرّفهُ ، فإِن جلس معه بعد ما علم فاتّقِه ؛ فإنه صاحب هوى "