جزل العطايا
14 - 12 - 2005, 15:59
هو سليمان بن ناصر بن شريم شاعر علم من مشاهير الشعراء الذين ذاع صيتهم في جزيرة العرب . . . شاعر
كبير ردد الناس أشعاره وتغنوا بها
أصله من قبيلة (( سبيع )) القبيلة العربية الأصيلة ولد ((سنة 1305هـ)) في قرية ((السر)) إحدى قرى القصيم
برز أول شبابه كشاعر حربي أجاد نظم القصائد الحربية نظراً للظروف التي كانت تسود جزيرة العرب وفي
ذلك الحين فقد كانت الحالة الأمنية عير مستقرة . . . حروب ومعارك وغزوات بين القبائل من جهة وبين
المدن من جهة أخرى . . . وهنا يأتي دور الشعراء الذين يبثون الحماس في نفوس المحاربين ويخلدون مواقف
البطولة والانتصارات بشعرهم وكانت حياة شاعرنا سليمان بن شريم الأولى تسير على هذا المنهج يساند
جماعته ويناصرهم شاعراً ومحارباً
ثم انتقل سليمان بن ناصر بن شريم إلى الكويت فقد كان له أقرباء يعيشون فيها فعمل بالكويت واستقر
فيها . . . وبالكويت برز كشاعر كبير مجيد في كل معنى يعالجه بشعره فردد الناس أشعاره وأصبح ذكره في
كل مكان وكانت ((القلطات)) جمع قلطه في أوج عظمتها بالكويت بذلك الوقت فتحول إلى النظم المرتجل وبرز
بالقلطة كشاعر فحل يحسب حسابه كل شاعر يريد أن يبارزه وشكّل هو وشاعر الكويت الكبير صقر النصافي
ثنائياً يكمل أحدهما الآخر ولا يطيب لجمهور القلطة الغفير إلاّ بوجود الشاعرين سليمان بن شريم وصقر
النصافي
وبعد بروزه بالكويت ومعرفة الناس له كشاعر كبير يحرصون على متابعته . . . أخذه الحنين إلى بلده فعاد لها
واستقر بمدينة ((بريدة)) بالقصيم وفيها توفي سنة (1363هـ) وعمره رحمه الله 58 سنه . . . ولو قدر الله له أن
يعيش أطول لكان شأنه أعظم رغم أن المكانة التي وصل إليها لا يستهان بها أبداً إلاّ أن وفاته أوقفت مدّه
الشعري الذي بدأ يجتاح جزيرة العرب كلها فهو الشاعر الذي ربط الشعر النبطي القديم بالحديث ووصل بين
مرحلتين هامتين في مسيرة الشعر النبطي عير العصور ولكنه ببراعته وتمكنه استطاع المحافظة على مستوى
الشعر النبطي الرفيع وجذب الناس إليه في تلك المرحلة وأعاد الاهتمام إليه من جديد
ولم تكن قصائد (( ابن شريم )) بالمستوى العادي أبداً بل كانت كلها تشكل عبقرية شاعر أحس بأهمية الكلمة
وآمن بدورها فعرف كيف يوصلها إلى قلوب الناس فيحبونها ويتفاعلون ويتعاطفون معها وإذا استعرضنا أبيات
من وصية سليمان بن شريم لولده هذه القصيدة المشهورة . . . نتعرف إلى أي حد وصل ابن شريم بمستواه
كشاعر يعرف كيف يتعامل مع الكلمة كقوله
أما أنت لو تمشي على الجل صعلوك
أطيب من اللي تلتجي له ويجفـاك
خدمتك شيخٍ كنك العبد مبـروك
يامرك فيها يشتهـي ثـم ينهـاك
وترى الملوك اليا صفولك وحبـوك
أصغر خدمهم ينتقم لك وينفـاك
واليا جفوك أهل الوظيفة وعافـوك
خفت موازينك وكلـن تهقـواك
كنك سراجٍ بأوسط الحوش شبوك
واليا أنقضا اللازم حد الربع طفاك
وإلاّ كما ليمونة الحمض مصـوك
واليا فرغ منها الطعم طوحوا ذاك
لم يقتصر شعر سليمان بن شريم على نظمه الشعر للنصح والقلطات والمدح والحربيات فقط
بل كان أيضاً شاعر غزل عفيف وجداني
وشعره غاية في الرقة
كقوله من قصيده تعتبر من روائع الغزل النبطي والتي
تغنى بها ][®][^][®][فنان العرب ][®][^][®][ في السبعينات ...........
