المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التحذير من السفر إلى بلاد الكفرة وخطره على العقيدة والأخلاق


خيال التوحيد
19 - 05 - 2011, 16:30
التحذير من السفر إلى بلاد الكفرة وخطره على العقيدة والأخلاق
للشيخ الإمام/عبدالعزيز بن عبدالله بن باز قدس الله روحه
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد أنعم الله على هذه الأمة بنعم كثيرة وخصها بمزايا فريدة وجعلها خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله، وأعظم هذه النعم نعمة الإسلام الذي ارتضاه الله لعباده شريعة ومنهج حياة وأتم به على عباده النعمة وأكمل لهم به الدين قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}[1] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8226#_ftn1) ولكن أعداء الإسلام قد حسدوا المسلمين على هذه النعمة الكبرى فامتلأت قلوبهم حقداً وغيظاً وفاضت نفوسهم بالعداوة والبغضاء لهذا الدين وأهله وودوا لو يسلبون المسلمين هذه النعمة أو يخرجونهم منها، كما قال تعالى في وصف ما تختلج به نفوسهم: {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً}[2] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8226#_ftn2)، وقال تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}[3] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8226#_ftn3)، وقال عز وجل: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لو تكفرون}[4] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8226#_ftn4)، وقال جل وعلا: {وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِاسْتَطَاعُوا}[5] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8226#_ftn5)، والآيات الدالة على عداوة الكفار للمسلمين كثيرة. والمقصود أنهم لا يألون جهداً ولا يتركون سبيلاً للوصول إلى أغراضهم وتحقيق أهدافهم في النيل من المسلمين إلا سلكوه ولهم في ذلك أساليب عديدة ووسائل خفية وظاهرة، فمن ذلك ما تقوم به بين وقت وآخر بعض مؤسسات السفر والسياحة من توزيع نشرات دعائية تتضمن دعوة أبناء هذا البلد لقضاء العطلة الصيفية في ربوع أوربا وأمريكا بحجة تعلم اللغة الإنجليزية ووضع برامج شاملة لجميع وقت المسافر. وهذه البرامج تشتمل على فقرات عديدة منها ما يلي:
أ‌- اختيار عائلة كافرة لإقامة الطالب لديها مع ما في ذلك من المحاذير الكثيرة.
ب-حفلات موسيقية ومسارح وعروض مسرحية في المدينة التي يقيم فيها.
جـ- زيارة أماكن الرقص والترفيه.
د- ممارسة رقصة الديسكو مع فتيات كافرات ومسابقات في الرقص.
هـ - جاء في ذكر الملاهي الموجودة في إحدى المدن الكافرة ما يأتي: (أندية ليلية. مراقص ديسكو. حفلات موسيقى الجاز والروك. الموسيقى الحديثة. مسارح ودور سينما وحانات كافرة تقليدية).
وتهدف هذه النشرات إلى تحقيق عدد من الأغراض الخطيرة منها ما يلي:
1 - العمل على انحراف شباب المسلمين وإضلالهم.
2- إفساد الأخلاق والوقوع في الرذيلة عن طريق تهيئة أسباب الفساد وجعلها في متناول اليد.
3- تشكيك المسلم في عقيدته.
4- تنمية روح الإعجاب والانبهار بحضارة الكفرة.
5- دفع المسلم للتخلق بالكثير من تقاليد الكفار وعاداتهم السيئة.
6- التعود على عدم الاكتراث بالدين وعدم الالتفات لآدابه وأوامره.
7- تجنيد الشباب المسلم ليكونوا من دعاة السفر إلى بلد الكفر بعد عودتهم من هذه الرحلة وتشبعهم بأفكار الكفرة وعاداتهم وطرق معيشتهم. إلى غير ذلك من الأغراض والمقاصد الخطيرة التي يعمل أعداء الإسلام لتحقيقها بكل ما أوتوا من قوة وبشتى الطرق والأساليب الظاهرة والخفية وقد يتسترون ويعملون بأسماء عربية ومؤسسات وطنية إمعانا في الكيد وإبعادا للشبهة وتضليلا للمسلمين عما يرومونه من أغراض في بلاد الإسلام.
لذلك فإني أحذر إخواني المسلمين في هذا البلد خاصة وفي جميع بلاد المسلمين عامة من الانخداع بمثل هذه النشرات والتأثر بها وأدعوهم إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاستجابة لشيء منها فإنها سم زعاف ومخططات من أعداء الإسلام تفضي إلى إخراج المسلمين من دينهم وتشكيكهم في عقيدتهم وبث الفتن بينهم كما ذكر الله عنهم في محكم التنزيل، قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ}[6] (http://www.binbaz.org.sa/mat/8226#_ftn6) الآية كما أنصح أولياء أمور الطلبة خاصة بالمحافظة على أبنائهم وعدم الاستجابة لطلبهم السفر إلى الخارج لما في ذلك من الأضرار والمفاسد على دينهم وأخلاقهم وبلادهم كما أسلفنا، وفي بلادنا بحمد الله من التعليم لسائر أنواع العلوم ما يغني عن ذلك، وإن إرشادهم إلى أماكن النزهة والاصطياف في بلادنا وهي كثيرة بحمد الله والاستغناء بها عن غيرها. مما يتحقق بذلك المطلوب وتحصل السلامة لشبابنا من الأخطار والمتاعب والعواقب الوخيمة والصعوبات التي يتعرضون لها في البلاد الأجنبية.
هذا وأسأل الله جل وعلا أن يحمي بلادنا وسائر بلاد المسلمين وأبناءهم وبناتهم من كل سوء ومكروه وأن يجنبهم مكايد الأعداء ومكرهم وأن يرد كيدهم في نحورهم، كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا وجميع ولاة أمور المسلمين لكل ما فيه القضاء على هذه الدعايات الضارة والنشرات الخطيرة، وأن يوفقهم لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.

