تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم من يسمي الدولة العثمانية خلافة اسلامية


الموت الحمر
25 - 05 - 2011, 00:17
[
بسم الله الرحمن الرحيم

ما دفعني الى كتابة الموضوع هو اننا نسمع في الاونة الاخيرة بعد تولي حزب العدلة في تركيا عن عودة دولة الاخلافة الاسلامية في تركيا فهل فعلا كانت هناك دولة للخلافة في تركيا
اولا سوف اذكر كلام هل العلم في هذه الدولة
ثانيا سوف اذكر سيرة بعض سلاطين هذه الدولة
وسوف اذكر كل المصادر التي جمع منها الموضوع

أقوال أئمة الدعوة رحمهم الله متفقة على أن الدولة العثمانية دار حربٍ إلا من أجاب دعوة التوحيد

فدعوة الشيخ رحمه الله دعوة للتوحيد الخالص وحرب على الشرك وأهله ، ومن أعظم حماة الشرك في ذلك الوقت ( الدولة العثمانية ) فكانت الدعوة حرباً عليها ، وسوف أنقل فيما يلي نصوصاً متفرقة عن أئمة الدعوة وأتباعهم تبين موقفهم من هذه الدولة :
1ـ الإمام سعود بن عبدا لعزيز ( ت 1229هـ ) :

من كلامه أيضاً في الرسالة التي أرسلها إلى والي بغداد :
" وأما قولكم : كيف التجري بالغفلة على إيقاظ الفتنة بتكفير المسلمين وأهل القبلة ومقاتلة قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر .... فنقول : قد قدمنا أننا لا نكفر بالذنوب وإنما نقاتل من أشرك بالله وجعل لله نداً يدعوه كما يدعو الله ويذبح له كما يذبح له وينذر له كما ينذر لله ويخافه كما يخاف الله ويستغيث به عند الشدائد وجلب الفوائد ويقاتل دون الأوثان والقباب المبنية على القبور التي أتخذت أوثاناً تعبد من دون الله فإن كنتم صادقين في دعواكم أنكم على ملة الإسلام ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم فاهدموا تلك الأوثان كلها وسوّوها بالأرض ، وتوبوا إلى الله من جميع الشرك والبدع ..ثم قال : وأما إن دمتم على حالكم هذه ولم تتوبوا من الشرك الذي أنتم عليه وتلتزموا بدين الله الذي بعث الله رسوله وتتركوا الشرك والبدع والخرافات لم نزل نقاتلكم حتى تراجعوا دين الله القويم " (الدرر السنية) 7/397).
2- الشيخ سليمان بن عبدالوهاب بن الشيخ رحمه الله ( ت ـ 1233هـ) :

فإن الترك لما غزوا بلاد التوحيد ألف الشيخ سليمان بن عبدا لله كتاباً - سُميَ بالدلائل - على ردة وكفر من أعان هؤلاء وظاهروهم وإن كان ليس على دينهم - في الشرك - وذكر فيه أكثر من عشرين دليلاً على ذلك ، وسمي الجيش الغازي ( جنود القباب والشرك )
(الدرر السنية) 7/ 57ـ 69.
- الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن رحمه الله ( 1293 هـ ) :

في رسالة له إلى الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله - بشأن استعانة عبدالله بن فيصل الإمام في ذلك الوقت بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل لما تغلب عليه الأخير في معركة (جودة) في حوادث عام 1289 هـ تقريباً قال فيها :
" وعبدا لله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة ، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين فصار كما قيل :

والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار

فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة وأغلظت له بالقول وإن هذا هدم لأصول الإسلام وقلع لقواعده ، وفيه ، وفيه ، وفيه ، مما لا يحضرني الآن تفصيله ، فأظهر التوبة والندم ، وأكثر الاستغفار وكتبت على لسانه لوالي بغداد : إن الله قد أغنى ويسر وانقاد من أهل نجد والبوادي ما يحصل به المقصود إن شاء الله تعالى ولا حاجة لنا بعساكر الدولة وكلام هذا الجنس ، وأرسل الخط فيما أرى وتبرأ مما جرى ...وهي طويلة " اهـ
(الدرر السنية ) 7/184 ، ( تذكرة أولي النهى والعرفان ) حوادث عام 1289 هـ من المجلد الأول .
وقال في رسالةٍ أخرى لبعض طلبة العلم في نفس القضية :

