سعود الصندلي
28 - 05 - 2006, 18:09
شقيق المعتقل عبد الهادي السبيعي:
أخي ذهب إلى أفغانستان قبل الحرب.. ووقفة الحكومة أعادته إلينا
* الخرج - مسفر القحطاني:
أعرب المواطن راكان بن محمد السبيعي شقيق المعتقل السابق عبد الهادي بن محمد السبيعي عن فرحته بعودة شقيقه إلى أرض الوطن بعد الإفراج عنه من معتقل جوانتانامو بعد ثبوت براءته.
وقال السبيعي: في هذه المناسبة لا يسعني سوى أن أعبر عن شكري وتقديري لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين على متابعتهم للإفراج عنه، كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على اهتمامه بأوضاع المواطنين المعتقلين وعودتهم إلى أرض الوطن، كما عبر السبيعي عن تقديره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية ومتابعته أوضاع أسر المعتقلين والاهتمام بهم وتسهيل مقابلة أبنائهم.
وأشار السبيعي إلى أن شقيقه عبد الهادي يبلغ من العمر 32 سنة وهو متزوج وله أربعة أولاد وتعليمه ثانوي ومن سكان الضبيعة في الخرج موضحاً أنه يعمل عسكرياً في شرطة الخرج، وكان قد ذهب إلى أفغانستان قبل الحرب عليها عام 1422هـ؛ لبناء مسجد فيها. وعندما بدأت الحرب على أفغانستان خرج منها إلى باكستان وسلمته السلطات الباكستانية إلى القوات الأمريكية، بعد ذلك تم ترحيله إلى المعتقل الذي استمر فيه أكثر من أربع سنوات، وبعد التحقيق معه وبراءته أفرج عنه وعاد إلى أرض الوطن بفضل الله ثم جهود حكومتنا الرشيدة في عودة أبنائها المواطنين إلى بلادهم.
وأوضح السبيعي: شقيقنا طيلة فترة اعتقاله كانت ترد لنا رسائل منه، وفور عودته تم إبلاغنا بوصوله مباشرة وذهبنا لمقابلته حيث سهلت لنا وزارة الداخلية إجراءات مقابلته وزيارته يومياً، وأكد أن حالته الصحية جيدة وأنه خلال هذه الأيام يخضع إلى فحوص طبية وتهيئة نفسية، وقال: إن شاء الله يتم الإفراج عنه قريباً؛ لأننا على ثقة كبيرة بقيادتنا الرشيدة وحرصها على لمّ شمل الأسرة.
أخي ذهب إلى أفغانستان قبل الحرب.. ووقفة الحكومة أعادته إلينا
* الخرج - مسفر القحطاني:
أعرب المواطن راكان بن محمد السبيعي شقيق المعتقل السابق عبد الهادي بن محمد السبيعي عن فرحته بعودة شقيقه إلى أرض الوطن بعد الإفراج عنه من معتقل جوانتانامو بعد ثبوت براءته.
وقال السبيعي: في هذه المناسبة لا يسعني سوى أن أعبر عن شكري وتقديري لقيادتنا الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين على متابعتهم للإفراج عنه، كما أعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية على اهتمامه بأوضاع المواطنين المعتقلين وعودتهم إلى أرض الوطن، كما عبر السبيعي عن تقديره لجهود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية ومتابعته أوضاع أسر المعتقلين والاهتمام بهم وتسهيل مقابلة أبنائهم.
وأشار السبيعي إلى أن شقيقه عبد الهادي يبلغ من العمر 32 سنة وهو متزوج وله أربعة أولاد وتعليمه ثانوي ومن سكان الضبيعة في الخرج موضحاً أنه يعمل عسكرياً في شرطة الخرج، وكان قد ذهب إلى أفغانستان قبل الحرب عليها عام 1422هـ؛ لبناء مسجد فيها. وعندما بدأت الحرب على أفغانستان خرج منها إلى باكستان وسلمته السلطات الباكستانية إلى القوات الأمريكية، بعد ذلك تم ترحيله إلى المعتقل الذي استمر فيه أكثر من أربع سنوات، وبعد التحقيق معه وبراءته أفرج عنه وعاد إلى أرض الوطن بفضل الله ثم جهود حكومتنا الرشيدة في عودة أبنائها المواطنين إلى بلادهم.
وأوضح السبيعي: شقيقنا طيلة فترة اعتقاله كانت ترد لنا رسائل منه، وفور عودته تم إبلاغنا بوصوله مباشرة وذهبنا لمقابلته حيث سهلت لنا وزارة الداخلية إجراءات مقابلته وزيارته يومياً، وأكد أن حالته الصحية جيدة وأنه خلال هذه الأيام يخضع إلى فحوص طبية وتهيئة نفسية، وقال: إن شاء الله يتم الإفراج عنه قريباً؛ لأننا على ثقة كبيرة بقيادتنا الرشيدة وحرصها على لمّ شمل الأسرة.