قاهر الظلام
03 - 06 - 2003, 00:47
كانت حياتي صحراء قاحلة حتى تبادت في أفق سمائي بوادر غيوم
حبكِ البهي تدفعها رياح لهفة كاوية في جوف وحدتي الفارغة.... وساقتها
حتى استقرت في وسط سمائي... أومض سنا برق جمالكِ.... وهز الوجود رعد
همسكِ..وهطلت أمطار فتنتكِ...فتلاشت ثورة أغبرة وحشتي.... وارتحل هجير
غربتي ... وتبدل قيض وحدتي... وارتوت عروق صمتي.... وتبلل ريق مشاعري
واهتزت أرض وحدتي وربت.. وأنبتت زهور هيامي.. و ورود غرامي.. و حشائش
غبطتي... وغردت عصافير سروري فرحةُ ومستبشرة بحضورك المعطر بفتنة
صفاء وجهكِ.... وهبت تعاليل نسائم أنفاسكِ ....العبقة محملة بروائح.... الفل
والشيح...وشذا الكادي .... وبقايا عبير ياسمينة تتسلق جدران بهاء كلماتكِ
الساحرة ... وجلستي هنا في فيافي اشتياقي .... وربوع لهفتي .... وملكتي
بصري وسمعي ....فلم أعد أرى في فضاءات حياتي سواكِ أنتي.... ولم أعد
أسمع سوى لحن كلماتكِ .
حبكِ البهي تدفعها رياح لهفة كاوية في جوف وحدتي الفارغة.... وساقتها
حتى استقرت في وسط سمائي... أومض سنا برق جمالكِ.... وهز الوجود رعد
همسكِ..وهطلت أمطار فتنتكِ...فتلاشت ثورة أغبرة وحشتي.... وارتحل هجير
غربتي ... وتبدل قيض وحدتي... وارتوت عروق صمتي.... وتبلل ريق مشاعري
واهتزت أرض وحدتي وربت.. وأنبتت زهور هيامي.. و ورود غرامي.. و حشائش
غبطتي... وغردت عصافير سروري فرحةُ ومستبشرة بحضورك المعطر بفتنة
صفاء وجهكِ.... وهبت تعاليل نسائم أنفاسكِ ....العبقة محملة بروائح.... الفل
والشيح...وشذا الكادي .... وبقايا عبير ياسمينة تتسلق جدران بهاء كلماتكِ
الساحرة ... وجلستي هنا في فيافي اشتياقي .... وربوع لهفتي .... وملكتي
بصري وسمعي ....فلم أعد أرى في فضاءات حياتي سواكِ أنتي.... ولم أعد
أسمع سوى لحن كلماتكِ .