مشاهدة النسخة كاملة : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف
ابن مشعب
20 - 11 - 2005, 19:46
الاجواد في نجد والانذال قي القرى^^وكل حجازي مــداه قصيــف
هذه قصه وقصيده لرجل يدعى حمدان وهي قديمه يقال ان ديار نجد قد اصيبت بقحط شديد وجفاف حتى ان الابل والماشيه قد نفقت من اصحابها واصاب الناس مجاعه وبؤس فرحلوا الي قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون بها حتى يفرجها الله وكان بينهم ناس من قبيله الدعاجين من برقا من ( عتيبه ) حيث وصلوا الي بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من اعيان قبيلته يخطب بنت احد الدعاجين فتزوج بها وبقيت معه وقد احبها حبا شديداً .
وبعد ذلك اغاث الله نجداً بالامطار والخيرات فغادروا الي ديارهم وبقيت زوجة حمدان الدعجانيه معه . وبعد مده فكر اهلها ان يرسلوا الي الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد ان طالت غيبتها عنهم
هل هي علي قيد الحياه ام لا ثم ذهب اثنان من اخوانها الي بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا انها تقيم مع زوجها في احدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم اختهم من سطح الدار وقالت لزوجها ان اخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف انزل افتح لهم الباب , فقال لها لاتفتحين الباب وليس لك اخوان
فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك اهل علي ظهر الدنيا . ومنعها من فتح الباب , وقصده من ذلك خوف عليها ان يأخذوها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت فيه ان يسمح لها بفتح الباب لاخوانها فأصر علي منعها فرجع أخوانها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القريه وفي آخر تلك الليله خرجت زوجه حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن أخوانها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم علي الجيش وذهبوا بها الي نجد حيث يقطنون اهلهم في الباديه واصبح حمدان خالي اليدين ويأسف علي ماحصل منه علي أنسابه الدعاجين وعلي زوجته.
ففكر ان يلحق بهم ولكنه لايستطيع اللحاق بهم لان الديار كانت خوفا ومظامى ومهالك حيث بها السلب والنهب وكذلك لايعرف الطرق الموصله الي ديار انسابه ولكنه قد عرف من زوجته اسماء اهلها واسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول ان يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم علي الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه الثمن وشد علي ذلوله واتجه الي ديار انسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لاأهلها هذا حمدان لقد وصل . وكانت دائماً تقص علي اهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لانه كان مشهوراً بين قبيلته بالشجاعه والكرم فأستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيت خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الابل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له هذه زوجتك وهذه الابل والغنم والبيت لك اذا كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً وأذا ترغب تروح لديارك فخذ زوجتك وحلالك وفي امان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الاقامه معهم حيث وجد فيهم النبل والشهامه وحسن الضيافه الذي لم يجدونهاعندما وصلوه .
وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه علي الغزو اللي معه اي انهم يجعلونه عقيداً عليهم لانهم يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم , واخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد علي بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل ألي جماعته فرحوا به فرحاً شديدا لانهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن علي قيد الحياه وبعد مضى مده قصيره قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظه عليه وعلي أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يطلعونه في رأس الجبل لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمه من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهوره وهي كما يلي :ـ
يقول حمدان بــدأ رأس مرقـب *** في مرقب فوق الجبال منيــف
أخيل نجد من علي نايف البلـس *** ديرة رجال يكرمون الضيـــف
وأتابع الونات وأهيض عبرتــي *** والعين تذرف بالدموع ذريـف
علي وليف نازحات منازلـــــه *** داره بعيده والطريق مخيــف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكره *** وغدا لي مع مظهورهم وليــف
وليف حليف هايف الخصر هيثــم *** ثمانه من تحت اللثام صفيـف
وليف موالفني وقلبي موالفــه *** كما والف الجمار قلب الليف
الــي ان قــــال :ـ
ألاجوادفي نجدوألانذال في القرى *** وكل حجــازي مداه قصيــــف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم *** وحب الحجينا بالصرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذره وقت حصادها ويلوم نفسه علي ماحصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لاخوانها وهو رجل بخير وميسر .
يقول راوي القصه أنه عندما انتهى من القصيده وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى علي رقبه واحد من الذين معه ويده اليسرى علي رقبة الثاني ثم قفز بهما من قمة الجبل الي الارض فكانت النهايه له ولهما لاسيما انهما اللذان كانا يقومان بحراسته وسجنه ....