أبو حاتم محمد
20 - 05 - 2011, 01:47
مشكور الله يعطيك العافيه

خيال التوحيد
20 - 05 - 2011, 22:58
أشكرك أخي أبوحاتم على مرورك الكريم.

الموت الحمر
21 - 05 - 2011, 00:01
موفق في مواضيعك ياخيال التوحيد

الموت الحمر
21 - 05 - 2011, 00:23
في هذا الموضوع بعض النقاط يجب ذكرها أولها وأهمها
إظهار الدين

وإظهار الدين هو التصريح بعداوة أعداء الله تعالى، وإظهار بغضهم والبراءة منهم ومما هم عليه، وأنهم ليسوا على حق بل على باطل، والتصريح بما اشتهر عندهم من الكفر والشرك.
فإن الكفر له أنواع وأقسام، وكل طائفة من طوائف الكفر اشتهر عندها نوع منه، فلا يكون المسلم مظهرًا لدينه حتى يخالف كل طائفة بما اشتهر عندها من الكفر، ويصرح لها بعداوتها والبراءة منها ومن فعلها، فمن كان كفره بالشرك فإظهار الدين عنده التصريح بالتوحيد والنهي عن الشرك، والتحذير منه والبراءة منه ومن أهله وهكذا، فهذا هو إظهار الدين حقيقة لا كما يزعمه من لا يعرف حقيقة إظهار الدين، فيظن أن إظهار الدين هو إظهار الصلاة وغيرها من الأركان الخمسة وأن يكون كارهًا لما هم عليه بقلبه، وهذا ليس هو إظهار الدين على الصحيح عند المحققين من العلماء.
بل الصواب عندهم أن إظهار الدين هو إظهار المعتقد الصحيح، ومخالفة كل طائفة من طوائف الكفر فيما اشتهر عنها، والتصريح لهم بالعداوة والبغضاء والبراءة منهم ومما يعبدون.
وهذه ملة إبراهيم عليه السلام، وهي الدين القويم والصراط المستقيم. ومعناها الحب في الله والبغض في الله، والموالاة فيه والمعاداة فيه، إذ هي أوثق عرى الإيمان، ولن يجد عبدٌ طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك.

