تركي بن ماضي
27 - 06 - 2005, 12:03
هلا بالأخوان حياكم الله ...
أخبارك يابو عمر أخبارك ياعبدالعزيز الحمد ...
شلونكم ياعزوتي ياربكم طيبين ...
الأيام بين تميم والعامرية عشرة أيام ...
على أصح الأقوال تقريبا إن كان السوبان هو ملزق ...
اثنين لكم ويعلم الله يقطعن الوجه قويات ...
والباقي لا والله كسفنابكم ...
وهناك موقف حصل لعتيبة بن الحارث بن شهاب صياد الفوراس يكفي عن معارك تميم كلها ومواقف تميم كلها ولو مالتميم إلا هالموقف لكفى ...
مع العامرية ...
يوم المروت هذا له قصه وسبب وهي كالتالي :ـ
إلتقى قعنب بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع مع بجير بن عبدالله بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بعكاظ والناس واقفين لبعضهم فقال العامري بصوت مرتفع ( أتوقع الموقف يتطلب كذا ) :ـ
ياقعنب ما فعلت البيضاء فرسك ؟ ( يعني وش أخبار فرسك بلغتنا هالحين سؤال ماله داعي في مثل هالموقف ) ..
فقال قعنب :ـ
هي عندي ..
قال بجير :ـ
فكيف شكرك لها ( يعني وش كثر تغليها أو لك مواقف كويسه معها من هالكلام المقصود به اني بقول شيء بعد شوي اضبط وضعك ياقعنب ) ..
فقال قعنب :ـ
وما عسيت أن أشكرها به ؟؟
قال بجير :ـ
كيف لا تشكرها وقد نجتك مني ؟ ( قويه صراحة احس ان بن عمنا ورم من الزعل خصوصا ان الوضع زحمة والناس بعكاظ ) ...
قال قعنب :ـ
ومتى كان ذلك ؟؟ مازال ثقل ..
قال بجير حيث أقول :ـ
لو أمكنتني من بشامة مهرتي=للاقى كما لاقت فوارس قعنب
تمطت به البيضاء بعد اختلاسه=على دهش وخلتني لم اكذب
مع احترامي لقوة شاعريته لكن واضح ان الموقف ملفق حتى بناءه لابياته كان على موقف ملفق بقوه يقول أول شيء لو ادركت بي فرسي بشامة كان لقى مثل ما لقى قعنب ...
ثم في البيت الثاني يقول ان البيضاء هجت بقعنب وهو مذعور وإني صادق بهالكلام ...
المهم قعنب قال ان هذا كلام ماهوب صحيح وإنك تكذب ...
صار ملاعن وشتم ودعوات ان الله يذبح الكاذب بيدين الصادق ( تقولون ليه ما تخارطوا السيوف اقولكم الأشهر الحرم ) ...
قعنب أقسم إنه ما يشوف بجير إلا يذبحه أو يموت دونه ..
ودارت الدنيا ...
ثم أغار بجير على بني العنبر يوم إرم الكلبة وهو طعس قريب من الأسياح فأخذ منهم ناس وانفلت منهم ناس أنذروا بني حنظلة وبني عمرو بحكم انهم متجاورين فركبت الفريس ولحقوا بجير ومن معه ..
المهم مروا جايين لبجير فقال ماترون وده اللي معه ..
قالوا نرى خيلاً عارضة الرماح ..
قال تلك عمرو بن تميم ...
ثم قال وش تشوفون قالوا نرى خيلا ناصبة الرماح ..
قال تلك بنو مالك بن حنظلة ..
ثم إلحقت خيل متفرقة ماهيب متقاربة زي الأولات كلن يركض لحاله ...
فقال وش تشوفون قالوا :ـ
نرى خيلا شماطيط ( متفرقة ) ليس معها رماح ...
قال أولئك بنو يربوع رماحهم عند آذان خيلهم وما قوتلتم منذ اليوم إلا الساعة ...
فلما نظر إليهم قال :ـ
الأنكدان مازن ويربوع=ها أن ذا اليوم لشر مجموع
اول من لحق نعيم بن عتاب بن هرمي الردف فطعن المثلم بن قرط أحد بني قشير فصرعه واسره
ثم لحق قعنب بن عصمة بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بجير فطعنه وطرحه عن فرسه فوثب عليه كدام بن نخيلة المازني فأبصره قعنب بن عتاب وهو في يد كدام فحمل عليه فبغى كدام يمنعه فقال قعنب :ـ
رأسك ماز والسيف
أو
ماز رأسك والسيف ..
