النمر
09 - 11 - 2005, 04:13
مما قالته الدكتوره نورة تركي السبيعي
نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية (قطر)
في رد على جملة أسئله تتلخص في عدة نقاط من أهمها:
هل ضعف التعليم العالي يعود للخطط والمقررات الدراسية أم للتعليم العام ما قبل الجامعي؟
وكيف يمكن سد الفجوة بينهما علي المدي القريب؟،
وبالتالي ما هي الخطوات التطويرية الآنية بانتظار بلورة النتائج المستقبلية؟ وغيرها.
في البداية أكدت الدكتورة نورة السبيعي انه قبل الخوض في موضوع مسؤولية أي جهة
عن ضعف الطلاب، علينا ان نذكر ان وجود طلاب ضعفاء وطلاب متميزين أمر طبيعي في أية مؤسسة تعليمية وذلك يعود الي مزيج من العوامل الشخصية والاجتماعية اضافة الي الاسباب العائدة الي نظام التعليم نفسه، ومن المعروف ان دولة قطر تمر الآن بنهضة تعليمية كبيرة، ومن أهم أهداف هذه المبادرة الابتعاد عن الاساليب التعليمية التربوية التي تركز علي تزويد الطالب بكم من المعلومات واستبدالها باساليب عصرية تتمحور حول تدريب الطالب علي التفكير وتنمية مهارات ذهنية لديه تفيده في البحث عن المعرفة باستمرار كالتفكير المبدع والنقد الذاتي وحل المشاكل، والاستدلال والتواصل الشفهي والمكتوب وغير ذلك مما يمكنه من اكتساب المعرفة وتوسيع مداركه دون حدود.
ورأت انه من المتوقع بل ومن المفروض ان تأخذ هذه العملية وقتها فلا تكون النتائج فورية بل تتطلب تخريج جيل علي الأقل من الطلاب المهيئين بأساليب تعليمية من هذا النوع أو ما يسمي في قطر بالمدارس المستقلة لتكون المرحلة الجامعية بالفعل استمرارية للتي سبقتها وتبني بنجاح علي ما أسست له المراحل الأولي. وأكدت الدكتورة نورة ان مبادرة تطوير التعليم في قطر مفهوم شامل ومتكامل يغطي كافة مراحل التعليم.
ومن أهدافه التأكيد علي ان هذه الفجوة ستصبح بالتدريج أصغر فأصغر أما في الوقت الراهن، فإن الجامعة قد اتخذت بعض الاجراءات التي من شأنها مساعدة الطالب الذي تخرج من الثانوية بالنظم القديمة، علي تهيئة نفسه لمتطلبات التعليم الجامعي الجديد كالبرنامج التأسيسي الذي يتضمن تطوير الطالب في مجالات اللغة الانجليزية والكمبيوتر ومهارات الاتصال وغير ذلك مما يساعد في سد أية فجوة بين تعليمه ما قبل الجامعي ومتطلبات التعليم الجامعي الجديدة.
وردا علي سؤال آخر اشارت نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية ان من أهم طرق تجنب أساليب الحفظ والتلقين تنمية المهارات البحثية لدي الطالب فحين نسلح الطالب بالأدوات التي يقتضيها البحث والتقصي والسعي وراء المعرفة بنفسه، فإننا نحرره من متطلبات الحفظ لأنه سيحصل علي المعلومة بطريقة عميقة متكاملة موضوعية وأكثر ترسيخا في ذهنه أي بطريقة يمكن ان يبني عليها لا ان يستذكرها فحسب. ورأت ان تعدد المصادر عملية مهمة في التعليم وينبغي الا يكون الكتاب الجامعي أو المقرر أو الاستاذ هو المصدر الوحيد للمعرفة.
نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية (قطر)
في رد على جملة أسئله تتلخص في عدة نقاط من أهمها:
هل ضعف التعليم العالي يعود للخطط والمقررات الدراسية أم للتعليم العام ما قبل الجامعي؟
وكيف يمكن سد الفجوة بينهما علي المدي القريب؟،
وبالتالي ما هي الخطوات التطويرية الآنية بانتظار بلورة النتائج المستقبلية؟ وغيرها.
في البداية أكدت الدكتورة نورة السبيعي انه قبل الخوض في موضوع مسؤولية أي جهة
عن ضعف الطلاب، علينا ان نذكر ان وجود طلاب ضعفاء وطلاب متميزين أمر طبيعي في أية مؤسسة تعليمية وذلك يعود الي مزيج من العوامل الشخصية والاجتماعية اضافة الي الاسباب العائدة الي نظام التعليم نفسه، ومن المعروف ان دولة قطر تمر الآن بنهضة تعليمية كبيرة، ومن أهم أهداف هذه المبادرة الابتعاد عن الاساليب التعليمية التربوية التي تركز علي تزويد الطالب بكم من المعلومات واستبدالها باساليب عصرية تتمحور حول تدريب الطالب علي التفكير وتنمية مهارات ذهنية لديه تفيده في البحث عن المعرفة باستمرار كالتفكير المبدع والنقد الذاتي وحل المشاكل، والاستدلال والتواصل الشفهي والمكتوب وغير ذلك مما يمكنه من اكتساب المعرفة وتوسيع مداركه دون حدود.
ورأت انه من المتوقع بل ومن المفروض ان تأخذ هذه العملية وقتها فلا تكون النتائج فورية بل تتطلب تخريج جيل علي الأقل من الطلاب المهيئين بأساليب تعليمية من هذا النوع أو ما يسمي في قطر بالمدارس المستقلة لتكون المرحلة الجامعية بالفعل استمرارية للتي سبقتها وتبني بنجاح علي ما أسست له المراحل الأولي. وأكدت الدكتورة نورة ان مبادرة تطوير التعليم في قطر مفهوم شامل ومتكامل يغطي كافة مراحل التعليم.
ومن أهدافه التأكيد علي ان هذه الفجوة ستصبح بالتدريج أصغر فأصغر أما في الوقت الراهن، فإن الجامعة قد اتخذت بعض الاجراءات التي من شأنها مساعدة الطالب الذي تخرج من الثانوية بالنظم القديمة، علي تهيئة نفسه لمتطلبات التعليم الجامعي الجديد كالبرنامج التأسيسي الذي يتضمن تطوير الطالب في مجالات اللغة الانجليزية والكمبيوتر ومهارات الاتصال وغير ذلك مما يساعد في سد أية فجوة بين تعليمه ما قبل الجامعي ومتطلبات التعليم الجامعي الجديدة.
وردا علي سؤال آخر اشارت نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية ان من أهم طرق تجنب أساليب الحفظ والتلقين تنمية المهارات البحثية لدي الطالب فحين نسلح الطالب بالأدوات التي يقتضيها البحث والتقصي والسعي وراء المعرفة بنفسه، فإننا نحرره من متطلبات الحفظ لأنه سيحصل علي المعلومة بطريقة عميقة متكاملة موضوعية وأكثر ترسيخا في ذهنه أي بطريقة يمكن ان يبني عليها لا ان يستذكرها فحسب. ورأت ان تعدد المصادر عملية مهمة في التعليم وينبغي الا يكون الكتاب الجامعي أو المقرر أو الاستاذ هو المصدر الوحيد للمعرفة.