السيف
24 - 02 - 2006, 23:04
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر نفطية سعودية قولها إن الانتحاريين اللذين حاولا تفجير معامل إبقيق النفطية شرق المملكة، كانا يرتديان زي شركة أرامكو السعودية التي تشغل المنشأة. كما كانت المفخختان اللتان كانا يقودانهما تحملان ألوان الشركة نفسها.
وكان الناطق باسم الداخلية اللواء منصور بن التركي قال إن الانتحاريين قتلا عندما فتحت قوات الأمن النار على سيارتيهما وهما تحاولان اقتحام بوابة المنشأة، مما أدى إلى انفجارهما وإصابة اثنين من الحراس بجروح بليغة.
اشتباك لساعتين
غير أن صحفيا سعوديا وصل مكان الانفجار بعد وقت قليل من وقوعه، تحدث عن سيارة واحدة انفجرت في المرة الأولى قائلا إن الثانية انفجرت بعد أن اشتبك الحراس مع شخصين على متنها قبل أن يليه اشتباك آخر لساعتين من مسلحين آخرين خارج المنشأة النفطية.
وقال الصحفي لأسوشيتد برس إنه شاهد عمالا يصلحون أنبوب نفط, علما أن وزير النفط علي النعيمي تحدث عن "حريق بسيط" أحدثه الهجوم وتمت السيطرة عليه دون أن يؤثر على عملية الإنتاج.
ويعتبر هذا أول هجوم على منشأة نفطية سعودية, وسبقه قبل ذلك هجوم في فاتح مايو/أيار 2004 على شركة أميركية بمنطقة ينبع حيث قتل مسلحون ستة من العمال الغربيين وسعوديا قبل أن تتمكن قوات الأمن من القضاء عليهم.
ولم يتبن أحد الهجوم على إبقيق -عصب صناعة النفط بالسعودية حيث يكرر أكثر من 60% من الإنتاج- لكن الأنظار اتجهت إلى القاعدة، وعاد إلى الأذهان نداء زعيمها أسامة بن لادن في ديسمبر/كانون الأول 2004 لاستهداف منشآت النفط بالخليج العربي لوقف تدفقه نحو الغرب.
المصدر: قناة الجزيرة
وكان الناطق باسم الداخلية اللواء منصور بن التركي قال إن الانتحاريين قتلا عندما فتحت قوات الأمن النار على سيارتيهما وهما تحاولان اقتحام بوابة المنشأة، مما أدى إلى انفجارهما وإصابة اثنين من الحراس بجروح بليغة.
اشتباك لساعتين
غير أن صحفيا سعوديا وصل مكان الانفجار بعد وقت قليل من وقوعه، تحدث عن سيارة واحدة انفجرت في المرة الأولى قائلا إن الثانية انفجرت بعد أن اشتبك الحراس مع شخصين على متنها قبل أن يليه اشتباك آخر لساعتين من مسلحين آخرين خارج المنشأة النفطية.
وقال الصحفي لأسوشيتد برس إنه شاهد عمالا يصلحون أنبوب نفط, علما أن وزير النفط علي النعيمي تحدث عن "حريق بسيط" أحدثه الهجوم وتمت السيطرة عليه دون أن يؤثر على عملية الإنتاج.
ويعتبر هذا أول هجوم على منشأة نفطية سعودية, وسبقه قبل ذلك هجوم في فاتح مايو/أيار 2004 على شركة أميركية بمنطقة ينبع حيث قتل مسلحون ستة من العمال الغربيين وسعوديا قبل أن تتمكن قوات الأمن من القضاء عليهم.
ولم يتبن أحد الهجوم على إبقيق -عصب صناعة النفط بالسعودية حيث يكرر أكثر من 60% من الإنتاج- لكن الأنظار اتجهت إلى القاعدة، وعاد إلى الأذهان نداء زعيمها أسامة بن لادن في ديسمبر/كانون الأول 2004 لاستهداف منشآت النفط بالخليج العربي لوقف تدفقه نحو الغرب.
المصدر: قناة الجزيرة