ياونتاه اللـي بـرت جسـم حالـي
بري الدبا نبنـوب غصـن تغشـلاه
علـى عشيـر بالمـوده صفـا لـي
وازريت أنوش حمـاه وانـا اتعـداه
غرو جبينـه مثـل خـط الهلالـي
سبحـان رب صـوره ليـن سـواه
وحيـاة رب كمـلـه بالجمـالـي
من مفرق الهامه إلـى حـد ماطـاه
انه منـول وامـس واليـوم غالـي
واتلى زمانـه بالغـلا مثـل مبـداه
مالـه حلـي إلا مـودة عيـالـي
اصغـر عيالـي بالغـلا كنـه إيـاه
لا ابطيب ماشفتـه وهـو ماعنالـي
عفت المكان اللـي يغيظـه ويجفـاه
لـو دلهونـي عنـه مانيـب سالـي
اشفق على شوفه واهوجس بطريـاه
شوفـه دواي وقـل شوفـه زوالـي
حكيم طب جامع داه ......... ودواه
حقه علـى إلـى تزخـرف قبالـي
ابعـد مـزاره بالهـوى واتمـنـاه
وحقي عليه إلى اعترض لـه مجالـي
يصفح ويلقاني على الطـول والقـاه
مابه من العـذروب عنـق الغزالـي
إلا الزمـان اللـي حدانـي وعـداه
ريقه حـلا مـن در عفـر متالـي
لا ورحن من مدفـق سـال مجـراه
هبـي بريحـه ياهبـوب الشمالـي
كود الجنوب ومطلع الشمس تنصـاه
عبث صبيت لعشرته من صبـا لـي
سجلـي بنجلـه والمـوده مجـازاه
يامـا ويامـا فرقتـنـا الليـالـي
نجـع مقيـم وفـرق البعـد لامـاه
أقفت مراحيله وانا اقفـت رحالـي
خليت مداهيلـه وعميـت ركايـاه
وخان الزمـان بعشرتـه والتوالـي
ورثت مـن يصفـق شمالـه بيمنـاه
وعضيت بسرة شاهدي مـن هبالـي
وونيت ونـة مـن نقـل داه بـرداه
اسهـر إلـى نـام المعافـى لحالـي
والصبح اجدد ذكـر حمـام واسمـاه
هنـي دحـش دب الايـام سالـي
ماولعـه طـرد العماهيـج واغـراه
ولا صلاه مـن التصاريـف صالـي
وذاق الفراق وتـاه مثلـي بمسـراه
ياطول ماطاوع نسيـم الهـوا لـي
من قبل يبدي لي من الوقـت مجفـاه
واعتظت من عقب الجديد السمالـي
ولا ينفع الفايت ولـو قيـل محـلاه
ليتـي قريـب لـه وبيتـه موالـي
والعلم مـن بينـي وبينـه مناجـاه
ان كان له بمواجهـي مثـل مالـي
وقلبـي معـه يبـراه والهـم يبـراه
وإلا ترانـي عنـه طـاون حبالـي
يلقى وانا القى واحـد كنـه إيـاه
مانيب من يتبـع خفيـف الخيالـي
إلى تحـدر بارقـه عفـت مرعـاه
هذا وصلـوا عـد رمـل السهالـي
علـى نبـي شيـع الديـن واحيـاه
وآلـه وصحبـه كلهـم بالكمالـي
واللـي تبـع سنـة نبيـه ومجـراه
ومن قصائده الاخرى
ربـــعــــي وخــــلانــــي
حيا الله اللي يغيـب ويسـرع الـرده
اللـي يجينـي الـى منـه تباطانـي
قلبي يـوده وحالـي كنهـا القـده
ودي بشوفه ودونـه حـوم عقبانـي
ياصاحبي جارك الله ويـش هالصـده
مهـوب حـق تولعـنـي وتنسـانـي
ان كان عندك بي حكي خامل السده
فأنت المصدق وانا حقـي وماجانـي
اهرج على ماتـوري والبخـت بـده
لاتستحـي يابعـد حـيـي وحيـاتـي
ترى حلاوة الهـوى لا طالـت المـده
مهوب يوم صديـق ويـوم قومانـي