وده يامازني رأسك لا يبجه السيف وهذي على ترخيم مازن ولم يكن اسمه مازن وإنما أراد أنه من بني مازن وقد تفعله العرب على الأمر والتحذير ذكره سيبويه مثل قولنا رأسك والجدار .....
ضربه قعنب بن عتاب فطير راسه ...
وأسر ذاك اليوم كذا لحية منهم صهبان بن ربيعة بن قشير أسره أرقم بن نويرة أخوك يامالك وأم صهبان حرمه من بني مازن فقالت بني عمرو ..
يابني حنظلة قتلتم أسيرنا في أيدينا يبون بجير فهموا بالقتال ( والله من زين الأنفس ) ...
قال أرقم بن نويرة :ـ
يابني يربوع أعطوا بني مازن إبن اختهم من أسيرهم ...
فعطوهم يربوع صهبان ورضيت مازن ...
عاد تصدقون فكوه والله قهر ولا عشان امه مشوها هالمره ...
وكان من المقتولين ذاك اليوم بريك بن قرط بن عامر وأخوه وهما البريكين ...
نرجع على المثلم سلم من الطعنه وأسره نعيم ففدى نفسه بمية ناقة ...
وهزمت عامر هزيمة قوية ...
قال أوس بن حجر :ـ
زعمتم أن غولا والرجام لكم=ومنعجا فاذكروا والأمر مشترك
وقلتم ذاك شلو سوف نأكله=فكيف أكلكم الشلو الذي تركوا
نفسي الفداء لمن اداكم رقصاً=تدمى حراقفكم في مشيكم صكك
غول والرجام ومنعج اماكن قريبة من الأسياح أو منطقة المروت لكن بالضبط وبالتحديد لا أعرفها ...
الحرقفتان من الانسان وغيره رأس الوركين المتصلين بالصلب والصكك يقصد صكك الركب من المشي يعني ام الركب ...
وقال أوس بن بجير في ذلك :ـ
لعمرك ما أصاب بنو رياح=بما احتملوا وغيرهم السقيم
بقتلهم امرءا قد أنزلته=بنو عمرو وأرهطه الكلوم
فإن كانت رياحاً فاقتلوها=وآل نخيلة الثأر المنيم
فإنهم على المروت قوم=ثوى برحاحهم ميت كريم
يقول ان بني رياح ذبحوه بعد أسر عمرو ...
وقال يزيد بن بن عمرو بن الصعق :ـ
أواردة علي بنو رياح=بعيرهم وقد قتلوا بجيرا
وقالت العوراء الرياحية :ـ
فبعدك يايزيد أبا قبيس=اتنذرني تلاقينا النذورا
وتوضع تخبر الأقوام انا=وجدنا في ضراس الحرب خورا
ألم تعلم قعيدك يا بن عمرو=بأنا نقمع الشيخ الفخورا
ونطلقه فيكفي ما سعينا=ونلقيه لنعمانا كفورا
فأبلغ ان بلغت بني كلاب=بأنا نحن أقعصنا بجيرا
وغادرنا بريكيكم جميعا=نعشى من لحومهما النسورا
وضرجنا عبيدة بالعوالي=فأصبح موثقاً فينا أسيرا
أفخرا في الرخاء بغير فخر=وعند الحرب خوارا ضجورا
ونفقأ ناظريه ولا نبالي=ونجعل فوق هامته الذرورا
بريكيكم بريك بن قرط بن عامر وأخوه ..
عبيدة ما أدري من هو وياليت تسألون اخوانا العامرية يمكن يفيدونا بمعرفة هذه الشخصية ...
وكان فيه واحد من بني قشير قتل عمرو بن واقد الرياحي واسم القشيري المصفى فقتله نعيم بن عتاب ...
وقال نعيم في ذلك اليوم :ـ
ما زلت أرميه بثغرة نحره=وفارسه حتى ثأرت ابن واقد
أحاذر أن يخزي قبيلي ويؤثروا=وهم أسرتي الدنيا وأقرب والدي
شهيدي سويد والفوارس حوله=وما أبتغي بعد سويدٍ بشاهد
وقالت بنت بجير :ـ
فما كعب بكعب إذ أقامت=ولم تثأر بفارسها القتيل
وذحلهم يناديهم مقيماً=لدى الكدام طلاب الذحول
وفي الأمثال للميداني لم ينسب هذا البيت لأحد :ـ
فإن تك هامة بهراة تزقو=فقد أزقيت بالمروت هاما
هذا ما أملاه علي الفؤاد ...