منقول
خيَّال الغلباء
10 - 06 - 2008, 12:06
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ
يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف
أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف
وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف
علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف
وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف
وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف
الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
أبو معاذ أكلب
11 - 06 - 2008, 01:29
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ
يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف
أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف
وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف
علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف
وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف
وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف
الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
خيال الغلبا يعطيك العافية وأحب أن اضيف للفائدة ان القصة مشهورة ومعروفة وأن حمدان صاحب القصة
هو رجل من خثعم أهل السراة سراة خثعم...و(البلس) جبل مازال معروفا بهذا الاسم في سراة خثعم
وسراة خثعم عند العرب قديما والى الآن من الحجاز فالحجاز هو سلسلة الجبال الحاجزة أو الساترة بين
نجد وتهامة من غرب المدينة وجدة الى اليمن...وكانو أهل سراة خثعم وشمران وغامد وبالقرن
الى عهد قريب اذا نزلوا لبيشة او رنية يقولون هبطنا لنجد والعكس أهل بيشة وأعراض نجد الجنوبية
اذا طلعوا لسروات خثعم وشمران وبالقرن والباحة يقولون طلعنا الحجاز...المهم القصة لرجل من خثعم
وهو فارس وشجاع وبطل ..وفق ما نسمع منذ الصغر عن كبار السن ووفق الشواهد...
والله لايهينك ولايهين الأخ ابن مشعب..وتحياتي لكما.
أبو معاذ أكلب
11 - 06 - 2008, 01:30
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ
يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف
أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف
وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف
علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف
وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف
وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف
الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
خيال الغلبا يعطيك العافية وأحب أن اضيف للفائدة ان القصة مشهورة ومعروفة وأن حمدان صاحب القصة
هو رجل من خثعم أهل السراة سراة خثعم...و(البلس) جبل مازال معروفا بهذا الاسم في سراة خثعم
وسراة خثعم عند العرب قديما والى الآن من الحجاز فالحجاز هو سلسلة الجبال الحاجزة أو الساترة بين
نجد وتهامة من غرب المدينة وجدة الى اليمن...وكانو أهل سراة خثعم وشمران وغامد وبالقرن
الى عهد قريب اذا نزلوا لبيشة او رنية يقولون هبطنا لنجد والعكس أهل بيشة وأعراض نجد الجنوبية
اذا طلعوا لسروات خثعم وشمران وبالقرن والباحة يقولون طلعنا الحجاز...المهم القصة لرجل من خثعم
وهو فارس وشجاع وبطل ..وفق ما نسمع منذ الصغر عن كبار السن ووفق الشواهد...
والله لايهينك ولايهين الأخ ابن مشعب..وتحياتي لكما.
خيَّال الغلباء
11 - 06 - 2008, 09:52
أخي الكريم الشاعر / أبو معاذ أكلب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : نيابة عن أخي ابن مشعب أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم والإضافة القيمة وكما تفضلت فإن جبل البلس ما زال معروفا بقمته الشاهقة وعلى رأسه قرية من قرى قبيلة خثعم في بلادها ويرى من البشائر خمسة عشرا كليو متر بعد قرى قبيلة خثعم ويرى من الفوهة المقابلة للبشائر دون سبت العلايا بلاد قبيلة بلقرن ومن هبطنا نجد سميت الجحادر قحطان والحدارية سبيع بن عامر الغلباء والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا والله يبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
منسم الحفيات
11 - 06 - 2008, 13:58
أخوي ابن مشعب مشكور على القصة والقصيدة والله ولا هنت
أبو معاذ أكلب
11 - 06 - 2008, 22:49
أخي الكريم الشاعر / أبو معاذ أكلب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : نيابة عن أخي ابن مشعب أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم والإضافة القيمة وكما تفضلت فإن جبل البلس ما زال معروفا بقمته الشاهقة وعلى رأسه قرية من قرى قبيلة خثعم في بلادها ويرى من البشائر خمسة عشرا كليو متر بعد قرى قبيلة خثعم ويرى من الفوهة المقابلة للبشائر دون سبت العلايا بلاد قبيلة بلقرن ومن هبطنا نجد سميت الجحادر قحطان والحدارية سبيع بن عامر الغلباء والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا والله يبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
دائما كبير ومبدع يا خيال الغلباء
والله انك سر من أسرار بقائي متصفحا لهذا المنتدى
أحب الرجال ذوي الأحلام الرزينة شرواك...وهم الذين يجملون ربعهم..اذا جاء الصحيح
والله يكثر من أمثالك في منتديات القبائل...لأنها امتلأت وأبتليت بأناس ليس كالأباء في الحلم والرزانة
ولايتحرجون من الكذب والزور والتزييف...وغدا سيسألون...عما كانوا يقولون
واذا أبنت لهم الحق أخذتهم العزة بالاثم....انا لله وانا اليه راجعون.