وان كان منت بمصافيني على الشده
وقت الرخـا واجـد ربعـي وخلانـي
ذيب يا اللي هاضنـي بعـواه
قبلك وانا عن صاحبي سالـي
من مبسم كان العسل يشفاه
مصيون ما داسـوه الانـذال
ساعة نطحني مد لـي يمنـاه
قال الموادع يا بعد iiحالـي
يا من يعاونـي علـى بلـواه
باح العزا والصبر عـزا لـي
يا عل عين ما بكـت فرقـاه
تعطى العمى في صبيها الغالـي
الله ينسى اللي بعـد ينسـاه
يا كيف ابا نسى طيب الفال
ما ادري حدر والا نصى مرباه
والا مع ابـن حميـد نـزال
سرى البارق اللي له زمانين مـا سـرى
صدوق المخايل بارقه يجـذب السـاري
على فرعة الـوادي وسيلـه تحـدرى
وغنت طيور الماء علـى حايرالجـاري
مرامي غـزال عقـب عرفـه تنكـرى
عليه الله أكبر كل ما حل لـه طـاري
برى الجرح منه ومني الجرح مـا بـرى
وهو يحسب انه يوم طـال المدىبـاري
نطحني بجز الثـوب حـدر المشجـري
جميل المحاسـن لاضخيـم ولا عـاري
ابو لبة مثل القمـر ضـاح واسفـرى
والى غابت القمرا تقدى بـه السـاري
ترى سلبة العاتق الـى صـد مـا درى
كما سلبة العرجون فـى صفحةالـذاري
صويب الهوى مسكين مشيه علـى ورى
ترى النقص فيه وحيله أقوى من الضاري
كبير ردد الناس أشعاره وتغنوا بها
أصله من قبيلة (( سبيع )) القبيلة العربية الأصيلة ولد ((سنة 1305هـ)) في قرية ((السر)) إحدى قرى القصيم
برز أول شبابه كشاعر حربي أجاد نظم القصائد الحربية نظراً للظروف التي كانت تسود جزيرة العرب وفي
ذلك الحين فقد كانت الحالة الأمنية عير مستقرة . . . حروب ومعارك وغزوات بين القبائل من جهة وبين
المدن من جهة أخرى . . . وهنا يأتي دور الشعراء الذين يبثون الحماس في نفوس المحاربين ويخلدون مواقف
البطولة والانتصارات بشعرهم وكانت حياة شاعرنا سليمان بن شريم الأولى تسير على هذا المنهج يساند
جماعته ويناصرهم شاعراً ومحارباً
ثم انتقل سليمان بن ناصر بن شريم إلى الكويت فقد كان له أقرباء يعيشون فيها فعمل بالكويت واستقر
فيها . . . وبالكويت برز كشاعر كبير مجيد في كل معنى يعالجه بشعره فردد الناس أشعاره وأصبح ذكره في
كل مكان وكانت ((القلطات)) جمع قلطه في أوج عظمتها بالكويت بذلك الوقت فتحول إلى النظم المرتجل وبرز
بالقلطة كشاعر فحل يحسب حسابه كل شاعر يريد أن يبارزه وشكّل هو وشاعر الكويت الكبير صقر النصافي
ثنائياً يكمل أحدهما الآخر ولا يطيب لجمهور القلطة الغفير إلاّ بوجود الشاعرين سليمان بن شريم وصقر
النصافي
وبعد بروزه بالكويت ومعرفة الناس له كشاعر كبير يحرصون على متابعته . . . أخذه الحنين إلى بلده فعاد لها
واستقر بمدينة ((بريدة)) بالقصيم وفيها توفي سنة (1363هـ) وعمره رحمه الله 58 سنه . . . ولو قدر الله له أن
