سمى الذيب
13 - 02 - 2006, 21:00
لما أراد عتبة بن أبي لهب زوج بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخروج إلى الشام قال: لآتين محمداً فلأوذينه ، فاتاه فقال: يا محمد هو كافر بالنجم إذا هوى وبالذي دنى فتدلى ثم تفل في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد عليه ابنته وطلقها ؛ فقال رسول الله : اللهم سلط عليه كلباً من كلابك وكان عمه أبو طالب حاضراً فوجم له وقال: ما كان أغناك يا ابن أخي عن هذه الدعوة ، فرجع عتبة إلى أبيه فأخبره ثم خرجوا إلى الشام فنزلوا منزلاً فأشرف عليهم راهب من الدير فقال لهم: إن هذه الأرض مسبعة فقال أبو لهب لأصحابه : أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة ! فإني أخاف على ابني من دعوة محمد فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة فجاء الأسد يتشمم وجوههم حتى ضرب عتبة فقتله.
الجامع لحكام القرآن للقرطبي 17/83 .
الجامع لحكام القرآن للقرطبي 17/83 .