أخي خيـــــــال!...تقبل مروري و(شهادة ثقتي) فيك.
ابن مغتر
23 - 06 - 2008, 02:55
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم
عواكيس
20 - 07 - 2008, 11:56
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ
يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف
أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف
وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف
علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف
وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف
وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف
الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
ابن مشعب بيض الله وجهك ولا هنت
الزناجه
27 - 07 - 2008, 06:48
هل هذه قصة هذه القصيده ام هنالك قصة اخرى
انا سمعتها بقصة اخرى ان فيه شمالي تخاوا خو وجنوبي
وكان فيه جفاف ولايردون الماء الا بعد الشين وان الشمالي راعب الناقه
ماسك السرى والجنوبي معه يقوله عجل قدم ناقتك على اطرف حوض وخلنا نشرب ونعود
وانتظر الشمالي لين جاه اسراه لما تقدم قام احد العبيد بضرب ناقة الشمالي على وجهها وقامت الناقه تصد
يمين ويسار فقاله الجنوبي خلنا نطقه لين انطق الارض من تحته قاله اصبر خلنا نشرب
ورد اليت هذا الشمالي للجنوبي
الاجواد في نجد والانذال في القرى = ولا كل حجازي مداه قصيف
ثم وردوا الماء وصدروا
وللقصه بقيه
فتى المشاعبة
27 - 07 - 2008, 13:33
كفو على نقلك ياولد العم الا انت من ايت المشاعبة ؟؟؟
س ب ع 777
28 - 07 - 2008, 05:32
http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-60f2dc843f.gif (http://sobe3.com/up/uploads/images/sobe3-60f2dc843f.gif)
:dr17:
:fst:
:akhe:ابن مشعب اشكرك على نقل الموضوع الرائع جعله الله في موازين اعمالك تقبل مروري يالذيب :sparkles:والى الأمام :arrow_jump_up_sm_wh
:allahalmowafeq:
:8430-003-04-1062:
:taheya:
س ب ع 777
كليب
29 - 07 - 2008, 10:01
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ
يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف
أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف
وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف
علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف
وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف
وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف
الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
ابن مشعب صح لسانك
جعد الوبر
09 - 08 - 2008, 23:22
أخوي / ابن مشعب موضوع جميل ونقل أجمل شكرا لك وبيض الله وجهك ولا هنت مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .
خيّال العرفا
09 - 09 - 2008, 07:13
ابن مشعب بيض الله وجهك ولا هنت
صامل الميقاف
12 - 09 - 2008, 02:09
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
حمد ع ح
13 - 09 - 2008, 17:11
جزاكم الله خيرا
وطبان
10 - 10 - 2008, 01:20
مشكور وما قصرت
ابن جعوان
23 - 10 - 2008, 01:03
--->
صح السااان الشاعر
ومشكور على النقل لاهنت
<---
مسلط 22
06 - 11 - 2008, 11:33
بيض الله وجهك ومشكور وما قصرت والله لا يهينك
مخايل الغربي
11 - 12 - 2008, 20:10
جزاك الله خير وفي كل خير
حزم الجلاميد
12 - 12 - 2008, 21:12
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ
يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف
أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف
وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف
علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف
غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف
وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف
وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف
الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف
صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف
يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
مثيب الصندلي
22 - 12 - 2008, 22:40
][`~*¤!||!¤*~`][بيض الله وجهك مبدع ولاهنت طال عمرك][`~*¤!||!¤*~`][
lion1430
23 - 12 - 2008, 22:08
جزاك الله خيرا
خيَّال الغلباء
17 - 07 - 2009, 00:18
دائما كبير ومبدع يا خيال الغلباء والله انك سر من أسرار بقائي متصفحا لهذا المنتدى أحب الرجال ذوي الأحلام الرزينة شرواك ... وهم الذين يجملون ربعهم .. اذا جاء الصحيح والله يكثر من أمثالك في منتديات القبائل ... لأنها امتلأت وأبتليت بأناس ليس كالأباء في الحلم والرزانة ولا يتحرجون من الكذب والزور والتزييف ... وغدا سيسألون ... عما كانوا يقولون واذا أبنت لهم الحق أخذتهم العزة بالاثم .... انا لله وانا اليه راجعون . أخي خيـــــــال !... تقبل مروري و ( شهادة ثقتي ) فيك .
أبو معاذ أكلب ما عليك زود وجزاك الله خيراً ولا هنت
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir