راعي الطيب
13 - 06 - 2005, 01:45
من قديم حاول الناس الحصول على مايغير من حالاتهم الفكرية والمزاجية وفي هذا السبيل انحرفو إلى الخمر والحشيش والأفيون والمنزول والقات وغيرها مما نعرف ومالانعرف....... ودخل ذلك في حوزة البحث العلمي فتوالت عقاقير تعالج به التشنجات أو القلق أو الاكتئاب ومن سنوات ظهرت نظرية ترد مرض الفصام (ازدواج الشخصية) إلى مسببات كيميائية وتعالج على هذا الأساس.
ولقد اهتدى العلم إلى أن أحوال الناس من رضى أوغضب وثورة أو خنوع وحماس أو خمول إنما يرجع إلى تغيير كيمياء الدورة الدموية لنشاط بعض الغدد في صب إفرازاتها إليها.
وتلت ذلك سلسة من التعرف على هذه الافرازات واستنباط العقاقير الكيميائية التى تدخل في الجسم فتحدث أثرها المطلوب.
وإذا كان لهذا التقدم أثره الحميد في السيطرةعلى طائفة من الامراض العصيبة فأن للمسألة وجهآ أخر أصبح محل الاهتمام بصورة متزايدة وكان مبعث هذا الاهتمام احتمالات استعمال هذه العقاقير على السليم لا المريض.
إن مناط مسئولية الإنسان هو قدرتة على التمييز والاختيار الحر.... ولقد تعتمل في نفسه عوامل وتضطرب مشاعر وتثور غرائز فأذا هو مطالب بأن يملك زمام نفسه فيفعل الخير ويمتنع عن الشر.
فماذا لواختلت هذه القاعدة وأصبحت المواد الكيميائية هي التى تصنع للإنسان مزاجه أو شعوره أو إرادته.
ماذا لوكانت العفه دائم عفة العاجز، والصبر دائما صبر الضعيف.
ماذا لوكانت الشراسه أو النزق آثارا فارماكولوجية وليست سمات أخلاقية.
إلى الاجابة:-
هل عرفتو المغز من ذلك ياخوننا الاعزاء المحترمين (أنها المخدرات التى راح ضحيتها ابناء وبنات وبيوت ومجتمعات ؟؟؟؟؟؟؟يالها من افة عصر واصعب مرض تحير العقول
انتظر مشاركاتكم والردود البنائة.................................. والسلام عليكم
ولقد اهتدى العلم إلى أن أحوال الناس من رضى أوغضب وثورة أو خنوع وحماس أو خمول إنما يرجع إلى تغيير كيمياء الدورة الدموية لنشاط بعض الغدد في صب إفرازاتها إليها.
وتلت ذلك سلسة من التعرف على هذه الافرازات واستنباط العقاقير الكيميائية التى تدخل في الجسم فتحدث أثرها المطلوب.
وإذا كان لهذا التقدم أثره الحميد في السيطرةعلى طائفة من الامراض العصيبة فأن للمسألة وجهآ أخر أصبح محل الاهتمام بصورة متزايدة وكان مبعث هذا الاهتمام احتمالات استعمال هذه العقاقير على السليم لا المريض.
إن مناط مسئولية الإنسان هو قدرتة على التمييز والاختيار الحر.... ولقد تعتمل في نفسه عوامل وتضطرب مشاعر وتثور غرائز فأذا هو مطالب بأن يملك زمام نفسه فيفعل الخير ويمتنع عن الشر.
فماذا لواختلت هذه القاعدة وأصبحت المواد الكيميائية هي التى تصنع للإنسان مزاجه أو شعوره أو إرادته.
ماذا لوكانت العفه دائم عفة العاجز، والصبر دائما صبر الضعيف.
ماذا لوكانت الشراسه أو النزق آثارا فارماكولوجية وليست سمات أخلاقية.
إلى الاجابة:-
هل عرفتو المغز من ذلك ياخوننا الاعزاء المحترمين (أنها المخدرات التى راح ضحيتها ابناء وبنات وبيوت ومجتمعات ؟؟؟؟؟؟؟يالها من افة عصر واصعب مرض تحير العقول
انتظر مشاركاتكم والردود البنائة.................................. والسلام عليكم