تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مما قاله الشعراء في الدنيا


مسلط 22
05 - 07 - 2006, 19:36
الدنيا دنيه من اسمها ولو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة لما سقى منها كافر شربة ماء قال الشاعر اترك الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلي من سفل كم شجاع لم ينل منها المنى وجبان نال غايات الامل والسلام

مسلط 22
07 - 09 - 2006, 19:12
بسم الله الرحمن الرحيم
من فواجع الدنيا ان يقدم الهلباج وتنطق الرويبضة ويسند الامر الى غير اهله وذلك من علامات الساعه قال الشاعر
دنيا تدور ودورته تيبس الريق خبله مريح وراعي العقل شاقي
وقال المتنبي
ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله واخو الجهالة بالشقاوة ينعم
والسلام

مخايل الغربي
24 - 11 - 2006, 19:59
بسم الله الرحمن الرحيم
من لامية العرب للشنفرى
ولي دونكم اهلون سيد عملس واطلس عسال وعرفاء جياال
ومن لامية العجم للطغرائي
اعلل النفس بالامال ارقبها مااضيق العيش لولا فسحة الامل
والسلام

مخايل الغربي
17 - 02 - 2007, 00:01
بسم الله الرحمن الرحيم
لاَميـَّـةَ الْعَـرَبْ .. للشَّنْفَرَى
--------------------------
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( علموا أولادكم لامية العرب ) لأنها تعلمهم مكارم الاخلاق ولامية العرب هي للشاعر الجاهلي ..ثابت بن أوس الأزدي الملقب بالشنفرى ، نشأ بين بني سلامان من بني فهم الذين أسروه وهو صغير ، فلما عرف بالقصة حلف أن يقتل منهم مائة رجل ، وقد تمكن من قتل تسعة وتسعين منهم ، وأما المائة فقيل إنه رفس جمجمة الشنفرى بعد موته فكانت سبباً في موته.وهو - من أشهر عدَّائي الصعاليك كتأبط شراً والسليك بن سلكة التميمي وعمرو بن براقة ، ومن أشهرهم جرأة وقد عاش في البراري والجبال

أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا ،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا ،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا ،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ ،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ

المصدر : كتاب لاميات العرب.

مشعاب
17 - 02 - 2007, 00:25
أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم =فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ =وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى= وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ =سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ= وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ= لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي= إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن= بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ= عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً= بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،=وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا =رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا =مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ =مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ =يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ =يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،=يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ= ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت= هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي= تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ= ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ =عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ= يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي= علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ= خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا =أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً =يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ =دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا= قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ =مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا =شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه =وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ= مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت= ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا =،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا= سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ= وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ= يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ =ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا= كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا =،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا =بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ= كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ= لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،=عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا =،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ =عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا= تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً =علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه =على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا= ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ =ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى= سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا =وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي= سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً= وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً= فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا =فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ =فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً =وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ =،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ =ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ= لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ =له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ =بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً =علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا= عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي= مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ


تراني فصلت الشطرين على عجل يا مخايل الغربي صحح لي بعد اقتباس النص
اجاد فيها هذا الصعلوك اجاده غير طبيعية
متشكرين عمو مخايل على هذه المعلقة

مخايل الغربي
17 - 02 - 2007, 01:06
أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم =فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ =وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى= وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ =سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ= وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ= لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي= إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن= بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ= عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً= بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،=وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا =رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا =مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ =مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ =يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ =يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،=يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ= ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت= هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي= تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ= ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ =عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ= يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي= علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ= خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا =أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً =يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ =دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا= قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ =مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا =شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه =وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ= مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت= ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا =،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا= سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ= وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ= يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ =ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا= كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا =،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا =بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ= كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ= لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،=عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا =،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ =عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا= تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً =علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه =على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا= ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ =ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى= سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا =وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي= سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً= وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً= فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا =فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ =فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً =وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ =،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ =ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ= لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ =له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ =بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً =علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا= عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي= مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ


