فهد المهاجر
26 - 03 - 2012, 17:10
الإسلام اليوم/ وكالات
قالت صحيفة " ذي إندبندنت " البريطانية إن سبب الاهتمام العالمي بالانقلاب العسكرى فى مالي الأسبوع الماضى لم يكن بسبب تعثر العملية الديمقراطية بها بل بسبب الخوف من أن يتسبب هذا الانقلاب والتمرد من قبائل الطوارق في زيادة نفوذ "تنظيم القاعدة في المغرب" ويزيد من تزعزع الاستقرار فى هذه المنطقة المضطربة.
وأضافت الصحيفة إنه لولا التواجد الواضح لتنظيم القاعدة في المغرب لما حاز الانقلاب في مالي على هذا الاهتمام العالمي وكان سيقابل بفتور أقرب منه إلى القلق والذي عادة ما يكون رد الفعل حيال الاضطرابات في هذه المنطقة .
ورأت الصحيفة أن الرئيس المالي أمادو تومانى توريه من بين المسئولين عن هذا الانقلاب، لتجاهله لموضوع مواجهة تنظيم القاعدة في المغرب أو حاملي الأسلحة ومهربي المخدرات الذين يعبرون منطقة الصحراء الكبرى، وأصر على أن القتال في الشمال تحت السيطرة حتى وصل الأمر إلى أن جنود جيشه استولوا على السلطة بقوة السلاح .
وأضافت الصحيفة "أن التمرد في مالي نتيجة مباشرة للإطاحة بنظام القذافي في ليبيا حيث أن هذا العدد من المتمردين الطوارق اتجهوا للجنوب بعد عقود من الخدمة في جيش القذافي " مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يمكنه التنصل الآن من هذه العواقب بعد أن ساعد في دعم الثورة الليبية.
وحذرت الصحيفة من مخاطر تواجد "تنظيم القاعدة في المغرب" قائلة "إن المخاطر زادت ليس فقط في مالي والمنطقة بل في العالم بأسره "، داعية الغرب للضغط على الجيش المالي والمتمردين الطوارق لإجراء محادثات سلام خصوصا وأن هذه الأزمة هجرت حوالي 100 ألف شخص حول حدود هذه الدولة الفقيرة في وسط موسم الجفاف .
قالت صحيفة " ذي إندبندنت " البريطانية إن سبب الاهتمام العالمي بالانقلاب العسكرى فى مالي الأسبوع الماضى لم يكن بسبب تعثر العملية الديمقراطية بها بل بسبب الخوف من أن يتسبب هذا الانقلاب والتمرد من قبائل الطوارق في زيادة نفوذ "تنظيم القاعدة في المغرب" ويزيد من تزعزع الاستقرار فى هذه المنطقة المضطربة.
وأضافت الصحيفة إنه لولا التواجد الواضح لتنظيم القاعدة في المغرب لما حاز الانقلاب في مالي على هذا الاهتمام العالمي وكان سيقابل بفتور أقرب منه إلى القلق والذي عادة ما يكون رد الفعل حيال الاضطرابات في هذه المنطقة .
ورأت الصحيفة أن الرئيس المالي أمادو تومانى توريه من بين المسئولين عن هذا الانقلاب، لتجاهله لموضوع مواجهة تنظيم القاعدة في المغرب أو حاملي الأسلحة ومهربي المخدرات الذين يعبرون منطقة الصحراء الكبرى، وأصر على أن القتال في الشمال تحت السيطرة حتى وصل الأمر إلى أن جنود جيشه استولوا على السلطة بقوة السلاح .
وأضافت الصحيفة "أن التمرد في مالي نتيجة مباشرة للإطاحة بنظام القذافي في ليبيا حيث أن هذا العدد من المتمردين الطوارق اتجهوا للجنوب بعد عقود من الخدمة في جيش القذافي " مشيرة إلى أن المجتمع الدولي لا يمكنه التنصل الآن من هذه العواقب بعد أن ساعد في دعم الثورة الليبية.
وحذرت الصحيفة من مخاطر تواجد "تنظيم القاعدة في المغرب" قائلة "إن المخاطر زادت ليس فقط في مالي والمنطقة بل في العالم بأسره "، داعية الغرب للضغط على الجيش المالي والمتمردين الطوارق لإجراء محادثات سلام خصوصا وأن هذه الأزمة هجرت حوالي 100 ألف شخص حول حدود هذه الدولة الفقيرة في وسط موسم الجفاف .