المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماسلككم في سقر


ابوعبدالكريم
14 - 05 - 2012, 21:32
ما سلككم في سقر قالوا لم نكن من المصلين
أخواني وأخواتي تاركين الصلاة
نحن نعلم ان قلوبكم طيبة وأنكم مؤمنين تخافون الله
وأنكم تخشون عقابه وإنكم مسلمين موحدين تشهدون ان لا إله إلا الله وان محمد عبده ورسوله ولكن لن ينفعك ذلك كله في شيء يا تارك الصلاة لن يغفر الله لك ذلك لن يغفر الله لك لتركك للصلاة لأنك جميل وذو خلق حسن او لأنك خفيف دم وأصحابك يحبونك او لأنك ُظلمت في الدنيا وسلبت حقوقك او لأنك طيب وتعامل الناس بالحسنى او لأنك مثقف وذو منصب عالي او لأنك لم تفعل الكبائر وذنوبك صغائر او لأن امريكا احتلت العراق وأنت مسلم مسكين مضطهد او لأنك تكره اسرائيل او لأن امك تصلي وتستغفر لك او لأنك يتيم وأبوك قد مات او لأنك مهموم وحظك نحس او لأنك تحب سماع القرآن او لأنك تعيش في مكة اولأنك مسلم ولكنك لا تصلي اولأنك موحد وتنطق بالشهادتين لن يغفر الله لك تركك للصلاة هي اول عمل تسأل عنه فإن صلحت صلح ما بعدها من عمل وإن ساءت ساء مصيرك والعياذ بالله ماذا لو كان قدرك ان تموت الليلة هل يكفي يوم لتأدية ما فاتك من فروض هل يكفي اسبوع , شهر ماذا ستفعل , اصدق مع نفسك وجاوب طبعا ستصلي وأظنك ستسجد ولن تقوم ابدا خوفا من الله وعقابه هل تدري متى ستموت ستقول في نفسك لن اموت الآن وانأ شاب لدى في العمر متسع كم من شاب هو قائلها وذهبوا ووضعوا في بطون الإلحاد وهم شباب لن تكلفك الصلاة شيء انما هو الشيطان يجعلها ثقيلة عليك وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين اجعلها تجربة قم وتوضأ وصلي ركعتين او صلي اي فرض جرب لن تخسر شيئا صلي لله واسجد واركع واسأل الله حسن المآب قبل ان يصلى عليك و تترك وحدك مع الدود تحت التراب اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أبوأ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأبوأ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. ( أنشرها تنال الأجر والثواب من الله)

أبو حاتم محمد
15 - 05 - 2012, 16:07
بارك الله فيك أخي أبا عبد الكريم


ولعلي أدرج تحت موضوعك كلام العلامة الإمام مجدد العصر بن باز رحمه الله تعالى في تارك الصلاة:
حكم تارك الصلاة
هل تارك الصلاة يكفر كفراً يخرجه عن ملة الإسلام أم لا؟


تارك الصلاة على حالين: إحداهما: أن يترك الصلاة مع الجحد للوجوب، فيرى أنها غير واجبة عليه وهو مكلف، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر بإجماع أهل العلم، فمن جحد وجوبها كفر بإجماع المسلمين، وهكذا من جحد وجوب الزكاة، أو جحد وجوب صوم رمضان من المكلفين، أو جحد وجوب الحج مع الاستطاعة، أو جحد تحريم الزنا، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الخمر، وقال: إنه حلال، أو جحد تحريم الربا، وقال: إنه حلال. كل هؤلاء يكفرون بإجماع المسلمين.

الحالة الثانية: من تركها تهاوناً وكسلاً وهو يعلم أنها واجبة، فهذا فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من كفره كفراً أكبر. وقال: إنه يخرج من ملة الإسلام ويكون مرتداً، كمن جحد وجوبها فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه إذا مات، ولا يُدفن مع المسلمين ولا يرثه المسلمون من أقاربه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة))[1] رواه مسلم وهذا صريح منه صلى الله عليه وسلم بتكفيره.

والكفر والشرك إذا أطلق بالتعريف هو الكفر والشرك الأكبر. وقال عليه الصلاة والسلام: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))[2] خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن الأربعة بإسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه، مع أحاديث أخرى جاءت في الباب.

وقال آخرون من أهل العلم: إنه لا يكفر بذلك كفراً أكبر بل هو كفر أصغر؛ لأنه موحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويؤمن بأنها فريضة عليه وجعلوها كالزكاة والصيام والحج لا يكفر من تركها إنما هو عاص، وقد أتى جريمة عظيمة ولكنه لا يكفر بذلك الكفر الأكبر.

والصواب القول الأول؛ لأن الصلاة لها شأن عظيم، غير شأن الزكاة والصيام والحج. وهي أعظم من الزكاة والصيام والحج.

وهي تلي الشهادتين وهي عمود الإسلام. كما قال عليه الصلاة والسلام: ((رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة))[3].

ومن ذلك ما ثبت في الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما في مسند أحمد بإسناد جيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوماً بين أصحابه فقال: ((من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف))[4] قال بعض أهل العلم: إن حشره مع هؤلاء يدل على أنه كافر كفراً أكبر؛ لأن حشره مع رؤوس الكفرة يدل على أنه قد صار مثلهم. أهـ.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان إطلاق اسم الكفر على من ترك الصلاة برقم 82.

[2] أخرجه أحمد في المسند، باقي مسند الأنصار حديث بريدة الأسلمي رضي الله عنه برقم 22428.

[3] أخرجه أحمد في المسند، مسند الأنصار حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه برقم 21563.

[4] أخرجه أحمد في مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه برقم 6540.
المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/4369)

أبو حاتم محمد
15 - 05 - 2012, 16:30
الواجب نصيحة تارك الصلاة


لها سؤال تشكو فيه من شباب تعرفهم تقول: إنهم عصاة ولا يُصلون، وتذكر أيضاً بعض سيئاتهم وهم محارمها ويسكنون معها في نفس المنزل، وترجو منكم توجيهها كيف تتصرف؟

الواجب نصيحتهم وتحذريهم مما حرم الله، وإخبارهم أن الصلاة عمود الإسلام، وأن تركها كفر أكبر في أصح قولي العلماء، وإن لم يجحدوا وجوبها مع وجوب التحرز منهم والحذر من شرهم؛ لأن من عصى الله وترك الصلاة لا يؤمن شره، فنوصيك أيها الأخت في الله أن تحذري شرهم وإذا تيسر لك فراقهم والانتقال عنهم إلى بيت آخر إلى أمك أو أخ صالح أو عم صالح أو خال صالح فهو أسلم لك من هؤلاء، فإن كنت مضطرة إلى البقاء معهم فاحذريهم واحذري شرهم مع دوام النصيحة والتوجيه إلى الخير وتخويفهم من الله عز وجل، واستعيني على ذلك أيضاً بأهل الخير من أقاربك حتى ينصحوهم، نسأل الله لنا ولهم الهداية.

المصدر (http://www.binbaz.org.sa/mat/18312)