تراني فصلت الشطرين على عجل يا مخايل الغربي صحح لي بعد اقتباس النص
اجاد فيها هذا الصعلوك اجاده غير طبيعية
متشكرين عمو مخايل على هذه المعلقة
اخي العزيز مشعاب اخو عجراء ما اقول الا بيض الله وجهك وانت سالم وغانم والسلام

منصور الحري
17 - 02 - 2007, 16:19
مشكورين وبيض الله وجيهكم يالربع

مخايل الغربي
18 - 02 - 2007, 01:49
أقيمـوا بنـي أمِّـي ، صُـدُورَ مَطِيِّكـم =فإنـي ، إلـى قـومٍ سِواكـم لأمـيـلُ !
فقـد حُمَّـتِ الحاجـاتُ ، والليـلُ مقمـرٌ =وشُـدَّت ، لِطيـاتٍ ، مطايـا وأرحُــلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكريم ، عـن الأذى= وفيهـا ، لمـن خـاف القِلـى ، مُتعـزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضيقٌ علـى أمـرئٍ =سَرَى راغبـاً أو راهبـاً ، وهـو يعقـلُ
ولي ، دونكم ، أهلـونَ : سِيْـدٌ عَمَلَّـسٌ= وأرقـطُ زُهْـلُـولٍ وَعَـرفـاءُ أجْـيـلُ
هم الأهـلُ . لا مستـودعُ السـرِّ ذائـعٌ= لديهم ، ولا الجانـي بمـا جَـرَّ ، يُخْـذَلُ
وكـلٌّ أبـيٌّ ، باسـلٌ . غـيـر أنـنـي= إذا عرضـت أولـى الطـرائـدِ أبـسـلُ
وإن مُدَّتْ الأيدي إلـى الـزاد لـم أكـن= بأعجلهـم ، إذ أجْشَـعُ القـومِ أعـجـلُ
ومـاذاك إلا بَسْـطَـةٌ عــن تفـضـلٍ= عَلَيهِـم ، وكنـتُ الأفضـلَ المتفـضِّـلُ
وإنـي كفانـي فَقْـدُ مـن ليـس جازيـاً= بِحُسنـى ، ولا فــي قـربـه مُتَعَـلَّـلُ
ثلاثـةُ أصـحـابٍ : فــؤادٌ مشـيـعٌ ،=وأبيـضُ إصليـتٌ ، وصفـراءُ عيطـلُ
هَتوفٌ ، من المُلْـسِ المُتُـونِ ، يزينهـا =رصائـعُ قـد نيطـت إليهـا ، ومِحْمَـلُ
إذا زلّ عنهـا السهـمُ ، حَنَّـتْ كأنـهـا =مُـرَزَّأةٌ ، ثكـلـى ، تــرِنُ وتُـعْـوِلُ
ولسـتُ بمهيـافِ ، يُعَـشِّـى سَـوامـهُ =مُجَدَعَـةً سُقبانـهـا ، وهــي بُـهَّـلُ
ولا جـبـأ أكـهـى مُــرِبِّ بعـرسِـهِ =يُطالعهـا فـي شأنـه كـيـف يفـعـلُ
ولا خَــرِقٍ هَـيْـقٍ ، كــأن فُــؤَادهُ =يَظَـلُّ بـه الكَّـاءُ يعـلـو ويَسْـفُـلُ ،
ولا خـالـفِ داريَّـــةٍ ، مُـتـغَـزِّلٍ ،=يـروحُ ويـغـدو ، داهـنـاً ، يتكـحـلُ
ولـسـتُ بِـعَـلٍّ شَــرُّهُ دُونَ خَـيـرهِ= ألفَّ ، إذا مـا رُعَتـه اهتـاجَ ، أعـزلُ
ولسـتُ بمحيـار الظَّـلامِ ، إذا انتحـت= هدى الهوجلِ العسيـفِ يهمـاءُ هوجَـلُ
إذا الأمعـزُ الصَّـوَّان لاقـى مناسـمـي= تطـايـر مـنـه قـــادحٌ ومُـفَـلَّـلُ
أُدِيـمُ مِطـالَ الجـوعِ حتـى أُمِيـتـهُ= ،وأضربُ عنـه الذِّكـرَ صفحـاً ، فأذهَـلُ