ثانيا :الافتخار بسفر الى بلاد الشرك

من المصائب في الدين أن أصبح السفر إلى بلاد الكفار يفتخر به بعض الناس، وبعضهم يسافر بعائلته للمصيف هناك، أو للسياحة دون اعتبار لحكم الشرع في ذلك السفر، ثم إذا ذهبوا هناك ذابت شخصيتهم الدينية والخلقية مع الكفار فلبسوا لباسهم، واقتدوا بأخلاقهم حتى نساءُ بعضهم يخلعن لباس الستر والشرع ويلبسن لباس الكافرات.
وإذا كان هذا تحول الظاهر فما بالك بتحول الباطن، إن أخلاق الكفار وتقليدهم ذلة ومهانة ثالثا : الوعيد الشديد في الاقامة بين المشركين
﴿ وَلِلَّهِ العِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ المُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ﴾.
قال تعالى: ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداًّ مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ ﴾ وقال تعالى: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَلاَ المُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾ وقال تعالى: ﴿ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾ وقال تعالى: ﴿ وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً﴾.
كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ﴾ أي بسبب الإقامة بين أظهر الكفار وهم قادرون على الهجرة ﴿ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ﴾ أي: لم مكثتم هاهنا وتركتم الهجرة؟ هذا استفهام إنكار وتوبيخ وتقريع ﴿َقالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ﴾ أي: عاجزين عن الهجرة لا نقدر على الخروج من البلد ولا الذهاب في الأرض ﴿ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا﴾ يعني: إلى المدينة فتخرجوا من بين أهل الشرك، ولم تعذرهم الملائكة: ﴿ فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً ﴾ فدلت هذه الآية على أن تارك الهجرة بعدما وجبت عليه -وهو قادر عليها- مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب، ثم استثنى الله المستضعفين أي العاجزين عن الهجرة بقوله تعالى: ﴿إِلاَّ المُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً (98)فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُواًّ غَفُوراً﴾.
قال الحافظ ابن كثير- رحمه الله تعالى- في تفسيره عند ذكر هذه الآية: «وهذه الآية عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين وهو قادر على الهجرة، وليس متمكنًا من إقامة الدين فهو ظالم لنفسه مرتكب حرامًا بالإجماع وبنص هذه الآية» انتهى.
فإذا كان هذا الوعيد الشديد في المسلم الذي مسكنه وأهله وأولاده وماله في ديار المشركين، فيقيم عندهم بدون إظهار الدين حقيقة مع قدرته على الهجرة، فكيف بالمسلم الذي في بلاد الإسلام والمسلمين ومن أهل هذه المملكة، ثم يذهب طوعًا لا كرهًا، واختيارًا لا اضطرارًا إلى بلاد الكفار والمشركين، ويقيم بين أظهرهم لأغراض تافهة، أو لمقاصد سيئة، أو لسياحة ونحوها، فهذا أولى بالإثم والوعيد ممن نصت الآية عليه، ولو كانت إقامته يومًا واحدًا.
ومن الأدلة على تحريم السفر إلى بلاد الكفار قوله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ المُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً﴾ وكذا قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ﴾.
قال القرطبي –رحمه الله-: «إن هذه الآية دليل على عدم الدخول إلى أرض العدو ودخول الكنائس والبيع، ومجالسة الكفار وأهل البدع، وهم في تلك الحالة التي نهي عن مجالستهم فيها، وقلما تجد الكفار في حالة من حالات الإعراض عن الخوض في آيات الله، وهذا الأمر يستدعي الانتباه عند مجالسة الكفار، ورد باطلهم عليهم عند تعرضهم لأحكام الله وآياته، أو مفارقتهم عند عدم القدرة على الإنكار عليه» انتهى.
وأما الأدلة من السنة على تحريم السفر إلى بلاد الكفار والمشركين وكذا الإقامة.
فمنها ما رواه أبو داود عن سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله» إسناده حسن، ومنها ما رواه النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا يقبل الله من مشرك بعدما أسلم عملاً أو يفارق المشركين إلى المسلمين» إسناده حسن، ولما رواه أبو داود عن جرير بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أقام مع المشركين فقد برئت منه الذمة أو قال: لا ذمة له» وإسناده حسن، وما رواه الثلاثة عن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين» .
ففي هذه الأحاديث الوعيد الشديد لمن جامع المشركين وساكنهم اختيارًا، وخاصة من لم يستطع إظهار دين الله عندهم، وإعلان البراءة منهم ومن كفرهم.
فليحذر المسلمون من السفر والإقامة بين الوثنيين والمرتدين والنصارى والمجوس من أن يلحقهم هذا الوعيد الشديد؛ لأن هذه الأحاديث تدل على وجوب الهجرة من ديار المشركين إلى ديار المسلمين إلى قيام الساعة، وأن الهجرة لا تنقطع حتى تنقطع التوبة، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها، وهو مذهب جمهور العلماء.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

القوي بالله
22 - 05 - 2011, 15:34
جزاك الله خير ياخيال التوحيد فهذا الموضوع مهم جداًّ وردود الأخوان تسر البال جزاهم الله خير ، واعلموا أن الدفاع عن العقيدة جهاد عظيم .

خيال التوحيد
27 - 05 - 2011, 00:46
أشكر الجميع على مرورهم الكريم وبارك الله فيكم

فايع الفراعنه
10 - 06 - 2011, 14:14
جزاك الله خير الجزاء ووفقك لكل خيرررررررررررررررررررررررررر