المدرع
08 - 06 - 2006, 15:25
استطلاع: 80% من السعوديات يفضلن تعدد الزوجات على"المسيار"
- هيفاء القريشي من جدة - 12/05/1427هـ
كشف استطلاع للرأي أجراه أحد المراكز الاستشارية أخيرا و شمل 363 فتاة سعودية تم اختيارهن بطريقة عشوائية لاستيضاح رأيهن في زواج المسيار أن نحو 80 في المائة من الفتيات السعوديات يفضلن زواج التعدد المألوف على المسيار المستحدث، و7 في المائة يفضلن المسيار على التعدد، في حين اعتبر 83 في المائة أن "المسيار" تشريد للأطفال وجناية عليهم، و 73 في المائة رأوا في "المسيار" إهانة للمرأة وتهميشاً لدور الرجل.
وأوضحت لمى الغلاييني رئيسة مركز مدارات التطوير أن أسباب انتشار زواج المسيار جاءت بناء على ما خرجت به الدراسة إلى عدد من الأمور منها: رغبة الرجال في المتعة، عنوسة المرأة أو طلاقها، حاجة المرأة إلى الأطفال، عدم رغبة الرجال في تحمل المسؤولية، أوعدم قدرتهم على ذلك، غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة، رغبة الرجل في التغيير، رفض الزوجة الأولى لفكرة التعدد، رغبة بعض الفتيات في عدم الارتباط الكامل بزوج، عدم استقرار الرجل في مكان واحد بسبب العمل.
وتشير الباحثة إلى أن زواج المسيار ما يزال مطروحاً للتجربة، وأن نجاحه يرتبط بعوامل عديدة قد تتبين في المستقبل القريب.
وتساءلت الغلايني هل سيحل هذا الزواج مشكلة العنوسة؟ أم أنه مجرد قفزة في الهواء غير محسوبة النتائج وغير مأمونة العواقب.
إلى ذلك، استضاف مركز مدارات التطوير للاستشارات و برامج تمكين المرأة في منتداه الثقافي الشهري الذي عقد أخيرا، باقة من المختصات و الباحثات، وكانت ضيفة اللقاء الفنانة سهير البابلي. وقد ناقش اللقاء قضية "زواج المسيار"، وتم من خلاله تسليط الضوء على هذا النوع من الزواج من الناحية الفقهية والاجتماعية والنفسية.
وناقش اللقاء عدد من المحاور منها الفرق بين الزواج العرفي والمسيار، هل يحقق هذا الارتباط؟ المقاصد الفلسفية العميقة للزواج؟، من هن النساء اللاتي يرتبطن بهذا النوع من الزواج؟ ما الانعكاسات النفسية على المرأة من هذا الارتباط، هل هو صفقة رابحة للرجل وخاسرة للمرأة؟ هل هناك علاقة بين قصف الفضائيات وظهور زواج المسيار؟ ما مدى تفشي هذه الظاهرة في الخليج والمملكة على وجه الخصوص؟
منقول-جريده الاقتصاديه
- هيفاء القريشي من جدة - 12/05/1427هـ
كشف استطلاع للرأي أجراه أحد المراكز الاستشارية أخيرا و شمل 363 فتاة سعودية تم اختيارهن بطريقة عشوائية لاستيضاح رأيهن في زواج المسيار أن نحو 80 في المائة من الفتيات السعوديات يفضلن زواج التعدد المألوف على المسيار المستحدث، و7 في المائة يفضلن المسيار على التعدد، في حين اعتبر 83 في المائة أن "المسيار" تشريد للأطفال وجناية عليهم، و 73 في المائة رأوا في "المسيار" إهانة للمرأة وتهميشاً لدور الرجل.
وأوضحت لمى الغلاييني رئيسة مركز مدارات التطوير أن أسباب انتشار زواج المسيار جاءت بناء على ما خرجت به الدراسة إلى عدد من الأمور منها: رغبة الرجال في المتعة، عنوسة المرأة أو طلاقها، حاجة المرأة إلى الأطفال، عدم رغبة الرجال في تحمل المسؤولية، أوعدم قدرتهم على ذلك، غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة، رغبة الرجل في التغيير، رفض الزوجة الأولى لفكرة التعدد، رغبة بعض الفتيات في عدم الارتباط الكامل بزوج، عدم استقرار الرجل في مكان واحد بسبب العمل.
وتشير الباحثة إلى أن زواج المسيار ما يزال مطروحاً للتجربة، وأن نجاحه يرتبط بعوامل عديدة قد تتبين في المستقبل القريب.
وتساءلت الغلايني هل سيحل هذا الزواج مشكلة العنوسة؟ أم أنه مجرد قفزة في الهواء غير محسوبة النتائج وغير مأمونة العواقب.
إلى ذلك، استضاف مركز مدارات التطوير للاستشارات و برامج تمكين المرأة في منتداه الثقافي الشهري الذي عقد أخيرا، باقة من المختصات و الباحثات، وكانت ضيفة اللقاء الفنانة سهير البابلي. وقد ناقش اللقاء قضية "زواج المسيار"، وتم من خلاله تسليط الضوء على هذا النوع من الزواج من الناحية الفقهية والاجتماعية والنفسية.
وناقش اللقاء عدد من المحاور منها الفرق بين الزواج العرفي والمسيار، هل يحقق هذا الارتباط؟ المقاصد الفلسفية العميقة للزواج؟، من هن النساء اللاتي يرتبطن بهذا النوع من الزواج؟ ما الانعكاسات النفسية على المرأة من هذا الارتباط، هل هو صفقة رابحة للرجل وخاسرة للمرأة؟ هل هناك علاقة بين قصف الفضائيات وظهور زواج المسيار؟ ما مدى تفشي هذه الظاهرة في الخليج والمملكة على وجه الخصوص؟
منقول-جريده الاقتصاديه