وأستفُّ تُرب الأرضِ كـي لا يـرى لـهُ =عَلـيَّ ، مـن الطَّـوْلِ ، امـرُؤ مُتطـوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لـم يُلْـفَ مَشـربٌ= يُعـاش بــه ، إلا لــديِّ ، ومـأكـلُ
ولكـنَّ نفسـاً مُــرةً لا تقـيـمُ بــي= علـى الضيـم ، إلا ريثـمـا أتـحـولُ
وأطوِي على الخُمص الحوايا ، كما انطوتْ= خُيُـوطَـةُ مــاريّ تُـغـارُ وتـفـتـلُ
وأغدو على القـوتِ الزهيـدِ كمـا غـدا =أزلُّ تـهـاداه التَّـنـائِـفُ ، أطـحــلُ
غدا طَاويـاً ، يعـارضُ الرِّيـحَ ، هافيـاً =يخُـوتُ بأذنـاب الشِّعَـاب ، ويعْـسِـلُ
فلمَّـا لـواهُ القُـوتُ مـن حيـث أمَّـهُ =دعــا ؛ فأجابـتـه نظـائـرُ نُـحَّــلُ
مُهَلْهَلَـةٌ ، شِيـبُ الـوجـوهِ ، كأنـهـا= قِــداحٌ بكـفـيَّ يـاسِـرٍ ، تتَقَـلْـقَـلُ
أوالخَشْـرَمُ المبعـوثُ حثحَـثَ دَبْــرَهُ =مَحَابيـضُ أرداهُـنَّ سَــامٍ مُعَـسِّـلُ ؛
مُهَرَّتَـةٌ ، فُــوهٌ ، كــأن شُدُوقـهـا =شُقُـوقُ العِصِـيِّ ، كالـحـاتٌ وَبُـسَّـلُ
فَضَـجَّ ، وضَجَّـتْ ، بِالبَـرَاحِ ، كـأنَّـه =وإيـاهُ ، نـوْحٌ فـوقَ عليـاء ، ثُكَّـلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتسى واتَّسـتْ بـهِ= مَرَاميـلُ عَزَّاهـا ، وعَـزَّتـهُ مُـرْمِـلُ
شَكا وشكَتْ ، ثم ارعوى بعـدُ وارعـوت= ولَلصَّبرُ ، إن لم ينفـع الشكـوُ أجمـلُ!
وَفَـاءَ وفـاءتْ بــادِراتٍ ، وكُلُّـهـا =،علـى نَكَـظٍ مِـمَّـا يُكـاتِـمُ ، مُجْـمِـلُ
وتشربُ أسآرِي القطـا الكُـدْرُ ؛ بعدمـا= سـرت قربـاً ، أحنـاؤهـا تتصلـصـلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّـتْ ، وابتدرنـا ، وأسْدَلَـتْ= وَشَـمَّـرَ مِـنـي فَــارِطٌ مُتَـمَـهِّـلُ
فَوَلَّيْـتُ عنهـا ، وهـي تكبـو لِعَـقْـرهِ= يُباشـرُهُ منـهـا ذُقــونٌ وحَـوْصَـلُ
كـأن وغـاهـا ، حجرتـيـهِ وحـولـهُأ =ضاميـمُ مـن سَفْـرِ القبائـلِ ، نُـزَّلُ ،
توافيـنَ مِـن شَتَّـى إليـهِ ، فضَمَّـهـا= كمـا ضَـمَّ أذواد الأصـاريـم مَنْـهَـل
فَعَبَّـتْ غشاشـاً ، ثُـمَّ مَـرَّتْ كأنهـا =،مع الصُّبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظـة مُجْفِـلُ
وآلـف وجـه الأرض عنـد افتراشهـا =بـأهْـدَأ تُنبـيـه سَنـاسِـنُ قُـحَّـلُ ؛
وأعـدلُ مَنحوضـاً كــأن فصُـوصَـهُ= كِعَـابٌ دحاهـا لاعـبٌ ، فهـي مُـثَّـلُ
