اخو شما
05 - 08 - 2005, 02:01
طبت حيا وميتا يافهد ( تأملات بعد وفاته رحمه الله )
طبت حيا وميتا يافهد الجزيره يافهد العروبه يافهد الاسلام يافهد الانسانيه والعالم
والله إن وفاتك اعتصرت قلوبنا الما وكمدا وهما وحزنا
التأمل الاول :
هو هذه الغيوم الحزينه التي غلفت العالم واطبقت عليه بدون استثناء
الكثير من الملوك ورؤساء الدول تمر وفاتهم عابره الا الفهد فقط الفهد لأنه نادر وعظيم وفريد من نوعه
لقد امتلأت الشوارع حزنا عليه رحمه الله
تحدثت عنه الصحافه في كل مكان وحزن له كل عربي ومسلم في انحاء العالم
كنت ارى وانظر للناس خلال هذه اليومين فأرى وجوها حزينه وكئيبه من فراقه رحمه الله
كنت خلال اليوميين الماضيين مسافرا ولم اعد إلى المنزل الا يوم الاربعاء وكنت عندما اعود للمنزل يستقبلني ابني تركي ذو الاربع سنوات بالقبلات
هذه المره لم تكن كسابقتها
عندما دخلت واحس بي تركي والله انه جاء الي منكسرا وقال بدون أي قبلات هذه المره :
فهد مات يابابا .
طفل في الرابعه من عمره حزين ومتأثر
الدنيا كلها حزنت لفراقك ايها الملك العظيم الفريد في التاريخ
لن ابالغ اذا قلت أن البعض لم يفق من هذه الصدمه إلى الان
فبعض الصدمات من الصعب احتمالها
شريحه كبيره من المجتمع السعودي ولد اثناء تولي الفهد مقاليد الحكم او قبل ذلك بقليل
تعودنا عليه وكل شي يذكرنا به
وفي لحظه نفقده
فمن الطبيعي جدا أن تكون صدمتنا فيه رحمه الله ليست كأي صدمه
التأمل الثاني :
راهن اعداء الامه وهم والحمد لله قليل لايذكرون وشواذ لايعدون فهم كالجراذي التي تعيش في الظلام
راهنوا على انقسامنا بعد موت الفهد رحمه الله
ولكن حتى موت الفهد رحمه الله قلب الطاوله في وجوههم قبح الله تلك الوجوه
هل رأيتم المحبه المتبادله بين الاسره المالكه الكريمه والشعب في هذه الازمه
لقد وجه الشعب صفعه قويه لكل مشكك في حبنا لحكامنا وولاة امورنا
لقد بكينا والله من دمعة الملك عبدالله وبكى كل مواطن
لقد بكينا ونحن نرى كل فرد من افراد الاسره الكريمه حزينا على فراق الفهد
لقد هرول المواطنون لقصر الحكم وامارات المناطق ليعبروا عن حزنهم وتضامنهم مع الاسرة الكريمه
فهانحن جنبا بجنب مع افراد الاسره الكريمه نتبادل جميعا الاحزان وندعوا لفقيدنا الغالي ونبايع لوالدنا الملك عبدالله وولي عهده الامين الامير سلطان
هذه الصفعه لن ينساها اعداء الامه ابدا
وسنظل يدا بيد مع حكامنا وولاة امرنا نحبهم ونفديهم ونجدد الولاء لهم مع كل هواء نستنشقه
طبت حيا وميتا يافهد الجزيره يافهد العروبه يافهد الاسلام يافهد الانسانيه والعالم
والله إن وفاتك اعتصرت قلوبنا الما وكمدا وهما وحزنا
التأمل الاول :
هو هذه الغيوم الحزينه التي غلفت العالم واطبقت عليه بدون استثناء
الكثير من الملوك ورؤساء الدول تمر وفاتهم عابره الا الفهد فقط الفهد لأنه نادر وعظيم وفريد من نوعه
لقد امتلأت الشوارع حزنا عليه رحمه الله
تحدثت عنه الصحافه في كل مكان وحزن له كل عربي ومسلم في انحاء العالم
كنت ارى وانظر للناس خلال هذه اليومين فأرى وجوها حزينه وكئيبه من فراقه رحمه الله
كنت خلال اليوميين الماضيين مسافرا ولم اعد إلى المنزل الا يوم الاربعاء وكنت عندما اعود للمنزل يستقبلني ابني تركي ذو الاربع سنوات بالقبلات
هذه المره لم تكن كسابقتها
عندما دخلت واحس بي تركي والله انه جاء الي منكسرا وقال بدون أي قبلات هذه المره :
فهد مات يابابا .
طفل في الرابعه من عمره حزين ومتأثر
الدنيا كلها حزنت لفراقك ايها الملك العظيم الفريد في التاريخ
لن ابالغ اذا قلت أن البعض لم يفق من هذه الصدمه إلى الان
فبعض الصدمات من الصعب احتمالها
شريحه كبيره من المجتمع السعودي ولد اثناء تولي الفهد مقاليد الحكم او قبل ذلك بقليل
تعودنا عليه وكل شي يذكرنا به
وفي لحظه نفقده
فمن الطبيعي جدا أن تكون صدمتنا فيه رحمه الله ليست كأي صدمه
التأمل الثاني :
راهن اعداء الامه وهم والحمد لله قليل لايذكرون وشواذ لايعدون فهم كالجراذي التي تعيش في الظلام
راهنوا على انقسامنا بعد موت الفهد رحمه الله
ولكن حتى موت الفهد رحمه الله قلب الطاوله في وجوههم قبح الله تلك الوجوه
هل رأيتم المحبه المتبادله بين الاسره المالكه الكريمه والشعب في هذه الازمه
لقد وجه الشعب صفعه قويه لكل مشكك في حبنا لحكامنا وولاة امورنا
لقد بكينا والله من دمعة الملك عبدالله وبكى كل مواطن
لقد بكينا ونحن نرى كل فرد من افراد الاسره الكريمه حزينا على فراق الفهد
لقد هرول المواطنون لقصر الحكم وامارات المناطق ليعبروا عن حزنهم وتضامنهم مع الاسرة الكريمه
فهانحن جنبا بجنب مع افراد الاسره الكريمه نتبادل جميعا الاحزان وندعوا لفقيدنا الغالي ونبايع لوالدنا الملك عبدالله وولي عهده الامين الامير سلطان
هذه الصفعه لن ينساها اعداء الامه ابدا
وسنظل يدا بيد مع حكامنا وولاة امرنا نحبهم ونفديهم ونجدد الولاء لهم مع كل هواء نستنشقه