سعد المحمدي
25 - 02 - 2006, 19:46
في هذا رد تاريخي من طرف ليس من سبيع اوغيرهم يرد به ويثب نسب هذه القبيله العظيمه في جعده ابن كعب ابن عامر بن صعصعه الذي حاول بعض كتاب الشبكه العنكبوتيه التشكيك فيه وسرقته لنفسهم الذي ليس لهم صلة في عامر لامن قريب او بعيد وانما حسد وكره لهذه القبيلة العظيم تاريخها وحاضرها ومستقبلها انشاء الله ولايستطيع مجاراتها
فقد ذكر صاحب الاغاني قبل عدة قرون ذكرها في ص 494 من الجلد الخامس
. وهذا الشعر يقوله النابغة الجعدي لعقال بن خويلد العقيلي يحذره غب الظلم لما أجار بني وائل بن معن، وكانوا قتلوا رجلا من جعدة، فحذرهم مثل حرب البسوس إن أقاموا على ذلك فيهم.
قال أبو عمرو الشيباني: كان السبب في قول الجعدي هذه القصيدة أن المنتشر الباهلي خرج فأغار على اليمن ثم رجع مظفرا. فوجد بني جعدة قد قتلوا ابنا له يقال له سيدان، وكانت باهلة في بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ثم في بني جعدة، فلما أن علم ذلك المنتشر وأتاه الخبر أغار على بني جعدة ثم على بني سبيع في وجهه ذلك، فقتل منهم ثلاثة نفر، فلما فعل ذلك تصدعت باهلة، فلحقت فرقة منهم يقال لهم بنو وائل بعقال بن خويلد العقيلي، ولحقت فرقة أخرى يقال لهم بنو قتيبة وعليهم حجل الباهلي بيزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي، فأجارهم يزيد، وأجار عقال وائلا. فلما رأت ذلك بنو جعدة أرادوا قتالهم، فقال لهم عقال: لا تقاتلوهم فقد أجرتهم، فأما أحد الثلاثة القتلى منكم فهو بالمقتول، وأما الآخران فعلي عقلهما، فقالوا: لا نقبل إلا القتال ولا نريد من وائل غيرا يعني الدية، فقال: لا تفعلوا فقد أجرت القوم، فلم يزل بهم حتى قبلوا الدية. وانتقلت وائل إلى قومهم. فقال النابغة في ذلك قصيدته التي ذكر فيها عقالا:
فابلغ عقالا أن غـاية داحـس**** بكفيك فاستأخر لها أو تـقـدم
تجير علينا وائلا فـي دمـائنـ**** كأنك عما ناب أشياعنـا عـم
كليب لعمري كان أكثر ناصرا** وأيسر جرما منك ضرج بالدم
رمى ضرع ناب فاستمر بطعنة** كحاشية البرد اليماني المسهـم
وما يشعر الرمح الأصم كعوبه **** بثروة رهط الأبلخ المتظـلـم
وقال لجساس أغثني بـشـربة **** تفضل بها طولا علي وأنعـم
فقال تجاوزت الأحص ومـاءه****** وبطن شبيث وهو ذو مترسـم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوظة للمحمدي2
فقد ذكر صاحب الاغاني قبل عدة قرون ذكرها في ص 494 من الجلد الخامس
. وهذا الشعر يقوله النابغة الجعدي لعقال بن خويلد العقيلي يحذره غب الظلم لما أجار بني وائل بن معن، وكانوا قتلوا رجلا من جعدة، فحذرهم مثل حرب البسوس إن أقاموا على ذلك فيهم.
قال أبو عمرو الشيباني: كان السبب في قول الجعدي هذه القصيدة أن المنتشر الباهلي خرج فأغار على اليمن ثم رجع مظفرا. فوجد بني جعدة قد قتلوا ابنا له يقال له سيدان، وكانت باهلة في بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ثم في بني جعدة، فلما أن علم ذلك المنتشر وأتاه الخبر أغار على بني جعدة ثم على بني سبيع في وجهه ذلك، فقتل منهم ثلاثة نفر، فلما فعل ذلك تصدعت باهلة، فلحقت فرقة منهم يقال لهم بنو وائل بعقال بن خويلد العقيلي، ولحقت فرقة أخرى يقال لهم بنو قتيبة وعليهم حجل الباهلي بيزيد بن عمرو بن الصعق الكلابي، فأجارهم يزيد، وأجار عقال وائلا. فلما رأت ذلك بنو جعدة أرادوا قتالهم، فقال لهم عقال: لا تقاتلوهم فقد أجرتهم، فأما أحد الثلاثة القتلى منكم فهو بالمقتول، وأما الآخران فعلي عقلهما، فقالوا: لا نقبل إلا القتال ولا نريد من وائل غيرا يعني الدية، فقال: لا تفعلوا فقد أجرت القوم، فلم يزل بهم حتى قبلوا الدية. وانتقلت وائل إلى قومهم. فقال النابغة في ذلك قصيدته التي ذكر فيها عقالا:
فابلغ عقالا أن غـاية داحـس**** بكفيك فاستأخر لها أو تـقـدم
تجير علينا وائلا فـي دمـائنـ**** كأنك عما ناب أشياعنـا عـم
كليب لعمري كان أكثر ناصرا** وأيسر جرما منك ضرج بالدم
رمى ضرع ناب فاستمر بطعنة** كحاشية البرد اليماني المسهـم
وما يشعر الرمح الأصم كعوبه **** بثروة رهط الأبلخ المتظـلـم
وقال لجساس أغثني بـشـربة **** تفضل بها طولا علي وأنعـم
فقال تجاوزت الأحص ومـاءه****** وبطن شبيث وهو ذو مترسـم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميع الحقوق محفوظة للمحمدي2