فـإن تبتئـس بالشنـفـرى أم قسـطـلِ= لما اغتبطتْ بالشنفـرى قبـلُ ، أطـولُ !
طَرِيـدُ جِنايـاتٍ تيـاسـرنَ لَحْـمَـهُ ،=عَقِيـرَتُـهُ فــي أيِّـهـا حُــمَّ أولُ ،
تنـامُ إذا مـا نـام ، يقظـى عُيُونُهـا =،حِثـاثـاً إلــى مكـروهـهِ تَتَغَـلْـغَـلُ
وإلـفُ همـومٍ مــا تــزال تَـعُـودهُ =عِياداً ، كحمـى الرَّبـعِ ، أوهـي أثقـلُ
إذا وردتْ أصدرتُـهـا ، ثُــمَّ إنـهــا= تثوبُ ، فتأتي مِـن تُحَيْـتُ ومـن عَـلُ
فإمـا ترينـي كابنـة الرَّمْـلِ ، ضاحيـاً =علـى رقــةٍ ، أحـفـى ، ولا أتنـعـلُ
فأنـي لمولـى الصبـر ، أجتـابُ بَـزَّه =على مِثل قلب السَّمْـع ، والحـزم أنعـلُ
وأُعـدمُ أحْيانـاً ، وأُغـنـى ، وإنـمـا= ينـالُ الغِـنـى ذو البُـعْـدَةِ المتـبَـذِّلُ
فـلا جَـزَعٌ مــن خِـلـةٍ مُتكـشِّـفٌ =ولا مَــرِحٌ تـحـت الغِـنـى أتخـيـلُ
ولا تزدهـي الأجهـال حِلمـي ، ولا أُرى= سـؤولاً بأعـقـاب الأقـاويـلِ أُنـمِـلُ
وليلةِ نحـسٍ ، يصطلـي القـوس ربهـا =وأقطـعـهُ الـلاتـي بـهـا يتـنـبـلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغـشٍ ، وصحبتـي= سُعـارٌ ، وإرزيـزٌ ، وَوَجْـرٌ ، وأفـكُـلُ
فأيَّمـتُ نِسـوانـاً ، وأيتـمـتُ وِلْــدَةً= وعُـدْتُ كمـا أبْـدَأتُ ، والليـل ألـيَـلُ
وأصبح ، عنـي ، بالغُميصـاءِ ، جالسـاً= فريقـان : مسـؤولٌ ، وآخـرُ يـسـألُ
فقالـوا : لقـد هَـرَّتْ بِلـيـلٍ كِلابُـنـا =فقلنا : أذِئـبٌ عـسَّ ؟ أم عـسَّ فُرعُـلُ
فلـمْ تَـكُ إلا نـبـأةٌ ، ثــم هـوَّمَـتْ =فقلنـا قطـاةٌ رِيـعَ ، أم ريـعَ أجْــدَلُ
فـإن يَـكُ مـن جـنٍّ ، لأبـرحَ طَارقـاً =وإن يَكُ إنسـاً ، مَاكهـا الإنـسُ تَفعَـلُ
ويومٍ مـن الشِّعـرى ، يـذوبُ لُعابـهُ =،أفاعيـه ، فـي رمضـائـهِ ، تتملْـمَـلُ
نَصَبْـتُ لـه وجهـي ، ولاكـنَّ دُونَــهُ =ولا سـتـر إلا الأتحـمـيُّ المُرَعْـبَـلُ
وضافٍ ، إذا هبتْ لـه الريـحُ ، طيَّـرتْ= لبائـدَ عـن أعطـافـهِ مــا تـرجَّـلُ
بعيـدٍ بمـسِّ الدِّهـنِ والفَلْـى عُـهْـدُهُ =له عَبَسٌ ، عـافٍ مـن الغسْـل مُحْـوَلُ
وخَرقٍ كظهـر التـرسِ ، قَفْـرٍ قطعتـهُ =بِعَامِلتيـن ، ظـهـرهُ لـيـس يعـمـلُ
وألحـقـتُ أولاهُ بـأخـراه ، مُـوفـيـاً =علـى قُنَّـةٍ ، أُقعـي مِــراراً وأمـثُـلُ
تَرُودُ الأراوي الصحـمُ حولـي ، كأنَّهـا= عَـذارى عليـهـنَّ الـمـلاءُ المُـذَيَّـلُ
ويركُـدْنَ بالآصـالٍ حولـي ، كأنـنـي= مِن العُصْمِ ، أدفى ينتحـي الكيـحَ أعقـلُ

