ابورائد السبيعي
25 - 07 - 2011, 05:54
الأم تطلب رفع ولايته عن ولدها المصاب : أب يمنع علاج ابنه ليحصل على مبلغ التعويض
جدة (صدى) :
مروان بخش" 23 عاماً"مبتعث سعودي في كندا، تحطم حلمه لدراسة الماجستير في تخصص "أحياء دقيقة"، بمدينة سان جون في جامعة دلهاوسي، بعد حادث "دهس" سيارة تعرض له في أكتوبر 2009 من قبل سيدة مخمورة، ليصاب بعدها بـ "شلل رباعي"، عاد على إثره للوطن عبر "طائرة الإخلاء الطبي"، إلا أن معاناته لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت همومه ليتحول أمر علاجه إلى قضية ومحل نزاع بين والديه "المنفصلين".
وتقول والدة مروان: إن والده يرفض علاجه "الممكن حسب قول الأطباء لها" ويصر على عدم علاجه للحصول على تعويض مالي من الحكومة الكندية بنحو عشرين مليون دولار. وفي المقابل يرفض والد مروان "يحمل صك ولاية عليه" ذلك الاتهام، مبدياً استياءه بحسب الوطن من حديث طليقته، مكتفياً بالقول: إن الأطباء في كندا أخبروني أن علاجه مستحيل.
وأمام تناقض حديث الوالدين تصاعدت القضية إلى هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة. وقالت المشرفة على القسم النسائي في الهيئة الدكتورة فتحية القرشي: إنه اتضح للجنة المشكلة من الهيئة لبحث المشكلة أن والد الطالب يقف عقبة أمام استفادته من العلاج والمساعدات التي تقدمها الدولة لمثل هذه الحالات. وتابعت: إن الهيئة قامت بتشكيل لجنة بعد إفادة الأم المكتوبة أن الابن تعرض لضرب متعمد من قبل والده طمعاً في مبلغ التعويض، حيث قام أعضاء من القسم النسائي بزيارة المصاب في دار النقاهة، وتم رفع تقرير عن حالته إلى الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية نقل المصاب إلى مستشفى تأهيلي طبي يساعده على تلقي العلاج والرعاية التأهيلية اللازمة، وعلى المسار الآخر تمت مخاطبة الجهات المختصة لتأمين الحماية اللازمة له.
وكان الحادث قد أدى إلى حدوث كسرين في الجهة اليمنى من جسد مروان، ورغم بساطة الكسر إلا أنه لم يعالج لحظة وصوله للمستشفى في كندا، مما تسبب في انتشار النخاع في دمه، وهو ما أدى إلى حدوث جلطة ذهنية بالدماغ، وسبب له شللا عصبيا وفقدانا للوعي.
وكانت هيئة حقوق الإنسان ممثلة في قسميها خاطبت الأب وترجّته الانصياع للأمر السامي بنقل ابنه للمستشفى التخصصي حيث العلاج والتأهيل، لكنه رفض، وعليه خاطبت الهيئة الحاكم الإداري الذي حول القضية على وجه السرعة إلى شرطة جدة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيال دعوى الأم.
وأكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد تلقي فرع شرطة السلامة شكوى الأم واتضح أنها نزاع بين والدي الطالب، وتمت إحالة الشكوى لمحكمة جدة للنظر فيها، حيث تبين وجود نزاع على ولاية الأب وإعالة الأم لابنهما المصاب، وترغب الأم في نقل ابنها لمستشفى بالمدينة يؤهله للعلاج ويرفض الأب ذلك.
أصدقاء مروان المبتعثون بكندا، دخلوا على خط الضغط على الوالد للسماح بعلاج ابنه، عبر إنشائهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، باسم "مروان المبتسم: لماذا يا أبي تريد قتلي وأنا على قيد الحياة؟ "، واستطاعوا تجميع مبلغ مالي قدره ستون ألف ريال، وأرسلوه لوالده ليكمل علاجه، بالإبر الصينية، التي نصح بها أحد الأطباء، إلا أن الأب -وفقاً لوالدة مروان- أهمل علاج ابنه.
مروان المولود في أغسطس 1986، و يهوى ركوب الخيل، ورياضة كمال الأجسام، وتصفح الإنترنت، تطالب والدته بنقله إلى مستشفى مدينة الأمير سلطان أو العناية التأهيلية بالمدينة المنورة، عملا بالأمر السامي رقم 94723595 1.ولا تكتفي بذلك بل تطالب أيضاً بنزع ولاية الأب الممانع لعلاج ابنه.
