أبوعبدالله
03 - 12 - 2005, 21:17
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قراءت هذه القصه في احد المنتديات
وارجو افادتنا اذا كانت هذه القصه صحيحه
( مع الخيل يا شقراء )
هذا مثل شعبي ومعروف بالمملكة العربية السعودية بل و في الخليج ايضاً ..
هذا الموضوع احدثكم فيه عن سبب تسمية هذا المثل الذي مر عبر هذا الزمن الطويل ..
في عام 1276هـ قرر الفارس المعروف و امير بلدة ثرمدا بداح العنقري التميمي غزو بلدة رغبه التي تقع في قلب منطقة المحمل 130 كلم شمال غرب مدينة الرياض ..
وغالبية سكانها من عرينات سبيع و هذيل ..
الشاهد اثناء وضع خطة الغزو من قبل بداح العنقري علم بذلك إمام الجامع ان هناك نيه لغزو رغبه وهذا الامام ليس من بلدة ثرمدا ولكنه من قرية صغيرة اسمها ( نبعه ) وهي قريبة جداً من بلدة رغبه والتي تبعد عنها مسافة 2 كيلو فقط و يسكنها ( الغير قبيلية ) وأشهر من يسكنها عائلة الجريسي ومنهم عبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية بالرياض و الغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية و صاحب مؤسسة بيت الرياض وقرر ان يذهب بعد صلاة العشاء لاخبار اهل نبعه بذلك خوفاً على جماعته المتواجدين فيها ..
وبعد ان صلى بهم صلاة العشاء و ذهبوا للنوم استعداداً للغزو بعد صلاة الفجر انطلق بفرسه مسرعاً تجاه نبعه على ان يعود قبل صلاة الفجر لكي لا يشعر برحيلة احد من اهل ثرمدا ..
وبعد بعد ان اخبرهم بذلك انطلق عائداً لثرمدا ..
بعد ان علموا اهل نبعه بذلك ذهب احد رجال نبعه إلى رغبه و اخبرهم بذلك ( وصح الصايح ) حيث استيقض كل رجال رغبه من النوم و ابعدو نسائهم و اطفالهم من البلدة و استعدو لستقبال بداح العنقري و رجاله ..
وخطرت فكرة لاحدهم ان يعمل كمين للخيول بوضع عيدان من الخشب و الخوص الحاد من الاطراف بين الحشائش في الجهه الغربية من بلدة رغبه والتي سوف يأتي منها الفارس بداح ورجاله والتفاف اهل رغبه من احد الحزوم المرتفعة عن الارض و الرماة البارعين من فوق المرقب ..
وبعد صلاة الفجر انطلق الفارس بداح مع رجاله و كان بداح له خيل معروفة اسمها ( شقراء )
وقبل وصولهم لبلدة رغبه و من الواجهه الغربية المحيطه بين حزوم ام الشقوق و المرقب تعثرا بداح بفرسه و كل الخيول التي في مقدمة الجيش حيث كان يوضع اقوى الخيول و اسبقها و اقوى الفرسان في مقدمة الجيش وانطلقت عيدان الخوص والخشب الحاده من الاطراف لتغرس في بطون الخيول لتسقط و تموت وفي مقدمتها خيل بداح العنقري السبوقه شقراء ..
وبعد نجاح الخطه انقض بسرعة اهل رغبه بإطلاق سهامهم و رموهم بالحجاره و كل شئ يحملونه من كل الاتجاهات ومن فوق المرقب ولم يستطيع الفارس المعروف بداح العنقري و رجاله ان يفعلوا شئ حين اخذوا على حين غفله !!
وهرب من هرب و قتل من قتل و عاد بداح مكسوراً مهزوماً الى ثرمدا يجر اذيال الهزيمة حيث من النادر ان يخسر الفارس الشجاع بداح العنقري التميمي غزواته و التي عرف عن الصلابة و الشجاعة وعرف هذا المثل الشعبي ( مع الخيل يا شقراء ) ..
