سبيعي جدة
11 - 08 - 2005, 19:36
:Untitled-
~*¤ô§ô¤*~مقابلة كافو مع مجلة الرياضة اليوم~*¤ô§ô¤*~
يعتبر عميد المنتخب البرازيلي ماركوس إيفانجيليستا دي موراي أو كافو كما يلقبه الجميع, الدولي الوحيد الذي تمكن من الفوز مع منتخب بلاده بكأس العالم مرتين ,فرغم انه احتفل في السابع من شهر يونيو الماضي بيعيد ميلاده السادس و الثلاثين إلا انه مازال يحتفظ بقوته و يأمل في إنهاء مشواره بعد مونديال المانيا 2006 . كافو الذي برز عالميا مع السامبا و مع عدد من اقوي الفرق و خاصة روما و ميلان الأيطاليين التقيناه في هذا الحوار المثير الذي خص به ((الرياضة اليوم)).
هذه كانت المقدمة التي بدات بها المجلة المقابلة مع نجم نادي الميلان البرازيلي "ماركوس كافو" و التي نقلتها لكم حرفيا من المجلة حتي لو كان فيه خطأ في المعلومات مثل الخطأ السابق بان كافو هو الوحيد الذي تمكن من الفوز مرتين بكاس العالم و هذا لكي لا تفوت كلمة من المنشور علي اعضاء المنتدي الكرام و اعتذر عن تقصري في نقل المقابلة متأخرا اسبوعين عن ميعاد صدور المجلة لأنشغالي الشديد
هلا حدثتنا عن بدايتك؟
كما هو معروف البداية كانت في مدينة ساوباولو التي نشئت فيها و ترعرعت , و قبل ان العب لفريق المدينة الشهير لعبت لبعض فرق الأحياء هناك حيث استفدت من كثيرا من هذه التجربة التي ساعدتني فيما بعد علي إثبات قدراتي الكروية في فريق ساوباولو و الذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية معه إلي ان حصلت علي عروض للعب خارج البرازيل و بالضبط من فريق ريال سرقسطة الإسباني الذي لعب له موسما واحدا, و حقيقة فإن تجربتي الكروية خارج البرازيل عرفت بدايتها منذ ان التحقت بروما في سنة1997 لأضيف تجربة مهمة إلي رصيدي و اتمكن بالتالي من ان اصبح لاعبا مميزا و معروفا في الأوساط الكروية العالمية , و هذا الوضع جعلني انضم لفريق كبير اسمه الميلان.
ما هي الأحلام التي كانت تراودك و انت في البرازيل ؟
هناك احلام كبيرة كانت تراودني و انا العب بالبطولة البرازيلية اولها ان اصبح لاعبا مميزا علي غرار النجوم السابقين لمنتخب السامبا كزيكو و سقراط و فلكاو و بيليه و غيرهم من نجوم هذه اللعبة, و مع مرور الوقت اتضح ان السبيل الوحيد للوصول الي هذا الغرض هو البحث عن تجارب كروية خارج البرازيل من اجل اكتساب التجربة الدولية و معرفة كرة القدم بدوريات جد احترافية علي غرار دوري الكالشيو الإيطالي.
كيف كان احساسك و انت تغادر البرازيل للعب في اوروبا؟
كان احساسا غريبا ممزوج با لأمل و الخوف من تجربة جديدة كنت ادخلها لأول مرة في حياتي , لكن ثقتي بنفسي و بقدراتي الكروية جعلتني ازيل من نفسي هذه الهواجس و التخوفات .
البعض يتهمكم بأنكم تسعون وراء المال فقط , لهذا غادرتم البرازيل ..
لأافهم هذا المنطق فكلنا نعلم جميع اللاعبين البرازليين و غيرهم يهتمون بالمال اكثر , و هذا لايعني انهم لا يحبون الكرة نفسها , ان فهي علاقه وطيده تجمع بين الأثنين و لا يمكن التفرق بينهما و كما قلت سابقا فغرضي الأساسي الذي جعلني اغادر البرازيل نحو اوروبا هو البحث عن افاق أخري توصلني للعالمية و المال ليس كل شئ في هذه الدنيا
لماذا في نظرك بدأ الأحتراف البرازيلي بقوة منذ الثمانينات فقط ؟
المسألة تدخل في اطار العرض و الطلب , فالكثير من الأندية الأوروبية تبعث بمختصيين للتنقيب و البحث عن نجوم برازليين صاعدين , و امام مغريات المال و الشهرة الدولية يتوجة اللاعبون البرازليون الي اوروبا باعين مغمضة قصد تحقيق هذه الأمور و الأستفادة من تجربة اللعب هناك,و السبب في ان الإحتراف البرازيلي بدا بقوة منذ الثمانينات هو ان الكرة نفسها شهدت طفرة نوعية و تغيرا جذريا خصوصا في علاقتها بالأحتراف و المال في الثمانينات بشكل خاص لهذا كان من المنطقي السعي لجبل لاعبين من البرازيل نظرا لما تتمتع به من سمعة كروية عالمية.
ما الذي استفاده كافو من الأحتراف في ايطاليا خاصة في نادي روما؟
مع روما اكتسبت امورا جديدة لم اكن اعرفها من قبل كاللعب في مساحات ضيقة و التعامل في كل مقابلة علي حدة و بعقلية مختلفه و كذلك الأنضباط التكتيكي الذي من دونه لا يمكن لأي فريق مهما كانت قوة عناصرة تحقيق الفوز , و هذا الأمر استفدت منه كثيرا لضيف تجربة اخري غلي رصيدي لأتمكن من ان اصبح عميد فريق السامبا.
يقال ان الأجواء داخل نادي روما لا يشجع الأجانب علي التأقلم بسرعة.
شخصيا لم اجد صعوبة في التأقلم مع عناصر روما انذاك و ذلك لعده عوامل اهمها ان اللاعبين قدموا لي يد المساعدة, و كذلك طريقة لعبي التي كانت شبيهة إلي حد ما بالطريقة التي يلعب بها نادي روما نفسه.
سؤال أخير , من تفضل ماردونا ام بيليه؟؟
افضلهما معا لأن لكل واحد منهما طريقة لعبه الخاصة و سحره في التعامل مع الكرة.
~*¤ô§ô¤*~مقابلة كافو مع مجلة الرياضة اليوم~*¤ô§ô¤*~
يعتبر عميد المنتخب البرازيلي ماركوس إيفانجيليستا دي موراي أو كافو كما يلقبه الجميع, الدولي الوحيد الذي تمكن من الفوز مع منتخب بلاده بكأس العالم مرتين ,فرغم انه احتفل في السابع من شهر يونيو الماضي بيعيد ميلاده السادس و الثلاثين إلا انه مازال يحتفظ بقوته و يأمل في إنهاء مشواره بعد مونديال المانيا 2006 . كافو الذي برز عالميا مع السامبا و مع عدد من اقوي الفرق و خاصة روما و ميلان الأيطاليين التقيناه في هذا الحوار المثير الذي خص به ((الرياضة اليوم)).
هذه كانت المقدمة التي بدات بها المجلة المقابلة مع نجم نادي الميلان البرازيلي "ماركوس كافو" و التي نقلتها لكم حرفيا من المجلة حتي لو كان فيه خطأ في المعلومات مثل الخطأ السابق بان كافو هو الوحيد الذي تمكن من الفوز مرتين بكاس العالم و هذا لكي لا تفوت كلمة من المنشور علي اعضاء المنتدي الكرام و اعتذر عن تقصري في نقل المقابلة متأخرا اسبوعين عن ميعاد صدور المجلة لأنشغالي الشديد
هلا حدثتنا عن بدايتك؟
كما هو معروف البداية كانت في مدينة ساوباولو التي نشئت فيها و ترعرعت , و قبل ان العب لفريق المدينة الشهير لعبت لبعض فرق الأحياء هناك حيث استفدت من كثيرا من هذه التجربة التي ساعدتني فيما بعد علي إثبات قدراتي الكروية في فريق ساوباولو و الذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية معه إلي ان حصلت علي عروض للعب خارج البرازيل و بالضبط من فريق ريال سرقسطة الإسباني الذي لعب له موسما واحدا, و حقيقة فإن تجربتي الكروية خارج البرازيل عرفت بدايتها منذ ان التحقت بروما في سنة1997 لأضيف تجربة مهمة إلي رصيدي و اتمكن بالتالي من ان اصبح لاعبا مميزا و معروفا في الأوساط الكروية العالمية , و هذا الوضع جعلني انضم لفريق كبير اسمه الميلان.
ما هي الأحلام التي كانت تراودك و انت في البرازيل ؟
هناك احلام كبيرة كانت تراودني و انا العب بالبطولة البرازيلية اولها ان اصبح لاعبا مميزا علي غرار النجوم السابقين لمنتخب السامبا كزيكو و سقراط و فلكاو و بيليه و غيرهم من نجوم هذه اللعبة, و مع مرور الوقت اتضح ان السبيل الوحيد للوصول الي هذا الغرض هو البحث عن تجارب كروية خارج البرازيل من اجل اكتساب التجربة الدولية و معرفة كرة القدم بدوريات جد احترافية علي غرار دوري الكالشيو الإيطالي.
كيف كان احساسك و انت تغادر البرازيل للعب في اوروبا؟
كان احساسا غريبا ممزوج با لأمل و الخوف من تجربة جديدة كنت ادخلها لأول مرة في حياتي , لكن ثقتي بنفسي و بقدراتي الكروية جعلتني ازيل من نفسي هذه الهواجس و التخوفات .
البعض يتهمكم بأنكم تسعون وراء المال فقط , لهذا غادرتم البرازيل ..
لأافهم هذا المنطق فكلنا نعلم جميع اللاعبين البرازليين و غيرهم يهتمون بالمال اكثر , و هذا لايعني انهم لا يحبون الكرة نفسها , ان فهي علاقه وطيده تجمع بين الأثنين و لا يمكن التفرق بينهما و كما قلت سابقا فغرضي الأساسي الذي جعلني اغادر البرازيل نحو اوروبا هو البحث عن افاق أخري توصلني للعالمية و المال ليس كل شئ في هذه الدنيا
لماذا في نظرك بدأ الأحتراف البرازيلي بقوة منذ الثمانينات فقط ؟
المسألة تدخل في اطار العرض و الطلب , فالكثير من الأندية الأوروبية تبعث بمختصيين للتنقيب و البحث عن نجوم برازليين صاعدين , و امام مغريات المال و الشهرة الدولية يتوجة اللاعبون البرازليون الي اوروبا باعين مغمضة قصد تحقيق هذه الأمور و الأستفادة من تجربة اللعب هناك,و السبب في ان الإحتراف البرازيلي بدا بقوة منذ الثمانينات هو ان الكرة نفسها شهدت طفرة نوعية و تغيرا جذريا خصوصا في علاقتها بالأحتراف و المال في الثمانينات بشكل خاص لهذا كان من المنطقي السعي لجبل لاعبين من البرازيل نظرا لما تتمتع به من سمعة كروية عالمية.
ما الذي استفاده كافو من الأحتراف في ايطاليا خاصة في نادي روما؟
مع روما اكتسبت امورا جديدة لم اكن اعرفها من قبل كاللعب في مساحات ضيقة و التعامل في كل مقابلة علي حدة و بعقلية مختلفه و كذلك الأنضباط التكتيكي الذي من دونه لا يمكن لأي فريق مهما كانت قوة عناصرة تحقيق الفوز , و هذا الأمر استفدت منه كثيرا لضيف تجربة اخري غلي رصيدي لأتمكن من ان اصبح عميد فريق السامبا.
يقال ان الأجواء داخل نادي روما لا يشجع الأجانب علي التأقلم بسرعة.
شخصيا لم اجد صعوبة في التأقلم مع عناصر روما انذاك و ذلك لعده عوامل اهمها ان اللاعبين قدموا لي يد المساعدة, و كذلك طريقة لعبي التي كانت شبيهة إلي حد ما بالطريقة التي يلعب بها نادي روما نفسه.
سؤال أخير , من تفضل ماردونا ام بيليه؟؟
افضلهما معا لأن لكل واحد منهما طريقة لعبه الخاصة و سحره في التعامل مع الكرة.