يعيش أطول لكان شأنه أعظم رغم أن المكانة التي وصل إليها لا يستهان بها أبداً إلاّ أن وفاته أوقفت مدّه
الشعري الذي بدأ يجتاح جزيرة العرب كلها فهو الشاعر الذي ربط الشعر النبطي القديم بالحديث ووصل بين
مرحلتين هامتين في مسيرة الشعر النبطي عير العصور ولكنه ببراعته وتمكنه استطاع المحافظة على مستوى
الشعر النبطي الرفيع وجذب الناس إليه في تلك المرحلة وأعاد الاهتمام إليه من جديد
ولم تكن قصائد (( ابن شريم )) بالمستوى العادي أبداً بل كانت كلها تشكل عبقرية شاعر أحس بأهمية الكلمة
وآمن بدورها فعرف كيف يوصلها إلى قلوب الناس فيحبونها ويتفاعلون ويتعاطفون معها وإذا استعرضنا أبيات
من وصية سليمان بن شريم لولده هذه القصيدة المشهورة . . . نتعرف إلى أي حد وصل ابن شريم بمستواه
كشاعر يعرف كيف يتعامل مع الكلمة كقوله
أما أنت لو تمشي على الجل صعلوك
أطيب من اللي تلتجي له ويجفـاك
خدمتك شيخٍ كنك العبد مبـروك
يامرك فيها يشتهـي ثـم ينهـاك
وترى الملوك اليا صفولك وحبـوك
أصغر خدمهم ينتقم لك وينفـاك
واليا جفوك أهل الوظيفة وعافـوك
خفت موازينك وكلـن تهقـواك
كنك سراجٍ بأوسط الحوش شبوك
واليا أنقضا اللازم حد الربع طفاك
وإلاّ كما ليمونة الحمض مصـوك
واليا فرغ منها الطعم طوحوا ذاك
لم يقتصر شعر سليمان بن شريم على نظمه الشعر للنصح والقلطات والمدح والحربيات فقط
بل كان أيضاً شاعر غزل عفيف وجداني
وشعره غاية في الرقة
كقوله من قصيده تعتبر من روائع الغزل النبطي والتي
تغنى بها ][®][^][®][فنان العرب ][®][^][®][ في السبعينات ...........
ياونتاه اللـي بـرت جسـم حالـي
بري الدبا نبنـوب غصـن تغشـلاه
علـى عشيـر بالمـوده صفـا لـي
وازريت أنوش حمـاه وانـا اتعـداه
غرو جبينـه مثـل خـط الهلالـي
سبحـان رب صـوره ليـن سـواه
وحيـاة رب كمـلـه بالجمـالـي
من مفرق الهامه إلـى حـد ماطـاه
انه منـول وامـس واليـوم غالـي
واتلى زمانـه بالغـلا مثـل مبـداه
مالـه حلـي إلا مـودة عيـالـي
اصغـر عيالـي بالغـلا كنـه إيـاه
لا ابطيب ماشفتـه وهـو ماعنالـي
عفت المكان اللـي يغيظـه ويجفـاه
لـو دلهونـي عنـه مانيـب سالـي
اشفق على شوفه واهوجس بطريـاه
شوفـه دواي وقـل شوفـه زوالـي
حكيم طب جامع داه ......... ودواه
حقه علـى إلـى تزخـرف قبالـي
ابعـد مـزاره بالهـوى واتمـنـاه
وحقي عليه إلى اعترض لـه مجالـي
يصفح ويلقاني على الطـول والقـاه
مابه من العـذروب عنـق الغزالـي
إلا الزمـان اللـي حدانـي وعـداه
ريقه حـلا مـن در عفـر متالـي
لا ورحن من مدفـق سـال مجـراه
هبـي بريحـه ياهبـوب الشمالـي
كود الجنوب ومطلع الشمس تنصـاه
عبث صبيت لعشرته من صبـا لـي
سجلـي بنجلـه والمـوده مجـازاه
يامـا ويامـا فرقتـنـا الليـالـي
نجـع مقيـم وفـرق البعـد لامـاه