" وأما الإمام عبدالله بن فيصل فقد نصحت له كما تقدم أشد النصح .. وذاكرته في النصيحة ، وتذكيره بآيات الله وحقه ، وإيثار مرضاته والتباعد عن أعداء دينه أهل التعطيل والشرك والكفر البواح ، وأظهر التوبة والندم ...."" اهـ (مجموعة الرسائل ) 2/ 69 .
ويقول في دخول العثمانيين للجزيرة عام 1298 هـ :

" فمن عرف هذا الأصل الأصيل - أي التوحيد - عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان بالعساكر التركية ، وعرف أنها تعود على هذا الأصل بالهد والهدم والمحو بالكلية ، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل ورفع أعلامه الكفرية ...." (الدرر السنية ) 7/ 148 ـ 152.

4ـ الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله تعالى ( ت ـ 1301هـ ) :

فإنه رحمه الله تعالى من أشد العلماء في شأن هذه الدولة وانظر الرسائل المتبادلة بينه وبين الشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن في المجلد السابع والثامن من الدرر السنية ، وقد ذكرت بعضها ، ولما دخلت الجيوش العثمانية الكافرة الجزيرة العربية دخل بعض الخونة وضلاّل البوادي في صفوفهم ، وكما أن الشيخ سليمان بن عبد الله رحمه الله تعالى قد كتاب ( الدلائل ) لما دخل العثمانيون للجزيرة في وقته في حكم مظاهرتهم ، ألّف الشيخ حمد رحمه الله تعالى كتاباً سماه ( سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك) في تكفير من ظاهر هذه الجيوش التي تسمى إسلامية !! .
5- الشيخ عبدالله بن عبداللطيف (1339هـ) :

[ انظر (الدرر السنية) 8/242 . ]
سئل – عن من لم يكفر الدولة – أي العثمانية – ومن جرهم على المسلمين واختار ولايتهم وأنه يلزمه الجهاد معهم ، والآخر لا يرى ذلك كله بل الدولة ومن جرهم بغاة ولا يحل منهم إلا ما يحل من البغاة وإن ما يغنم منهم من الأعراب حرام ، فأجاب :"من لم يعرف كفر الدولة ولم يفرق بينهم وبين البغاة من المسلمين لم يعرف معنى لا إله إلا الله ، فإن اعتقد مع ذلك أن الدولة مسلمون فهو أشد وأعظم وهذا هو الشك في كفر من كفر بالله وأِرك به ، ومن جرهم وأعانهم على المسلمين بأي إعانة فهي ردة صريحة .."أ.هـ .

6ـ الشيخ سليمان بن سحمان ( ت 1349هـ ) :

[ انظر (ديوان ابن سحمان ) ص 191 ] :
قال - في قصيدة له :
وما قال في الأتراك من وصف كفرهم **** فحق فهم من أكفر الناس في النحل
.
وأعداهم للمسلمين وشرهم * * * * ينوف ويربو في الضلال على المللْ
.
ومن يتول الكافرين فمثلهم * * * * ولا شك في تكفيره عند من عقلْ
.
ومن قد يواليهم ويركن نحوهم * * * * فلا شك في تفسيقه وهو في وجلْ

7ـ الشيخ عبدالله بن محمد بن سليم ( ت 1351 هـ )

[ انظر تذكرة أولي النهى ) 3/ 275.] :
جلس - في المساء في ( خلوة المسجد الجامع ) ينتظر صلاة المغرب ، وكان في الصف المقدم رجال لم يعلموا بحضور ووجود الشيخ هناك ، فتحدث أحدهم إلى صاحبه قائلاً له : لقد بلغنا بأن الدولة العثمانية قد ارتفعت ، وأعلامها انتصرت ، وجعل يثني عليها ، فلما أن صلى الشيخ بالناس وفرغت الصلاة وعظ موعظة بليغة وجعل يذم العثمانيين ويذم من أحبهم وأثنى عليهم : " على من قال تلك المقولة التوبة والندم ، وأي دين لمن أحب الكفار وسر بعزهم وتقدمهم ؟! فإذا لم ينتسب المسلم إلى المسلمين فإلى من ينتسب ؟ " .