وسلامتكم ...
أخبارك يابو عمر أخبارك ياعبدالعزيز الحمد ...
شلونكم ياعزوتي ياربكم طيبين ...
الأيام بين تميم والعامرية عشرة أيام ...
على أصح الأقوال تقريبا إن كان السوبان هو ملزق ...
اثنين لكم ويعلم الله يقطعن الوجه قويات ...
والباقي لا والله كسفنابكم ...
وهناك موقف حصل لعتيبة بن الحارث بن شهاب صياد الفوراس يكفي عن معارك تميم كلها ومواقف تميم كلها ولو مالتميم إلا هالموقف لكفى ...
مع العامرية ...
يوم المروت هذا له قصه وسبب وهي كالتالي :ـ
إلتقى قعنب بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع مع بجير بن عبدالله بن عامر بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بعكاظ والناس واقفين لبعضهم فقال العامري بصوت مرتفع ( أتوقع الموقف يتطلب كذا ) :ـ
ياقعنب ما فعلت البيضاء فرسك ؟ ( يعني وش أخبار فرسك بلغتنا هالحين سؤال ماله داعي في مثل هالموقف ) ..
فقال قعنب :ـ
هي عندي ..
قال بجير :ـ
فكيف شكرك لها ( يعني وش كثر تغليها أو لك مواقف كويسه معها من هالكلام المقصود به اني بقول شيء بعد شوي اضبط وضعك ياقعنب ) ..
فقال قعنب :ـ
وما عسيت أن أشكرها به ؟؟
قال بجير :ـ
كيف لا تشكرها وقد نجتك مني ؟ ( قويه صراحة احس ان بن عمنا ورم من الزعل خصوصا ان الوضع زحمة والناس بعكاظ ) ...
قال قعنب :ـ
ومتى كان ذلك ؟؟ مازال ثقل ..
قال بجير حيث أقول :ـ
لو أمكنتني من بشامة مهرتي=للاقى كما لاقت فوارس قعنب
تمطت به البيضاء بعد اختلاسه=على دهش وخلتني لم اكذب
مع احترامي لقوة شاعريته لكن واضح ان الموقف ملفق حتى بناءه لابياته كان على موقف ملفق بقوه يقول أول شيء لو ادركت بي فرسي بشامة كان لقى مثل ما لقى قعنب ...
ثم في البيت الثاني يقول ان البيضاء هجت بقعنب وهو مذعور وإني صادق بهالكلام ...
المهم قعنب قال ان هذا كلام ماهوب صحيح وإنك تكذب ...
صار ملاعن وشتم ودعوات ان الله يذبح الكاذب بيدين الصادق ( تقولون ليه ما تخارطوا السيوف اقولكم الأشهر الحرم ) ...
قعنب أقسم إنه ما يشوف بجير إلا يذبحه أو يموت دونه ..
ودارت الدنيا ...
ثم أغار بجير على بني العنبر يوم إرم الكلبة وهو طعس قريب من الأسياح فأخذ منهم ناس وانفلت منهم ناس أنذروا بني حنظلة وبني عمرو بحكم انهم متجاورين فركبت الفريس ولحقوا بجير ومن معه ..
المهم مروا جايين لبجير فقال ماترون وده اللي معه ..
قالوا نرى خيلاً عارضة الرماح ..
قال تلك عمرو بن تميم ...
ثم قال وش تشوفون قالوا نرى خيلا ناصبة الرماح ..
قال تلك بنو مالك بن حنظلة ..
ثم إلحقت خيل متفرقة ماهيب متقاربة زي الأولات كلن يركض لحاله ...
فقال وش تشوفون قالوا :ـ
نرى خيلا شماطيط ( متفرقة ) ليس معها رماح ...
قال أولئك بنو يربوع رماحهم عند آذان خيلهم وما قوتلتم منذ اليوم إلا الساعة ...
فلما نظر إليهم قال :ـ
الأنكدان مازن ويربوع=ها أن ذا اليوم لشر مجموع
اول من لحق نعيم بن عتاب بن هرمي الردف فطعن المثلم بن قرط أحد بني قشير فصرعه واسره
ثم لحق قعنب بن عصمة بن عاصم بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بجير فطعنه وطرحه عن فرسه فوثب عليه كدام بن نخيلة المازني فأبصره قعنب بن عتاب وهو في يد كدام فحمل عليه فبغى كدام يمنعه فقال قعنب :ـ
رأسك ماز والسيف
أو
ماز رأسك والسيف ..
وده يامازني رأسك لا يبجه السيف وهذي على ترخيم مازن ولم يكن اسمه مازن وإنما أراد أنه من بني مازن وقد تفعله العرب على الأمر والتحذير ذكره سيبويه مثل قولنا رأسك والجدار .....
ضربه قعنب بن عتاب فطير راسه ...
وأسر ذاك اليوم كذا لحية منهم صهبان بن ربيعة بن قشير أسره أرقم بن نويرة أخوك يامالك وأم صهبان حرمه من بني مازن فقالت بني عمرو ..
يابني حنظلة قتلتم أسيرنا في أيدينا يبون بجير فهموا بالقتال ( والله من زين الأنفس ) ...
قال أرقم بن نويرة :ـ
يابني يربوع أعطوا بني مازن إبن اختهم من أسيرهم ...
فعطوهم يربوع صهبان ورضيت مازن ...
عاد تصدقون فكوه والله قهر ولا عشان امه مشوها هالمره ...
وكان من المقتولين ذاك اليوم بريك بن قرط بن عامر وأخوه وهما البريكين ...
نرجع على المثلم سلم من الطعنه وأسره نعيم ففدى نفسه بمية ناقة ...
وهزمت عامر هزيمة قوية ...
قال أوس بن حجر :ـ
زعمتم أن غولا والرجام لكم=ومنعجا فاذكروا والأمر مشترك
وقلتم ذاك شلو سوف نأكله=فكيف أكلكم الشلو الذي تركوا
نفسي الفداء لمن اداكم رقصاً=تدمى حراقفكم في مشيكم صكك
غول والرجام ومنعج اماكن قريبة من الأسياح أو منطقة المروت لكن بالضبط وبالتحديد لا أعرفها ...
الحرقفتان من الانسان وغيره رأس الوركين المتصلين بالصلب والصكك يقصد صكك الركب من المشي يعني ام الركب ...
وقال أوس بن بجير في ذلك :ـ
لعمرك ما أصاب بنو رياح=بما احتملوا وغيرهم السقيم
بقتلهم امرءا قد أنزلته=بنو عمرو وأرهطه الكلوم
فإن كانت رياحاً فاقتلوها=وآل نخيلة الثأر المنيم
فإنهم على المروت قوم=ثوى برحاحهم ميت كريم
يقول ان بني رياح ذبحوه بعد أسر عمرو ...
وقال يزيد بن بن عمرو بن الصعق :ـ
أواردة علي بنو رياح=بعيرهم وقد قتلوا بجيرا
وقالت العوراء الرياحية :ـ
فبعدك يايزيد أبا قبيس=اتنذرني تلاقينا النذورا
وتوضع تخبر الأقوام انا=وجدنا في ضراس الحرب خورا
ألم تعلم قعيدك يا بن عمرو=بأنا نقمع الشيخ الفخورا
ونطلقه فيكفي ما سعينا=ونلقيه لنعمانا كفورا
فأبلغ ان بلغت بني كلاب=بأنا نحن أقعصنا بجيرا
وغادرنا بريكيكم جميعا=نعشى من لحومهما النسورا
وضرجنا عبيدة بالعوالي=فأصبح موثقاً فينا أسيرا
أفخرا في الرخاء بغير فخر=وعند الحرب خوارا ضجورا
ونفقأ ناظريه ولا نبالي=ونجعل فوق هامته الذرورا
بريكيكم بريك بن قرط بن عامر وأخوه ..
عبيدة ما أدري من هو وياليت تسألون اخوانا العامرية يمكن يفيدونا بمعرفة هذه الشخصية ...
وكان فيه واحد من بني قشير قتل عمرو بن واقد الرياحي واسم القشيري المصفى فقتله نعيم بن عتاب ...
وقال نعيم في ذلك اليوم :ـ
ما زلت أرميه بثغرة نحره=وفارسه حتى ثأرت ابن واقد
أحاذر أن يخزي قبيلي ويؤثروا=وهم أسرتي الدنيا وأقرب والدي
شهيدي سويد والفوارس حوله=وما أبتغي بعد سويدٍ بشاهد
وقالت بنت بجير :ـ
فما كعب بكعب إذ أقامت=ولم تثأر بفارسها القتيل
وذحلهم يناديهم مقيماً=لدى الكدام طلاب الذحول
وفي الأمثال للميداني لم ينسب هذا البيت لأحد :ـ
فإن تك هامة بهراة تزقو=فقد أزقيت بالمروت هاما
هذا ما أملاه علي الفؤاد ...
وسلامتكم ...