بسم الله الرحمن الرحيم

المكرم الاخ الفتى منصور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد اشكرك على المرور بلامية العرب وانت سالم وغانم والسلام

خيَّال الغلباء
03 - 06 - 2008, 14:23
بسم الله الرحمن الرحيم

الدنيا دنية من اسمها ولو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة لما سقى منها كافر شربة ماء قال الشاعر ابن الورد في لاميته :

اترك الدنيا فمن عاداتها
= تخفض العالي وتعلي من سفل

كم شجاع لم ينل منها المنى
= وجبان نال غايات الامل

قال الشاعر :

دنيا تدور ودورته تيبس الريق
= خبله مريح وراعي العقل شاقي

وقال المتنبي :

ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله
= وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

غزاي.السبيعي
05 - 06 - 2008, 02:23
دنياك هاذي مشيها بالرطينــــــــي............ ترفع ذنب وتطمن المتـــــن والــــــراس

رخص الحصان ورخصوا الطيبيني..............وغلي الحمار وغلي جنسه من الناس

ولد الردي يدحم بجنبن متينــــــي..............ولدالحموله راح يمشي مــــــع الساس


هذه ابيات احفظها ولا اعرف قئلها ولاادري هل لها تكمله اذا تكرمتوا اللي يعرفها كامله يكملها

خيَّال الغلباء
05 - 06 - 2008, 03:04
أخي الكريم / غزاي السبيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : هذه القصيدة المشهورة للشاعر / سليمان بن شريم من بني زيد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ويقول فيها :

البارحة ما ذاقت النوم عيني
= همّ بتنجيم بفكر بهوجاس

وأصبحت من غبّ السهر والونيني
= جسم برمّة مجرم عند حبّاس

صبرت لين الصبر بيّح كنيني
= ولا شفت لي من جملة الصبر نوماس

شابت عوارض لحيتي قبل حيني
= وقنعت من عقب الفوايد بالإفلاس

من شوف الدنيا تجهر الغافليني
= ترفع ذنب وتطمّن المتن والراس

تبدّلت هرج العرب بالرطيني
= وقامت تجنّس لي على سبعة أجناس

رخص الحصان ورخصوا الطيبيني
= وغلى الحمار وما إشتبه له من الناس

وقام الردي يدحم بجنب متيني
= وابن الحموله قام يمشي مع الساس

وقلّ الرفيق وقلّوا الغانميني
= وكثر الحسد وأهل النمايم والأنجاس

شان الزمان وشان وجه الضميني
= وتغيّرت كل الطبايع والألباس

والمال صار مع المره والدويني
= والطيب راح وقطّعت عنه الأرماس

وخليت كفوف مدلّهين الحزيني
= واللي تورثّهم شعر ساق حساس

والذيب جاع وكل ثور بديني
= والحر برقع وأبرق الريش فرّاس

وذلّ الجسور وكلّ حد السنيني
= وتكشيف عرض الناس هو سهمة الناس

والمرجلة نسخت مع المارتيني
= وتعوّضوا عنها بخوصه ومكناس

وقام الردي يحشم مع الحاضريني
= والراس ديس وخدّم الحر أبا الحاس

وصار الصديق هو العدو البطيني
= يشرف عليك ويصبح الصبح بلاّس

وطرد الهوى بختوا به المفلسيني
= شرّابة المصفاه طبّاخة الفاس

وختام قيلي أيها السامعيني
= صلوا على المختار ما هل رجّاس

والآل والأصحاب والتابعيني
= عد النبات وعد حصحاص الأطعاس

منقول وأنت سالم وغانم والسلام .