8 ـ وقال حسين بن علي بن نفيسة في قصيدة له :

انظر ( تذكرة أولي النهى ) 2/149
فيادولة الأتراك لا عاد عزكم * * * علينا وفي أوطاننا لا رجعتمو
.
ملكتم فخالفتم طريق نبينا * * * وللمنكرات والخمور استبحتمو
.
جعلتم شعار المشركين شعاركم * * * فكنتم إلى الإشراك أسرع منهمو
.
تزودتمو دين النصارى علاوة * * * فرجساً على رجس عظيم حملتمو
.
فبعداً لكم سحقاً لكم خيبة لكم * * * ومن كان يهواكم ويصبو إليكمو
.
9ـ وقال عبدالرحمن بن عبداللطيف بن عبدالله بن عبداللطيف ال الشيخ :

" ومعلوم أن الدولة التركية كانت وثنية تدين بالشرك والبدع وتحميها " ..اهـ
[ انظر ( علماء الدعوة ) له ص 56 ] .
يتضح مما سبق أن أئمة الدعوة كانوا يرون كفر الدولة العثمانية وأنها دار حرب ، وهذا أمر ظاهر - أعني كفر الدولة العثمانية - ولا أعتقد أن أحداً قرأ أو سمع ما هم عليه من الشرك أو قرأ ما قاله أئمة الدعوة في موقفهم من هذه الدولة ويبقى عنده شك في أمرها





هذه نقولات عن بعض سلاطينهم
السلطان أورخان الأول : (ت761هـ)
(انظر ذلك في كتاب تاريخ الدول العلية العثمانية صــ 123 )
هو السلطان الثاني لهذه الدولة بعد أبيه عثمان (عثمان الأول ت 726هـ) ، واستمر في الحكم 35 سنة ،وقد كان هذا السلطان صوفياً على الطريقة البكتاشية
والطريقة البكتاشية
هي طريقة صوفية شيعية باطنية أسسها (خنكار محمد بكتاش الخرساني) ونشرها في تركيا عام 761هـ ،
وهي مزيج من عقيدة وحدة الوجود وعبادة المشايخ وتأليههم وعقيدة الرافضة في الأئمة ،
ولهم غلو في النبي r - مخرج عن الإسلام - ،
ومن ذلك قول الطالب والمريد إذا أراد الدخول في هذه الطريقة :
"جئت بباب الحق بالشوق سائلاً ، مقراً به محمداً وحيدراً ، وطالب بالسر والفيض منهما ، ومن الزهراء وشبير شبراً" ثم يقول : "وبالحب أسلمت الحشا خادماً لآل العباس ، وملاذي هو الحاج بكتاش قطب الأولياء "ويقول لشيخه :"وجهك مشكاة وللهدى منارة ، وجهك لصورة الحق إشارة ، وجهك الحج والعمرة والزيارة ، وجهك للطائعين قبلة الإمارة ، وجهك للقرآن موجز العبارة" ، وأوراد البكتاشيين هي على عقيدة الرافضة الأثني عشرية ، ولهم في عقيدتهم من الأوراد الباطنية وطريقة زياراتهم للقبول الشركية ما يجل عن الوصف
فانظروا لهذا الخلل الوخيم لدى هذا السلطان ان صح هذا الخبر