جدة (صدى) :
مروان بخش" 23 عاماً"مبتعث سعودي في كندا، تحطم حلمه لدراسة الماجستير في تخصص "أحياء دقيقة"، بمدينة سان جون في جامعة دلهاوسي، بعد حادث "دهس" سيارة تعرض له في أكتوبر 2009 من قبل سيدة مخمورة، ليصاب بعدها بـ "شلل رباعي"، عاد على إثره للوطن عبر "طائرة الإخلاء الطبي"، إلا أن معاناته لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت همومه ليتحول أمر علاجه إلى قضية ومحل نزاع بين والديه "المنفصلين".
وتقول والدة مروان: إن والده يرفض علاجه "الممكن حسب قول الأطباء لها" ويصر على عدم علاجه للحصول على تعويض مالي من الحكومة الكندية بنحو عشرين مليون دولار. وفي المقابل يرفض والد مروان "يحمل صك ولاية عليه" ذلك الاتهام، مبدياً استياءه بحسب الوطن من حديث طليقته، مكتفياً بالقول: إن الأطباء في كندا أخبروني أن علاجه مستحيل.
وأمام تناقض حديث الوالدين تصاعدت القضية إلى هيئة حقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة. وقالت المشرفة على القسم النسائي في الهيئة الدكتورة فتحية القرشي: إنه اتضح للجنة المشكلة من الهيئة لبحث المشكلة أن والد الطالب يقف عقبة أمام استفادته من العلاج والمساعدات التي تقدمها الدولة لمثل هذه الحالات. وتابعت: إن الهيئة قامت بتشكيل لجنة بعد إفادة الأم المكتوبة أن الابن تعرض لضرب متعمد من قبل والده طمعاً في مبلغ التعويض، حيث قام أعضاء من القسم النسائي بزيارة المصاب في دار النقاهة، وتم رفع تقرير عن حالته إلى الجهات المعنية، مع التأكيد على أهمية نقل المصاب إلى مستشفى تأهيلي طبي يساعده على تلقي العلاج والرعاية التأهيلية اللازمة، وعلى المسار الآخر تمت مخاطبة الجهات المختصة لتأمين الحماية اللازمة له.
وكان الحادث قد أدى إلى حدوث كسرين في الجهة اليمنى من جسد مروان، ورغم بساطة الكسر إلا أنه لم يعالج لحظة وصوله للمستشفى في كندا، مما تسبب في انتشار النخاع في دمه، وهو ما أدى إلى حدوث جلطة ذهنية بالدماغ، وسبب له شللا عصبيا وفقدانا للوعي.
وكانت هيئة حقوق الإنسان ممثلة في قسميها خاطبت الأب وترجّته الانصياع للأمر السامي بنقل ابنه للمستشفى التخصصي حيث العلاج والتأهيل، لكنه رفض، وعليه خاطبت الهيئة الحاكم الإداري الذي حول القضية على وجه السرعة إلى شرطة جدة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيال دعوى الأم.
وأكد المتحدث الرسمي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد تلقي فرع شرطة السلامة شكوى الأم واتضح أنها نزاع بين والدي الطالب، وتمت إحالة الشكوى لمحكمة جدة للنظر فيها، حيث تبين وجود نزاع على ولاية الأب وإعالة الأم لابنهما المصاب، وترغب الأم في نقل ابنها لمستشفى بالمدينة يؤهله للعلاج ويرفض الأب ذلك.
أصدقاء مروان المبتعثون بكندا، دخلوا على خط الضغط على الوالد للسماح بعلاج ابنه، عبر إنشائهم صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، باسم "مروان المبتسم: لماذا يا أبي تريد قتلي وأنا على قيد الحياة؟ "، واستطاعوا تجميع مبلغ مالي قدره ستون ألف ريال، وأرسلوه لوالده ليكمل علاجه، بالإبر الصينية، التي نصح بها أحد الأطباء، إلا أن الأب -وفقاً لوالدة مروان- أهمل علاج ابنه.
مروان المولود في أغسطس 1986، و يهوى ركوب الخيل، ورياضة كمال الأجسام، وتصفح الإنترنت، تطالب والدته بنقله إلى مستشفى مدينة الأمير سلطان أو العناية التأهيلية بالمدينة المنورة، عملا بالأمر السامي رقم 94723595 1.ولا تكتفي بذلك بل تطالب أيضاً بنزع ولاية الأب الممانع لعلاج ابنه.