قراءت هذه القصه في احد المنتديات
وارجو افادتنا اذا كانت هذه القصه صحيحه
( مع الخيل يا شقراء )
هذا مثل شعبي ومعروف بالمملكة العربية السعودية بل و في الخليج ايضاً ..
هذا الموضوع احدثكم فيه عن سبب تسمية هذا المثل الذي مر عبر هذا الزمن الطويل ..
في عام 1276هـ قرر الفارس المعروف و امير بلدة ثرمدا بداح العنقري التميمي غزو بلدة رغبه التي تقع في قلب منطقة المحمل 130 كلم شمال غرب مدينة الرياض ..
وغالبية سكانها من عرينات سبيع و هذيل ..
الشاهد اثناء وضع خطة الغزو من قبل بداح العنقري علم بذلك إمام الجامع ان هناك نيه لغزو رغبه وهذا الامام ليس من بلدة ثرمدا ولكنه من قرية صغيرة اسمها ( نبعه ) وهي قريبة جداً من بلدة رغبه والتي تبعد عنها مسافة 2 كيلو فقط و يسكنها ( الغير قبيلية ) وأشهر من يسكنها عائلة الجريسي ومنهم عبدالرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية بالرياض و الغرف التجارية بالمملكة العربية السعودية و صاحب مؤسسة بيت الرياض وقرر ان يذهب بعد صلاة العشاء لاخبار اهل نبعه بذلك خوفاً على جماعته المتواجدين فيها ..
وبعد ان صلى بهم صلاة العشاء و ذهبوا للنوم استعداداً للغزو بعد صلاة الفجر انطلق بفرسه مسرعاً تجاه نبعه على ان يعود قبل صلاة الفجر لكي لا يشعر برحيلة احد من اهل ثرمدا ..
وبعد بعد ان اخبرهم بذلك انطلق عائداً لثرمدا ..
بعد ان علموا اهل نبعه بذلك ذهب احد رجال نبعه إلى رغبه و اخبرهم بذلك ( وصح الصايح ) حيث استيقض كل رجال رغبه من النوم و ابعدو نسائهم و اطفالهم من البلدة و استعدو لستقبال بداح العنقري و رجاله ..
وخطرت فكرة لاحدهم ان يعمل كمين للخيول بوضع عيدان من الخشب و الخوص الحاد من الاطراف بين الحشائش في الجهه الغربية من بلدة رغبه والتي سوف يأتي منها الفارس بداح ورجاله والتفاف اهل رغبه من احد الحزوم المرتفعة عن الارض و الرماة البارعين من فوق المرقب ..
وبعد صلاة الفجر انطلق الفارس بداح مع رجاله و كان بداح له خيل معروفة اسمها ( شقراء )
وقبل وصولهم لبلدة رغبه و من الواجهه الغربية المحيطه بين حزوم ام الشقوق و المرقب تعثرا بداح بفرسه و كل الخيول التي في مقدمة الجيش حيث كان يوضع اقوى الخيول و اسبقها و اقوى الفرسان في مقدمة الجيش وانطلقت عيدان الخوص والخشب الحاده من الاطراف لتغرس في بطون الخيول لتسقط و تموت وفي مقدمتها خيل بداح العنقري السبوقه شقراء ..
وبعد نجاح الخطه انقض بسرعة اهل رغبه بإطلاق سهامهم و رموهم بالحجاره و كل شئ يحملونه من كل الاتجاهات ومن فوق المرقب ولم يستطيع الفارس المعروف بداح العنقري و رجاله ان يفعلوا شئ حين اخذوا على حين غفله !!
وهرب من هرب و قتل من قتل و عاد بداح مكسوراً مهزوماً الى ثرمدا يجر اذيال الهزيمة حيث من النادر ان يخسر الفارس الشجاع بداح العنقري التميمي غزواته و التي عرف عن الصلابة و الشجاعة وعرف هذا المثل الشعبي ( مع الخيل يا شقراء ) ..