السلطان محمد الثاني (الفاتح) (ت 886هـ)
:وهو من أشهر سلاطين هذه الدولة ، ومدة حكمه 31 سنة :
1- فإنه بعد فتحه للقسطنطينية سنة 857هـ ، كشف موقع قبر (أبي أيوب الأنصاري) رضي الله عنه وبنى عليه ضريحاً ، وبنى بجانبه مسجداً وزين المسجد بالرخام الأبيض وبنى على ضريح أبي أيوب قبة ، فكانت عادة العثمانيين في تقليدهم للسلاطين أنهم كانوا يأتون في موكب حافل إلى هذا المسجد ثم يدخل السلطان الجديد إلى هذا الضريح ثم يتسلم سيف السلطان (عثمان الأول) من شيخ (الطريقة المولوية)[3] .
2- وهذا السلطان هو أول من وضع مبادئ (القانون المدني) (وقانون العقوبات) فأبدل العقوبات البدنية الشرعية الواردة في الكتاب والسنة – أي السن بالسن والعين بالعين بالعين – وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني[4] .
3- كما أصدر قانوناً – عُمِل به بعده – وهو أن كل سلطان يلي السلطة يقتل كل إخوته !! حتى يسلم له العرش[5] .
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلطان سليمان القانوني (ت 974هـ) :
وهو أيضاً من أشهر سلاطين الدولة العثمانية ، وحكم 46 سنة تقريباً :
1ـ فإنه لما دخل ( بغداد ) بنى ضريح أبي حنيفة وبنى عليه قبة ، وزار مقدسات الرافضة في ( النجف ) و( كربلاء) وبنى منها ما تهدم[6] .
2ـ كما أنه إنما لقب بالقانوني لأنه أول من أدخل القوانين الأوربية على المسلمين وجعلها معمولاً بها في المحاكم ، وقد أغراه بذلك اليهود والنصارى [7].
السلطان سليم خان الثالث ( ت 1223هـ ) :
قال الإمام سعود بن عبدالعزيز في رسالته لوالي بغداد -:
" وحالكم وحال ائمتكم وسلاطينكم تشهد بكذبكم وافترائكم في ذلك - أي في ادعائهم الإسلام - وقد رأينا لما فتحنا الحجرة الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام عام (اثنين وعشرين ) رسالة لسلطانكم ( سليم ) أرسلها ابن عمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغيث به ويدعوه ويسأله النصر على الأعداء ، وفيها من الذل والخضوع والخشوع ما يشهد بكذبكم ، وأولها : ( من عُبَيْدك السلطان سليم ، وبعد : يا رسول الله قد نالنا الضر ونزل بنا المكروه ما لا نقدر على دفعه ، واستولى عبّاد الصلبان على عبّاد الرحمن !! نسألك النصر عليهم والعون عليهم ) وذكر كلاماً كثيراً هذا حاصله ومعناه ، فانظر إلى هذا الشرك العظيم ، والكفر بالله الواحد العليم ، فما سأله المشركون من آلهتهم العزى واللات ، فإنهم إذا نزلت بهم الشدائد أخلصوا لخالق البريات " اهـ[8].3
السلطان عبدالحميد الثاني ( 1327هـ) :
وقد كان هذا السلطان صوفياً متعصباً على الطريقة ( الشاذلية ) ، وإليك رسالة له إلى شيخ الطريقة الشاذلية في وقته يقول فيها :
" الحمد لله ....أرفع عريضتي هذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية ، وإلى مفيض الروح والحياة !! ، شيخ أهل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات وأقبل يديه المباركتين ، راجياً دعواته الصالحات ، سيدي : إنني بتوفيق الله تعالى أدوام على قراءة الأوراد الشاذلية ليلاً ونهاراً ، وأعرض أنني لا زالت محتاجاً لدعواتكم القلبية بصورة دائمة"
[9] .
والطريقة الشاذلية طريقة صوفية قبورية شركية عليها من العظائم والطوام ما يكفي بعضه لإلحاقها بالكفار الوثنيين
انظر (تاريخ الدولة العلية العثمانية) ص 123 ، و(الفكر الصوفي) ص 411 ، والبكتاشية قد تسمى البكداشية والبكطاشية ، وهذا السلطان قد ذكر المؤرخون عنه أنه قد أعان ملك الروم ضد ملك الصرب لوعد ملك الروم إياه بتزويجه ابنته ، أنظر (تاريخ الدولة) ص 125 .
[2] أنظرها بالتفصيل في (الفكر الصوفي في ضوء الكتاب والسنة) ص 409-424 .
[3] أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها) 1/64 .
[4] أنظر (تاريخ الدولة العلية) ص 177 ، و(فتح القسطنطينية ومحمد الفاتح) ص 177 .
[5] أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية) 1/64 ، وقد افتتح حكمه بقتل أخيه الرضيع أحمد ! (تاريخ الدولة العلية) ص 161 .
[6] انظر ( الدولة العثمانية دولة إسلامية ) 1/ 25، ( تاريخ الدولة العلية ) ص 223 .
[7] انظر ( واقعنا المعاصر ) ص 160، ( تاريخ الدولة العلية ) ص 177وص 198ومابعدها .
[8] ( الدرر السنية ) ص 160 ، ( تاريخ الدولة العلية ) ص 177وص 198 ومابعدها .
[10] انظر صوراً من شركهم وزيغهم وبدعهم في ( درسات في التصوف ) ص 235، و( التصوف في ميزان البحث والتحقيق ) ص 327 .
[11] أما أخبار هذه الدولة مع اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار في توليهم لهم ومساعدتهم بل وتسويتهم بالمسلمين فكثيرة جداً طالعها إن شئت في ( تاريخ الدولة العلية ) و ( الدولة العثمانية دولة إسلامية ) و لا تكاد تخلو سيرة سلطان عثماني عن شيء من ذلك ، وانظر على سبيل المثال سيرة ( عبدالمجيد بن محمود ) حيث أصدر ( فرمان الكلخانة ) عام 1255 هـ قرر فيها الحرية الشخصية والفكرية وساوى غير المسلمين بالمسلمين ، انظر ( تاريخ الدولة العلية) ص 455 ، ( الإسلام والحضارة الغربية ) ص 15 .


