فارس
25 - 11 - 2004, 06:54
http://y1y1.com/up/Show.php?ID=1101342943-1579538662
الفارس والشاعر بادي بن دبيان بن فالح من كبار عجمان الرخم من بني عامر من سبيع ولد عام 1313 هـ ( سنة حمىُ ) واشتهر بالطيب والكرم والشجاعة والفروسية ، والنخوة والشهامة وحسن الجوار ، وعرف عنه التواضع وأنه من اتقى الرجال وأشدهم تمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منذ صغره وحتى وفاته ، وقد قضى بادي شبابه مرافقاً للملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن طيب الله ثراه ، وعرف عنه ولائه وإخلاصه لولاة الآمر وتفانيه في تنفيذ أوامرهم بكل دقة وأمانة واقتدار ، وكان بالإضافة لشجاعته وفروسيته في ميادين القتال قد أشتهر بإجادة (السبارة) أي استطلاع مواقع وقوة الأعداء وإمكانياتهم الحربية لتحديد طريقة التعامل معهم والسيطرة عليهم ، وهذه مهمة صعبة لا يكتسبها الفارس إلا إذا توفرت فيه موهبة الفراسة بالفطرة ، وهي موهبة لا يتمتع بها إلا ما ندر من الرجال الفرسان أمثال بادي بن دبيان الذي وجد الملك عبدا لعزيز في سبارته الكفاءة العالية فأسند إليه مثل هذه المهمات حتى انتهت مرحلة توطيد الاستقرار واستتب الأمن في أرجاء المملكة ، بعدها اختار بادي مرافقة سمو الأمير عبدا لله بن عبدا لرحمن الفيصل آل سعود ، وبعد وفاة الأمير عبدا لله رحمه الله استقر بادي في هجرة الضبيعة وهي إحدى ضواحي مدينة الخرج وعاش فيها بقية حياته ، والفارس بادي بن دبيان اشتهر أيضا بإجادة الشعر حيث كان من الشعراء البارزين وهو القائل :
عندي ركوب ملافخات المشاعيب = أحب عندي من ظلال القصوري
يا طول ما رحنا على الفطر الشيب = لا قابل النسوان كل معثوري
قدامهم شرفت روس المراقيب = أنا ومثلي للنشا ما سبوري
متعرضين للضما واللواهيب = وأنا على الشطات دايم صبوري
ولا ليأمن جن خيل حناديب = ننطح شباهن لا عطن النحو ري
كم واحد جينا لموته تسابيب = من ضربنا خلي عشا للطيوري
وانشد بني عمي وكل الاجانيب = حتاك تلقى لك شهود حضوري
وله أيضا :
يا طول ما رحنا على أكوار حيلي = مع المضاحي في ديار الاجانيب
يا ما حلا المرواح عقب المقيلي = متلطمين وسوقنا بالعراقيب
لا شرف السبار راس الطويلي = وأومى لنا جنه سوات العياسيب
تراثعن يشدن صيد جفيلي = لا طمنوا لنحورهن بالمشاعيب
واللي خذينا هن وحنا قليلي = ورحنا بسرفات البكار الحنازيب
لحقوا هل البل فوق جيش وخيلي = يفتك تاليهن عيال معاطيب
وليا ركبنا رافعات الشليلي = قحص المهار مودبات تواديب
كم واحدٍ عقناه ما له مثيلي = خلي عشاء لا طاح للطير والذيب
يوم الرخوم يشرفون النثيلي = بين البيوت وعند بيض الرعابيب
وله أيضا :
مانيب حباب لكثر القعادي = في البيت دايم مثل خطوى هضيله
ما همه إلا عيشته والرقادي = يأكل ويشرب والمراجل قليلة
أحب ما عندي ركوب الشدادي = وشوف الركايب يتبعن الدليلة
ولا ركوبٍ فوق قبا جوادي = في ساعة عادات ربي جميلة
مع خيل أبو تركي نحاس المعادي = وعيوننا له لين يومي شليله
حنا هل البيرق عمود الجهادي = نبرى البيرقنا وحنا قبيله
سبعان مروين السيوف الحدادي = كم شيخ قوم نطرحه بالدبيله
وله أيضا :
يستر حالي كل ما شفت ذودي = في مرتع والعشب غادن له ظلال
يا ما حلا بالوسم حس الرعودي = البرق يبرق والرعد له تزلزال
سيله على حله تعدى الحدودي = عجل نباته باول الوسم لا سال
في شف نابية السنام السنودي = لا من زمى عشبه رعيناه بالمال
ليلٍ علينا من ليالي السعودي = لا روحن للبيت والوبل همال
والضو شبت قدمهن في النفودي = ويقلط المحماس والنجر ودلال
البن يحمس والنشاما قعودي = في مجلسٍ للمسايير مدهال
ويحط هيل وزعفران وعودي = يجي اشقرٍ يبرى الخوى ماله امثال
ويصب للي للسبايا يقودي = اللي يروي حربته في التجيوال
بيته كما عدٍ عليه الورودي = سعد الرفيق وسعد من حده الجال
جعله فداه اللي بخيل وشرودي = ما هوب يستاهل من البن فنجال
وله أيضا في القهوة :
لا ضاق صدري جيت عند الدلالي = وقربت عند الضو محماس ودلال
حمست لي بن على شف بالي = وصكيت نجر دايم يعول اعوال
وإبهارها يشرى من السوق غالي = يشدي صفاره كل ماصب فنجال
في مجلس لا جوك فيه الرجالي = عده لمن يسوى ثمانين خيال
اللي ليا من جالهن اجتواي = يرخص بغالي الروح لا جا التجيوال
وإلا على عيد الركاب الهزالي = سعد الرفيق وسعد من حده الجال
خل الردي ومرتبين الحلالي = اللي مجالسهم على القيل والقال
وللقصيدة بقيه
وله أيضا هذه القصيدة قالها عندما أحس في رجله بألم في عهد حكم المغفور له بإذن الله الملك فيصل رحمه الله وكان يتوقع ذلك أنه من كبر السن فقال يناجي رجله التي لم تسلك طريق الخطاء ولا سبب للأذى لآي شخص كان فقال :
يا رجلي اللي صار فيها رميه= مدري مرض واللا من الكبر جاني
مهيب تمشي في الدروب الردية = ولا شكو منها جميع الأداني
يا ما مشت بي في ديار خليه = لا قابل النسوان خطوا الهداني
مرٍ مع الجمعه ومرِ سريه = ومرٍ مع البيرق وخيل الخواني
بيرق عدو القوم سعد الرعية = عبدا لعزيز وفوق بنت الحصاني
يا ما سرى في ليلة غدرسية = كم دار قوم حطها مرمهاني
من خالف المشروع يقطع مريه = لين استطاعوا له بحد السنا ني
بالله يا لمطلوب جزل العطية = جعله يخلد منزله في الجناني
في جنة الفردوس يتبع نبيه = ويحط له بين الصحابة مكاني
آمين ثم آمين مني هديه = والله يقبل ما لفظ به لساني
وله أيضا البيت المشهور
ترى هل العرض من قديم الزمان = لا قيل من هم قيل سبعان وسهول
عاداتهم يرخون حبل العنان = لا جاء نهارٍ فيه قاتل ومقتول
وله الكثير من القصائد التي تتحدث عن الفروسية و عن القهوة وعلوم الرجال التي لم يتسع المجال لذكرها وسوف نوافيكم بها لاحقاً ان شاء الله
فرسان القبيلة وشعرائها واعيانها لهم الحق على أبنائهم وأحفادهم بذكر شي من أخبارهم ولو بسيط .
