ابن مشعب
04 - 02 - 2005, 23:13
أيا دار سلمى بالحرورية اسلمي = إلى جانب الصمان فالمتثلم
أقامت به البرديــــــــن ثم تذكرت = منازلها بين الدخول( فجرثم )
ومسكنها بين العزوب إلى اللوى =إلى شعب ترعى بهن فعيــهم
ليالي تصطاد الرجال بفاحـــــــــم = وأبيض كالأغريض لم يتثلم
فأبلغ عقالا أن غاية داحـــــــــــس =بكفيك فاستأخر لها أو تقدم
تجير علينا وائلا في دمائنا =كأنك عما ناب أشياعنا عــــم
قال أبو عمرو الشيباني كان السبب في قول الجعدي هذه القصيدة أن المنتشر الباهلي خرج فأغار على اليمن ثم رجع مظفرا . فوجد بني جعدة قد قتلوا ابنا له يقال له سيدان وكانت باهلة في بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ثم في بني جعدة ، فلما أن علم ذلك المنتشر واتاه الخبر أغار على بني جعدة ثم على بني سبيع في وجهه ذلك فقتل منهم ثلاثة نفر فلما فعل ذلك تصدعت باهلة فلحقت فرقة منهم يقال لهم بنو وائل بعقال بن خويلد العقيلي ولحقت فرقة أخرى يقال لهم بنو قتيبة وعليهم حجل الباهلي بيزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي فأجارهم يزيد وأجار عقال وائلا فلما رأت ذلك بنو جعدة أرادوا قتالهم فقال لهم عقال لا تقاتلوهم فقد أجرتهم فأما أحد الثلاثة القتلى منكم فهو بالمقتول وأما الآخران فعلي عقلهما فقالوا لا نقبل إلا القتال ولا نريد من وائل غيرا ( يعني الدية ) فقال لا تفعلوا فقد أجرت القوم فلم يزل بهم حتى قبلوا الدية وانتقلت وائل إلى قومهم فقال النابغة في ذلك قصيدته التي ذكر فيها عقالا
أقامت به البرديــــــــن ثم تذكرت = منازلها بين الدخول( فجرثم )
ومسكنها بين العزوب إلى اللوى =إلى شعب ترعى بهن فعيــهم
ليالي تصطاد الرجال بفاحـــــــــم = وأبيض كالأغريض لم يتثلم
فأبلغ عقالا أن غاية داحـــــــــــس =بكفيك فاستأخر لها أو تقدم
تجير علينا وائلا في دمائنا =كأنك عما ناب أشياعنا عــــم
قال أبو عمرو الشيباني كان السبب في قول الجعدي هذه القصيدة أن المنتشر الباهلي خرج فأغار على اليمن ثم رجع مظفرا . فوجد بني جعدة قد قتلوا ابنا له يقال له سيدان وكانت باهلة في بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ثم في بني جعدة ، فلما أن علم ذلك المنتشر واتاه الخبر أغار على بني جعدة ثم على بني سبيع في وجهه ذلك فقتل منهم ثلاثة نفر فلما فعل ذلك تصدعت باهلة فلحقت فرقة منهم يقال لهم بنو وائل بعقال بن خويلد العقيلي ولحقت فرقة أخرى يقال لهم بنو قتيبة وعليهم حجل الباهلي بيزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي فأجارهم يزيد وأجار عقال وائلا فلما رأت ذلك بنو جعدة أرادوا قتالهم فقال لهم عقال لا تقاتلوهم فقد أجرتهم فأما أحد الثلاثة القتلى منكم فهو بالمقتول وأما الآخران فعلي عقلهما فقالوا لا نقبل إلا القتال ولا نريد من وائل غيرا ( يعني الدية ) فقال لا تفعلوا فقد أجرت القوم فلم يزل بهم حتى قبلوا الدية وانتقلت وائل إلى قومهم فقال النابغة في ذلك قصيدته التي ذكر فيها عقالا