راعي الجوفا
28 - 01 - 2006, 05:09
العثور على جثتين يرفع الضحايا الى 22 شخصا خلال عام
سفاح رنية.. حقيقة أم شائعة?
ثواب محمد هياف (رنية)
في اقل من عام عثرت الجهات المختصة في شرطة رنية على 22 جثة مجهولة متحللة في الصحاري.
وما يجمع هذه الجثث انها لمجهولي هوية, لكن سبب الوفاة مازال رهن التحقيقات.
وفي وقت ترجح فيه المصادر ان يكون العطش هو السبب, مازال احتمال التخلص المتعمد حاضرا وبقوة.. وما ان بلغ عدد الجثث ذلك الحجم حتى راجت في المحافظة شائعة السفاح والتي عادت مرة اخرى واطلت برأسها بعدما انزوت لنحو شهرين لم يعلن خلالهما عن العثور على جثث لمجهولي الهوية. وتدور الشائعة حول (سفاح) او عصابة تقف خلف هذه الجثث المتحللة, اذ تقوم بقتل هؤلاء من مجهولي الهوية من اجل سرقة الاموال.. ولتعزيز مصداقية الشائعة تم ربط الجثث بالعمالة السائبة من مجهولي الهوية والمعروف عنهم ترحالهم من منطقة لاخرى بكل ما يملكون.
وأمس عثرت الشرطة برنية على جثتين متحللتين في احدى صخور جبل كلان (شرق المحافظة) بعد بلاغ تقدم به مواطن يدعى محمد بنيان السبيعي.
وقال مدير اللجنة الامنية الخاصة المشكلة للتحقيق في قضايا الجثث المتحللة في رنية العقيد حمود القرشي ان التحقيقات في قضايا الجثث المجهولة مازالت مستمرة ولم تتوقف, بل البحث جار عن جثث جديدة في الصحراء الشاسعة, مشيرا الى ان التحقيقات ستكشف اسباب الوفاة.
وكانت المروحية شاركت الفرق الميدانية الشهر الماضي في المسح الميداني لصحارى رنية للوصول الى أي جثث جديدة واتفق العديد من سكان رنية على ان هذا الكم من الجثث يعكس مدى تكدس المتخلفين والعمالة السائبة في المحافظة, وقال كل من محمد السبيعي, سالم عبدالله ان زيادة عدد المتخلفين وراء ظهور المزيد من الجثث, فهم اتخذوا الصحراء مقرا لاقامتهم, وامتهنوا السرقة سواء الاغنام او المنازل. ودعا الاهالي الى فتح مراكز شرطة اخرى حيث ان مركز واحد لا يكفي في ظل اتساع المحافظة مع توفير المزيد من دوريات الجوازات لمحاصرة المتخلفين.
سفاح رنية.. حقيقة أم شائعة?
ثواب محمد هياف (رنية)
في اقل من عام عثرت الجهات المختصة في شرطة رنية على 22 جثة مجهولة متحللة في الصحاري.
وما يجمع هذه الجثث انها لمجهولي هوية, لكن سبب الوفاة مازال رهن التحقيقات.
وفي وقت ترجح فيه المصادر ان يكون العطش هو السبب, مازال احتمال التخلص المتعمد حاضرا وبقوة.. وما ان بلغ عدد الجثث ذلك الحجم حتى راجت في المحافظة شائعة السفاح والتي عادت مرة اخرى واطلت برأسها بعدما انزوت لنحو شهرين لم يعلن خلالهما عن العثور على جثث لمجهولي الهوية. وتدور الشائعة حول (سفاح) او عصابة تقف خلف هذه الجثث المتحللة, اذ تقوم بقتل هؤلاء من مجهولي الهوية من اجل سرقة الاموال.. ولتعزيز مصداقية الشائعة تم ربط الجثث بالعمالة السائبة من مجهولي الهوية والمعروف عنهم ترحالهم من منطقة لاخرى بكل ما يملكون.
وأمس عثرت الشرطة برنية على جثتين متحللتين في احدى صخور جبل كلان (شرق المحافظة) بعد بلاغ تقدم به مواطن يدعى محمد بنيان السبيعي.
وقال مدير اللجنة الامنية الخاصة المشكلة للتحقيق في قضايا الجثث المتحللة في رنية العقيد حمود القرشي ان التحقيقات في قضايا الجثث المجهولة مازالت مستمرة ولم تتوقف, بل البحث جار عن جثث جديدة في الصحراء الشاسعة, مشيرا الى ان التحقيقات ستكشف اسباب الوفاة.
وكانت المروحية شاركت الفرق الميدانية الشهر الماضي في المسح الميداني لصحارى رنية للوصول الى أي جثث جديدة واتفق العديد من سكان رنية على ان هذا الكم من الجثث يعكس مدى تكدس المتخلفين والعمالة السائبة في المحافظة, وقال كل من محمد السبيعي, سالم عبدالله ان زيادة عدد المتخلفين وراء ظهور المزيد من الجثث, فهم اتخذوا الصحراء مقرا لاقامتهم, وامتهنوا السرقة سواء الاغنام او المنازل. ودعا الاهالي الى فتح مراكز شرطة اخرى حيث ان مركز واحد لا يكفي في ظل اتساع المحافظة مع توفير المزيد من دوريات الجوازات لمحاصرة المتخلفين.