فهد المهاجر
05 - 07 - 2012, 20:38
رأفت العدني
جيش من عدن
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا، ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم " .
أخرجه أحمد في مسنده (5/ 200)3079 ،وأخرجه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/242، والطبراني (11029) ،وأخرجه أبو يعلى (2415) ، وابن عدي في "الكامل" 6/2184 ،وأورده الهيثمي في "المجمع" 16620 (9/ 489)، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح غير منذر الأفطس، وهو ثقة.
وقد صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 656 برقم 2782
قلت : اثنا عشر ألف و لكنهم ذو فضل لا يسبقهم إليه إلا الصحابة ،وهذا الجيش هو المدد الذي يطلبه خليفة المسلمين من اليمن و المدينة المنورة و غيرها من ديار الإسلام لبدء الملحمة الكبرى التي تكون بين المسلمين العرب والروم في الشام . راجع إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (1/ 404)للشيخ حمود بن عبد الله التويجري
وقد اعتبر صاحب كتاب صحيح أشراط الساعة ( عصام موسى هادي ) ،خروج هذا الجيش من عدن من أشراط الساعة ،ووقائع آخر الزمان.
وهذا الحديث إحدى البشائر الدالة على ارتباط مستقبل الأمة بسابقيها وأن الدين سيعود وينتصر ،وأهل اليمن وخصوصاًً ساكني عدن سيكونون خير من يشارك في إعادة المجد لهذه الأمة والشرف والتمكين ،فطوبى لمن كان منهم ومعهم ، ياليتني كنت معه فأفوز فوزاًً عظيماًً .
ويقول الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في التعليق على هذا الحديث : وأؤكد بأن هذه المبشرات في نصرة الدين ، وعودة حاضر هذه الأمة إلى ماضيها لا تبعث على القعود ، وتولد الفتور ، فهذا أمر حاربه الإسلام ، وقد جاءت هذه المبشرات لفوائد عظيمة ، ومهمات كبيرة ، من رفع القنوط ، واليأس عن نفوس المسلمين والاجتهاد في تحصيل ثواب النصرة ، وبذل الجهد في نيل شرف وعد الله تعالى ، والدفع بالمؤمنين إلى مضاعفة الأعمال الصالحة ، والاجتهاد في مقاومة الفساد والمفسدين ، وتحقيق وعد الله في أرض الواقع ، وجهاد الكفار والمعتدين ، لتحقيق هذا الوعد ، وتمهيده لقوم آخرين .
أخوك /سليمان بن ناصر العلوان /28/2/1424هـ
انظر : أرشيف ملتقى أهل الحديث - تخريج حديث (يخرج اثنا عشر ألفاً
جيش من عدن
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا، ينصرون الله ورسوله، هم خير من بيني وبينهم " .
أخرجه أحمد في مسنده (5/ 200)3079 ،وأخرجه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/242، والطبراني (11029) ،وأخرجه أبو يعلى (2415) ، وابن عدي في "الكامل" 6/2184 ،وأورده الهيثمي في "المجمع" 16620 (9/ 489)، وقال: رواه أبو يعلى والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح غير منذر الأفطس، وهو ثقة.
وقد صححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 656 برقم 2782
قلت : اثنا عشر ألف و لكنهم ذو فضل لا يسبقهم إليه إلا الصحابة ،وهذا الجيش هو المدد الذي يطلبه خليفة المسلمين من اليمن و المدينة المنورة و غيرها من ديار الإسلام لبدء الملحمة الكبرى التي تكون بين المسلمين العرب والروم في الشام . راجع إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة (1/ 404)للشيخ حمود بن عبد الله التويجري
وقد اعتبر صاحب كتاب صحيح أشراط الساعة ( عصام موسى هادي ) ،خروج هذا الجيش من عدن من أشراط الساعة ،ووقائع آخر الزمان.
وهذا الحديث إحدى البشائر الدالة على ارتباط مستقبل الأمة بسابقيها وأن الدين سيعود وينتصر ،وأهل اليمن وخصوصاًً ساكني عدن سيكونون خير من يشارك في إعادة المجد لهذه الأمة والشرف والتمكين ،فطوبى لمن كان منهم ومعهم ، ياليتني كنت معه فأفوز فوزاًً عظيماًً .
ويقول الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في التعليق على هذا الحديث : وأؤكد بأن هذه المبشرات في نصرة الدين ، وعودة حاضر هذه الأمة إلى ماضيها لا تبعث على القعود ، وتولد الفتور ، فهذا أمر حاربه الإسلام ، وقد جاءت هذه المبشرات لفوائد عظيمة ، ومهمات كبيرة ، من رفع القنوط ، واليأس عن نفوس المسلمين والاجتهاد في تحصيل ثواب النصرة ، وبذل الجهد في نيل شرف وعد الله تعالى ، والدفع بالمؤمنين إلى مضاعفة الأعمال الصالحة ، والاجتهاد في مقاومة الفساد والمفسدين ، وتحقيق وعد الله في أرض الواقع ، وجهاد الكفار والمعتدين ، لتحقيق هذا الوعد ، وتمهيده لقوم آخرين .
أخوك /سليمان بن ناصر العلوان /28/2/1424هـ
انظر : أرشيف ملتقى أهل الحديث - تخريج حديث (يخرج اثنا عشر ألفاً