هذا قليل من كثير في بيان كفر الدولة العثمانية وكفر من يسميها بخلافة اسلامية ((وهو يعلم حالها )) نسأل الله السلامة


لنقاش المفيد حول هذا الموضوع وضعت مصادر النقل للاطلاع عليه
ومن أراد المشاركة حبذا لو ذكر لنا مصادر أكثر عن هذه الدولة سواء كان يوافقني على موضوعي أو يرد عليه


[/CENTER]

القوي بالله
25 - 05 - 2011, 17:13
الله يبيض وجهك ويجزاك خير
فلقد طعنت أهل البدع في مقتل حين ذكرت حقيقة هذه الدولة المشركة البائدة التي لايحبّها ويتعلّق قلبه بها إلا مشرك أو مبتدع أو جاهل.

الموت الحمر
10 - 06 - 2011, 10:40
بارك الله فيك اخوي القوي بالله
ولله الحمد والفضل الذي أبدلنا خير منها هذي الدولة المباركة التي طهرت بلاد الحرمين الشريفين من ادرأن الشرك والبدع وأصبحت بعد أن كانت تصدر الشرك إلى أنحاء العالم الآن ينطلق منها التوحيد إلى أنحاء العالم والحمد لله أولا وأخرا
وفي هذا عبرة لمن يعتبر ومن يحاول ان ينال من هذي الدولة ويدندن حول دولة الخلافة المزعومة تشابهت قلوبهم مع أعداء التوحيد وحنوا الى مظاهر الشرك وعبادة البشر فهذا حال من لم يوفقه الله إلى معرفة معنى التوحيد مازال يتخبط في عمياه يقول بزعمه (( توحيد الأمة الإسلامية )) وكذب والله إنما أراد توحيد الصوفية والرافضة والجهمية ضد أهل التوحيد
لا توحيد إلا على كلمة التوحيد وتطبيق التوحيد ظاهر وباطن ومن ليس من اهل التوحيد فلا مرحبا به وليس له عندنا الا إقامة الحجة والبرهان على كفرة وتحذير المسلمين منه
والله المستعان وعليه التكلان إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم