دسمان بن مناحي
19 - 05 - 2003, 17:32
الحديث عن الوالدين والتواصي على برهما واجباً
دينياً فهم كألضيوف لن تطول بهم الاقامة فهنياً لمن
استغل اكرام مثل هولاي الضيوف خصوصاُ ان
تلك الضيوف لهم الفضل الكبير عليك بعد الله تعالى
والام بالذات لها ثلاثة اضعاف حقوق الأب0
والقصيدة الاتيه تتكلم عن معاناة الام وبما ان القصيدة
قلتها قديماً فهي تتحدث عن الأم في الزمان القديـــــم
وليس القديم جداً وذلك قبل ظاهرة الخدم والشغالات
والمربيات ووسائل الترفيه والاشاء الاخرى الموجوده
في الصيدليات ، كانت الأم هي الذي تطبخ وتقوم بتنضيف
الطفل والملابس بنفسها وعند ما يتألم فأنها تكون في
حيرةٍ من امرها لعدم وجود مستشفيات او مراكز صحية
خصوصاً لارتباطهم بـــالباديه وعندما يتجاوز الطفل
مرحلة الرضاعة وقبلها مرحلة الحمل فأنه يتخرج من
هذه المرحلة الشاقه ليدخل مرحلة الطيش والشباب
والمراهقه والمصادقه والمصاحبه000000000الخ
فيزداد قلقها عليه اكثر وأكثر فأن كان صالحاً اسعدها
وكان قرة عين لها وأن كان غير ذلك فأنه يقوم بأنكار
الجميل وتجاهل حقوق الام فهي لاتزال ترجوه حتى
تتلاشى عندها آمال الصلاح فتبدى تدعو له دبر كل
صلاة بأن يمن الله عليه بالتوبه الصادقة فتموت على هذه
الحالة اليائسه0
اسأل الله يمن علينا ببر والدينا كما ربيانا وأن يتجاوز
عن قصورنا0 وصلى الله على محمد
( هذه القصيد نزلتها بناءً على طلب ابو عمر)
الأم مايلحق جزاها ولدها= لو يبذل المجهود ما هوب صوبه
تسعة شهورٍ تنقله في جسدها= وسبع اميه وعشرين يومٍ حلوبه
يمتص مشتها وينهك جهدها = وأموره الاخرى عليها عقوبه
كم ليلةٍ تسهر من اجله وحدها=نائم وهي لرضاه قضّاب نوبه
وليا تعلق بالصياح وهجدها= تمشي لمشهاته حبوبٍ لبوبه
ترضع وتطبخ له وتغسل بيدها=وتتعب من اجله لين تكبر جنوبه
كل المتاعب منه جت في نصدها= ممنونةٍ بأمره مهيب مغصوبه
وليا ترعرع بالمشاكل لهدها= جتها بهاذيله وقّفت عجوبه
ينسى محاسنها وينسى جلدها=وينسى يدينٍ بالعنايه تلوبه
يكبر وجمّع له هموم وحشدها= وحلت مراهقته وهبت هبوبه
تبغاه يسعدها ويصبح سندها= وأصبح يعاندها وينفخ ذروبه
وأعظم من اللي صار وأمر وأدهى= لاصار عقّاقٍ ضواقٍ دروبه
اما عن ارحامه وربعه فردها= وإلا يناضرها بعينٍ غضوبه
وإلا اعتنق له شلةٍ وأعتمدها=وأدلج بسبع الموبقات وغدوبه
وآخر جداها دعوةٍ مابعدها= لعل له في تالي العمر توبه
كدر سعادتها وكثّر نكدها= وماتت على مر الحياه مغلوبه
مع تحيات اخوكم الشاعر
دسمان مناحي بن مشلهب
دينياً فهم كألضيوف لن تطول بهم الاقامة فهنياً لمن
استغل اكرام مثل هولاي الضيوف خصوصاُ ان
تلك الضيوف لهم الفضل الكبير عليك بعد الله تعالى
والام بالذات لها ثلاثة اضعاف حقوق الأب0
والقصيدة الاتيه تتكلم عن معاناة الام وبما ان القصيدة
قلتها قديماً فهي تتحدث عن الأم في الزمان القديـــــم
وليس القديم جداً وذلك قبل ظاهرة الخدم والشغالات
والمربيات ووسائل الترفيه والاشاء الاخرى الموجوده
في الصيدليات ، كانت الأم هي الذي تطبخ وتقوم بتنضيف
الطفل والملابس بنفسها وعند ما يتألم فأنها تكون في
حيرةٍ من امرها لعدم وجود مستشفيات او مراكز صحية
خصوصاً لارتباطهم بـــالباديه وعندما يتجاوز الطفل
مرحلة الرضاعة وقبلها مرحلة الحمل فأنه يتخرج من
هذه المرحلة الشاقه ليدخل مرحلة الطيش والشباب
والمراهقه والمصادقه والمصاحبه000000000الخ
فيزداد قلقها عليه اكثر وأكثر فأن كان صالحاً اسعدها
وكان قرة عين لها وأن كان غير ذلك فأنه يقوم بأنكار
الجميل وتجاهل حقوق الام فهي لاتزال ترجوه حتى
تتلاشى عندها آمال الصلاح فتبدى تدعو له دبر كل
صلاة بأن يمن الله عليه بالتوبه الصادقة فتموت على هذه
الحالة اليائسه0
اسأل الله يمن علينا ببر والدينا كما ربيانا وأن يتجاوز
عن قصورنا0 وصلى الله على محمد
( هذه القصيد نزلتها بناءً على طلب ابو عمر)
الأم مايلحق جزاها ولدها= لو يبذل المجهود ما هوب صوبه
تسعة شهورٍ تنقله في جسدها= وسبع اميه وعشرين يومٍ حلوبه
يمتص مشتها وينهك جهدها = وأموره الاخرى عليها عقوبه
كم ليلةٍ تسهر من اجله وحدها=نائم وهي لرضاه قضّاب نوبه
وليا تعلق بالصياح وهجدها= تمشي لمشهاته حبوبٍ لبوبه
ترضع وتطبخ له وتغسل بيدها=وتتعب من اجله لين تكبر جنوبه
كل المتاعب منه جت في نصدها= ممنونةٍ بأمره مهيب مغصوبه
وليا ترعرع بالمشاكل لهدها= جتها بهاذيله وقّفت عجوبه
ينسى محاسنها وينسى جلدها=وينسى يدينٍ بالعنايه تلوبه
يكبر وجمّع له هموم وحشدها= وحلت مراهقته وهبت هبوبه
تبغاه يسعدها ويصبح سندها= وأصبح يعاندها وينفخ ذروبه
وأعظم من اللي صار وأمر وأدهى= لاصار عقّاقٍ ضواقٍ دروبه
اما عن ارحامه وربعه فردها= وإلا يناضرها بعينٍ غضوبه
وإلا اعتنق له شلةٍ وأعتمدها=وأدلج بسبع الموبقات وغدوبه
وآخر جداها دعوةٍ مابعدها= لعل له في تالي العمر توبه
كدر سعادتها وكثّر نكدها= وماتت على مر الحياه مغلوبه
مع تحيات اخوكم الشاعر
دسمان مناحي بن مشلهب