اخو شما
11 - 05 - 2003, 02:19
لنأتي للاربع وعشرين ساعه في يومنا ونحاول تقسيمها..
لنبدأ مثلا من صلاة الفجر, وبعدها بقليل نذهب الى اعمالنا, والتي تنتهي تقريبا عند الساعه
الثانيه بعد الظهر..فنعود عندها لبيوتنا ونتناول الغداء وننام قليلا حتى صلاة العصر.
بعد العصر تبدأ المشاوير ( الروتينيه) وحتى صلاة العشاء..فنذهب للطبيب او البنك لتسديد
الفواتير او الورشه لاصلاح السياره او التبضع وشراء حاجيات المنزل والاسره او المرور
على الحلاق.
بعد الساعه التاسعه وحتى الساعه الثانيه عشر(منتصف الليل) نقضي بعض الوقت في
الجلوس مع العائله وملاعبة ومطارحة الصغار( وفي بعض الاحيان مطارحة الكبار;) )
لمدة ساعه مع مشاهدة ال TV والتقلب والتشقلب بين القنوات مع اضافة بعض المكساج
بقراءة الجرائد.
بعد هذا الوقت يأتي خيارين...اما تصفح النت, او قراءة كتاب قبل النوم, وانا شخصيا افضل
الخيار الثاني.
ثم بعدها نضع الكتاب على بعد السنتيمترات من الرأس ( الدايخ ) ونسحب البطانيه ونطفئ
الانوار ......................واحلام سعيده.
ثم نستيقظ لصلاة الفجر.. وهكذا نبدأ من جديد وننتهي الى نفس النقطه.
السؤال المطروح بعد هذا التصور الشبه عام والذي لاينسحب ايضا على الجميع,
أين العلاقات الاجتماعيه .. وزيارة الاقارب(حتى ولو كانوا عقارب)
وأين دفئ علاقات الاصدقاء..في زحمة كل هذه الضوضاء.
لهذا فأنا ارى من وجهة نظري الشخصيه..اننا اختزلنا علاقاتنا "الكترونيا" !!!!!!
فعن طريق رسائل الجوال....نتبادل التهاني والسلامات
وعن طريق النت............نتفقد الاحياء منا والاموات
وسبحان الله ايضا ..حتى اطفالنا اصبحت طفولتهم الكترونيه
مرورا ب play station وانتهاء ب net
على الاقل فنحن عندما كنا صغارا كانت طفولتنا افضل( وهذه مره اخرى وجهة نظر
شخصيه)..فكنا نلتقي باستمرار مع القرناء للعب
هل تتذكرون ...عظيم ساري او البطاقات التي تحمل صور( كلانديزر وكوجي) ومن
كان يكسب الاخر, او التقاذف بأكياس النايلون الصغيره المليئه بالماء وقد يتطور
الوضع( للتقاذف بالبيض), والسباحه في خزانات المزارع واصطياد الحمام في الابيار,
وكانت بعض العابنا خطيره..مثل وضع الكبريت المفتت داخل البواجي وسد فتحة البوجي
بمسمار وضربها بالجدران:D
ومع ذالك كانت حياه جميله, وعلاقه حميمه.
فعلا لا يأتي وقت الا وهو اسوأ من الذي قبله
ولا يأتي جيل الا وهو انعم والين من الذي قبله
وهذه دورة الحياه وسنة الله في الكون.
حتى الاكل أصبح الانسان يجد كسلا وتثاقلا في تناوله... ولو ضغطت الوجبات في حبات
كحبات الاسبرين لوجدت المقبلين والمستخدمين بالملايين او المليارات نظرا لسكان
الكره الارضيه.
ومن هنا انتشرت ظاهرة مطاعم الوجبات السريعه, واصبحت حياتنا أسرع من الدوره
التي يجب ان تكون عليها.