أقفت مراحيله وانا اقفـت رحالـي
خليت مداهيلـه وعميـت ركايـاه
وخان الزمـان بعشرتـه والتوالـي
ورثت مـن يصفـق شمالـه بيمنـاه
وعضيت بسرة شاهدي مـن هبالـي
وونيت ونـة مـن نقـل داه بـرداه
اسهـر إلـى نـام المعافـى لحالـي
والصبح اجدد ذكـر حمـام واسمـاه
هنـي دحـش دب الايـام سالـي
ماولعـه طـرد العماهيـج واغـراه
ولا صلاه مـن التصاريـف صالـي
وذاق الفراق وتـاه مثلـي بمسـراه
ياطول ماطاوع نسيـم الهـوا لـي
من قبل يبدي لي من الوقـت مجفـاه
واعتظت من عقب الجديد السمالـي
ولا ينفع الفايت ولـو قيـل محـلاه
ليتـي قريـب لـه وبيتـه موالـي
والعلم مـن بينـي وبينـه مناجـاه
ان كان له بمواجهـي مثـل مالـي
وقلبـي معـه يبـراه والهـم يبـراه
وإلا ترانـي عنـه طـاون حبالـي
يلقى وانا القى واحـد كنـه إيـاه
مانيب من يتبـع خفيـف الخيالـي
إلى تحـدر بارقـه عفـت مرعـاه
هذا وصلـوا عـد رمـل السهالـي
علـى نبـي شيـع الديـن واحيـاه
وآلـه وصحبـه كلهـم بالكمالـي
واللـي تبـع سنـة نبيـه ومجـراه
ومن قصائده الاخرى
ربـــعــــي وخــــلانــــي
حيا الله اللي يغيـب ويسـرع الـرده
اللـي يجينـي الـى منـه تباطانـي
قلبي يـوده وحالـي كنهـا القـده
ودي بشوفه ودونـه حـوم عقبانـي
ياصاحبي جارك الله ويـش هالصـده
مهـوب حـق تولعـنـي وتنسـانـي
ان كان عندك بي حكي خامل السده
فأنت المصدق وانا حقـي وماجانـي
اهرج على ماتـوري والبخـت بـده
لاتستحـي يابعـد حـيـي وحيـاتـي
ترى حلاوة الهـوى لا طالـت المـده
مهوب يوم صديـق ويـوم قومانـي
وان كان منت بمصافيني على الشده
وقت الرخـا واجـد ربعـي وخلانـي
ذيب يا اللي هاضنـي بعـواه
قبلك وانا عن صاحبي سالـي
من مبسم كان العسل يشفاه
مصيون ما داسـوه الانـذال
ساعة نطحني مد لـي يمنـاه
قال الموادع يا بعد iiحالـي
يا من يعاونـي علـى بلـواه
باح العزا والصبر عـزا لـي
يا عل عين ما بكـت فرقـاه
تعطى العمى في صبيها الغالـي
الله ينسى اللي بعـد ينسـاه
يا كيف ابا نسى طيب الفال
ما ادري حدر والا نصى مرباه
والا مع ابـن حميـد نـزال
سرى البارق اللي له زمانين مـا سـرى
صدوق المخايل بارقه يجـذب السـاري
على فرعة الـوادي وسيلـه تحـدرى
وغنت طيور الماء علـى حايرالجـاري
مرامي غـزال عقـب عرفـه تنكـرى
عليه الله أكبر كل ما حل لـه طـاري
برى الجرح منه ومني الجرح مـا بـرى
وهو يحسب انه يوم طـال المدىبـاري
نطحني بجز الثـوب حـدر المشجـري
جميل المحاسـن لاضخيـم ولا عـاري
ابو لبة مثل القمـر ضـاح واسفـرى
والى غابت القمرا تقدى بـه السـاري
ترى سلبة العاتق الـى صـد مـا درى
كما سلبة العرجون فـى صفحةالـذاري
صويب الهوى مسكين مشيه علـى ورى
ترى النقص فيه وحيله أقوى من الضاري