وأنا سوف اكتب بما يتوفر لدي من معلومات عن أي فارس أو شاعر أو شيخ من أفراد القبيلة بما أستطيع
وارجو من له ملاحظة مراسلتي على ألا يميل التالي[/B][/ALIGN]
afaars@yahoo.com
الفارس والشاعر بادي بن دبيان بن فالح من كبار عجمان الرخم من بني عامر من سبيع ولد عام 1313 هـ ( سنة حمىُ ) واشتهر بالطيب والكرم والشجاعة والفروسية ، والنخوة والشهامة وحسن الجوار ، وعرف عنه التواضع وأنه من اتقى الرجال وأشدهم تمسكاً بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منذ صغره وحتى وفاته ، وقد قضى بادي شبابه مرافقاً للملك عبدا لعزيز بن عبدا لرحمن طيب الله ثراه ، وعرف عنه ولائه وإخلاصه لولاة الآمر وتفانيه في تنفيذ أوامرهم بكل دقة وأمانة واقتدار ، وكان بالإضافة لشجاعته وفروسيته في ميادين القتال قد أشتهر بإجادة (السبارة) أي استطلاع مواقع وقوة الأعداء وإمكانياتهم الحربية لتحديد طريقة التعامل معهم والسيطرة عليهم ، وهذه مهمة صعبة لا يكتسبها الفارس إلا إذا توفرت فيه موهبة الفراسة بالفطرة ، وهي موهبة لا يتمتع بها إلا ما ندر من الرجال الفرسان أمثال بادي بن دبيان الذي وجد الملك عبدا لعزيز في سبارته الكفاءة العالية فأسند إليه مثل هذه المهمات حتى انتهت مرحلة توطيد الاستقرار واستتب الأمن في أرجاء المملكة ، بعدها اختار بادي مرافقة سمو الأمير عبدا لله بن عبدا لرحمن الفيصل آل سعود ، وبعد وفاة الأمير عبدا لله رحمه الله استقر بادي في هجرة الضبيعة وهي إحدى ضواحي مدينة الخرج وعاش فيها بقية حياته ، والفارس بادي بن دبيان اشتهر أيضا بإجادة الشعر حيث كان من الشعراء البارزين وهو القائل :
عندي ركوب ملافخات المشاعيب = أحب عندي من ظلال القصوري
يا طول ما رحنا على الفطر الشيب = لا قابل النسوان كل معثوري
قدامهم شرفت روس المراقيب = أنا ومثلي للنشا ما سبوري
متعرضين للضما واللواهيب = وأنا على الشطات دايم صبوري
ولا ليأمن جن خيل حناديب = ننطح شباهن لا عطن النحو ري
كم واحد جينا لموته تسابيب = من ضربنا خلي عشا للطيوري
وانشد بني عمي وكل الاجانيب = حتاك تلقى لك شهود حضوري
وله أيضا :
يا طول ما رحنا على أكوار حيلي = مع المضاحي في ديار الاجانيب
يا ما حلا المرواح عقب المقيلي = متلطمين وسوقنا بالعراقيب
لا شرف السبار راس الطويلي = وأومى لنا جنه سوات العياسيب
تراثعن يشدن صيد جفيلي = لا طمنوا لنحورهن بالمشاعيب
واللي خذينا هن وحنا قليلي = ورحنا بسرفات البكار الحنازيب
لحقوا هل البل فوق جيش وخيلي = يفتك تاليهن عيال معاطيب
وليا ركبنا رافعات الشليلي = قحص المهار مودبات تواديب
كم واحدٍ عقناه ما له مثيلي = خلي عشاء لا طاح للطير والذيب
يوم الرخوم يشرفون النثيلي = بين البيوت وعند بيض الرعابيب
وله أيضا :
مانيب حباب لكثر القعادي = في البيت دايم مثل خطوى هضيله
ما همه إلا عيشته والرقادي = يأكل ويشرب والمراجل قليلة
أحب ما عندي ركوب الشدادي = وشوف الركايب يتبعن الدليلة
ولا ركوبٍ فوق قبا جوادي = في ساعة عادات ربي جميلة
مع خيل أبو تركي نحاس المعادي = وعيوننا له لين يومي شليله
حنا هل البيرق عمود الجهادي = نبرى البيرقنا وحنا قبيله
سبعان مروين السيوف الحدادي = كم شيخ قوم نطرحه بالدبيله
وله أيضا :
يستر حالي كل ما شفت ذودي = في مرتع والعشب غادن له ظلال
يا ما حلا بالوسم حس الرعودي = البرق يبرق والرعد له تزلزال
سيله على حله تعدى الحدودي = عجل نباته باول الوسم لا سال
في شف نابية السنام السنودي = لا من زمى عشبه رعيناه بالمال
ليلٍ علينا من ليالي السعودي = لا روحن للبيت والوبل همال
والضو شبت قدمهن في النفودي = ويقلط المحماس والنجر ودلال
البن يحمس والنشاما قعودي = في مجلسٍ للمسايير مدهال
ويحط هيل وزعفران وعودي = يجي اشقرٍ يبرى الخوى ماله امثال
ويصب للي للسبايا يقودي = اللي يروي حربته في التجيوال
بيته كما عدٍ عليه الورودي = سعد الرفيق وسعد من حده الجال
جعله فداه اللي بخيل وشرودي = ما هوب يستاهل من البن فنجال
وله أيضا في القهوة :
لا ضاق صدري جيت عند الدلالي = وقربت عند الضو محماس ودلال
حمست لي بن على شف بالي = وصكيت نجر دايم يعول اعوال
وإبهارها يشرى من السوق غالي = يشدي صفاره كل ماصب فنجال
في مجلس لا جوك فيه الرجالي = عده لمن يسوى ثمانين خيال
اللي ليا من جالهن اجتواي = يرخص بغالي الروح لا جا التجيوال
وإلا على عيد الركاب الهزالي = سعد الرفيق وسعد من حده الجال
خل الردي ومرتبين الحلالي = اللي مجالسهم على القيل والقال
وللقصيدة بقيه
وله أيضا هذه القصيدة قالها عندما أحس في رجله بألم في عهد حكم المغفور له بإذن الله الملك فيصل رحمه الله وكان يتوقع ذلك أنه من كبر السن فقال يناجي رجله التي لم تسلك طريق الخطاء ولا سبب للأذى لآي شخص كان فقال :
يا رجلي اللي صار فيها رميه= مدري مرض واللا من الكبر جاني
مهيب تمشي في الدروب الردية = ولا شكو منها جميع الأداني
يا ما مشت بي في ديار خليه = لا قابل النسوان خطوا الهداني
مرٍ مع الجمعه ومرِ سريه = ومرٍ مع البيرق وخيل الخواني
بيرق عدو القوم سعد الرعية = عبدا لعزيز وفوق بنت الحصاني
يا ما سرى في ليلة غدرسية = كم دار قوم حطها مرمهاني
من خالف المشروع يقطع مريه = لين استطاعوا له بحد السنا ني
بالله يا لمطلوب جزل العطية = جعله يخلد منزله في الجناني
في جنة الفردوس يتبع نبيه = ويحط له بين الصحابة مكاني
آمين ثم آمين مني هديه = والله يقبل ما لفظ به لساني
وله أيضا البيت المشهور
ترى هل العرض من قديم الزمان = لا قيل من هم قيل سبعان وسهول
عاداتهم يرخون حبل العنان = لا جاء نهارٍ فيه قاتل ومقتول
وله الكثير من القصائد التي تتحدث عن الفروسية و عن القهوة وعلوم الرجال التي لم يتسع المجال لذكرها وسوف نوافيكم بها لاحقاً ان شاء الله
فرسان القبيلة وشعرائها واعيانها لهم الحق على أبنائهم وأحفادهم بذكر شي من أخبارهم ولو بسيط .
وأنا سوف اكتب بما يتوفر لدي من معلومات عن أي فارس أو شاعر أو شيخ من أفراد القبيلة بما أستطيع
وارجو من له ملاحظة مراسلتي على ألا يميل التالي[/B][/ALIGN]
afaars@yahoo.com