فسؤالي لكم ايها السادة النجباء:
كيف لنا ان نسيطر على هذه الوتيره.....فأنا فعلا من امري في حيره؟
أتراني الوحيد الذي اعاني من هذه الزحمه.....وان عباد الله كلهم في نعمة من الله ورحمه؟
في انتظار مداخلاتكم وردودكم......دمتم على خير
اخو شما
لنبدأ مثلا من صلاة الفجر, وبعدها بقليل نذهب الى اعمالنا, والتي تنتهي تقريبا عند الساعه
الثانيه بعد الظهر..فنعود عندها لبيوتنا ونتناول الغداء وننام قليلا حتى صلاة العصر.
بعد العصر تبدأ المشاوير ( الروتينيه) وحتى صلاة العشاء..فنذهب للطبيب او البنك لتسديد
الفواتير او الورشه لاصلاح السياره او التبضع وشراء حاجيات المنزل والاسره او المرور
على الحلاق.
بعد الساعه التاسعه وحتى الساعه الثانيه عشر(منتصف الليل) نقضي بعض الوقت في
الجلوس مع العائله وملاعبة ومطارحة الصغار( وفي بعض الاحيان مطارحة الكبار;) )
لمدة ساعه مع مشاهدة ال TV والتقلب والتشقلب بين القنوات مع اضافة بعض المكساج
بقراءة الجرائد.
بعد هذا الوقت يأتي خيارين...اما تصفح النت, او قراءة كتاب قبل النوم, وانا شخصيا افضل
الخيار الثاني.
ثم بعدها نضع الكتاب على بعد السنتيمترات من الرأس ( الدايخ ) ونسحب البطانيه ونطفئ
الانوار ......................واحلام سعيده.
ثم نستيقظ لصلاة الفجر.. وهكذا نبدأ من جديد وننتهي الى نفس النقطه.
السؤال المطروح بعد هذا التصور الشبه عام والذي لاينسحب ايضا على الجميع,
أين العلاقات الاجتماعيه .. وزيارة الاقارب(حتى ولو كانوا عقارب)
وأين دفئ علاقات الاصدقاء..في زحمة كل هذه الضوضاء.
لهذا فأنا ارى من وجهة نظري الشخصيه..اننا اختزلنا علاقاتنا "الكترونيا" !!!!!!
فعن طريق رسائل الجوال....نتبادل التهاني والسلامات
وعن طريق النت............نتفقد الاحياء منا والاموات
وسبحان الله ايضا ..حتى اطفالنا اصبحت طفولتهم الكترونيه
مرورا ب play station وانتهاء ب net
على الاقل فنحن عندما كنا صغارا كانت طفولتنا افضل( وهذه مره اخرى وجهة نظر
شخصيه)..فكنا نلتقي باستمرار مع القرناء للعب
هل تتذكرون ...عظيم ساري او البطاقات التي تحمل صور( كلانديزر وكوجي) ومن
كان يكسب الاخر, او التقاذف بأكياس النايلون الصغيره المليئه بالماء وقد يتطور
الوضع( للتقاذف بالبيض), والسباحه في خزانات المزارع واصطياد الحمام في الابيار,
وكانت بعض العابنا خطيره..مثل وضع الكبريت المفتت داخل البواجي وسد فتحة البوجي
بمسمار وضربها بالجدران:D
ومع ذالك كانت حياه جميله, وعلاقه حميمه.
فعلا لا يأتي وقت الا وهو اسوأ من الذي قبله
ولا يأتي جيل الا وهو انعم والين من الذي قبله
وهذه دورة الحياه وسنة الله في الكون.
حتى الاكل أصبح الانسان يجد كسلا وتثاقلا في تناوله... ولو ضغطت الوجبات في حبات
كحبات الاسبرين لوجدت المقبلين والمستخدمين بالملايين او المليارات نظرا لسكان
الكره الارضيه.
ومن هنا انتشرت ظاهرة مطاعم الوجبات السريعه, واصبحت حياتنا أسرع من الدوره
التي يجب ان تكون عليها.
فسؤالي لكم ايها السادة النجباء:
كيف لنا ان نسيطر على هذه الوتيره.....فأنا فعلا من امري في حيره؟
أتراني الوحيد الذي اعاني من هذه الزحمه.....وان عباد الله كلهم في نعمة من الله ورحمه؟
في انتظار مداخلاتكم وردودكم......دمتم على خير
اخو شما