غزاي.السبيعي
05 - 06 - 2008, 03:18
بيض الله وجهك ياخيال الغلباء

خيَّال الغلباء
12 - 07 - 2008, 20:00
أخي الكريم / غزاي السبيعي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك والله يبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه والله يعافيك ويبارك فيك ويوفقك دنيا واّخرة ويجزاك خيرا هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

مسلط 22
07 - 12 - 2008, 15:51
بسم الله الرحمن الرحيم

الدنيا دنية من اسمها ولو كانت الدنيا عند الله تساوي جناح بعوضة لما سقى منها كافر شربة ماء قال الشاعر ابن الورد في لاميته :

اترك الدنيا فمن عاداتها
= تخفض العالي وتعلي من سفل

كم شجاع لم ينل منها المنى
= وجبان نال غايات الامل

قال الشاعر :

دنيا تدور ودورته تيبس الريق
= خبله مريح وراعي العقل شاقي

وقال المتنبي :

ذو العقل يشقى بالنعيم بعقله
= وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم هذه القصيدة للشاعر الكبير / سليمان بن شريم راع السر رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مجاريا فيها قصيدة الشاعر الشريف المنيف / بركات أبو مالك الحارثي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وسليمان بن شريم علم من أعلام الشعر الشعبي المعاصر في الجزيرة العربية وفي قصيدته تلك نصيحة لابنه / عبدالعزيز الملقب بعزيّز يعرفها القاصي والداني وإليكم القصيدة :

يا من لعينٍ في محاجيرها شوك
= والقلب به عن لذة النوم دكاك

لا دك في قلبي من الهم داكوك
= جاوبت طربان الحمايم والأدياك

عزي لحالك يا عزيز وأنا أبوك
= كان الزمان اللي وطاني توطاك

أمشي وكني يا عزيز بتابوك
= في حبس جبارٍ تحت حكم الأتراك

على عشيرٍ دونه الباب مصكوك
= ما غير أمرّه وأتعداه مناك

بابٍ وراه حروس ما هو بمفكوك
= ومبرزٍ دونه مكاين وشباك

وبقيت أنا في حضرة الوقت مملوك
= دولة زمانٍ بين جاك وتعداك

إفهم وصاتي ياعزيز وأنا بوك
= دامك صغير وغاية العلم يقراك

تراه ما ينفعك خالك ولا أخوك
= لا صار ما تقضي لزومك بيمناك

وربعك إلى بان الخلل فيك عافوك
= أقرب قريبٍ لك من الناس يشناك

إن كثر مالك صدقوا لك وطاعوك
= وإن قل ما بيديك شانت سجاياك

لو تطلب الماء عندهم كان ما أسقوك
= أبعد مزارك عن وطنهم ومرباك

إن جاد حظك صدقوا لك وزاروك
= وإن بار كلٍ ما يبي غير فرقاك

وإلى اعترض لك من صروف النيا صوك
= كلٍ تبرا منك ما هوب وإياك

وهراجة المجلس إلى جيت وروك
= منازل تطرب نظيرك بدنياك

وإلى قضوا منك اللوازم وخلوك
= تفرقوا وأنت احتمل كل ما جاك

كنك سراج البيت للنور شبوك
= وإلى قضى الوارد حدا الربع طفاك

وإلا كما ليمونة الحمض مصوك
= وإلى قضى منه الطعم فرغوا لذاك

واللي يجي من رفقته ريب وشكوك
= إحذر عنه لياك تصدق بمسراك

وإلى جفوك أهل الوطن واستخفوك
= قلّع غريسك منه وإهدم ركاياك

تراك لو تنجع على الرجل صعلوك
= أحسن من اللي تلتجي له وياطاك

عطهم وضيايفهم إلى منهم جوك
= وغلّق ضميرك لا تعلم بقصياك

وخدمتك شيخٍ كنك العبد مملوك
= يامرك فيما يشتهي وأنت ينهاك

إعرف تراك مبرقعٍ منه مشبوك
= حدّرك في حبل المهالك ولا أرقاك

وإصحا لخلان الرخا لو تغالوك
= اعرف ترى أطيبهم إلى احتجت يجفاك

كنك خوي مقيط دهووك وأغووك
= وحقك عطاك رشاك وأقفى وخلاك

وإحذر عن العيله ترى الحق مدروك
= مثل العمل يدرك ما منه فكاك

وإن كان عدوانك على الضيق حدوك
= إخصم طلابتهم بعجفاك وقداك

وإن كانهم لمشرّف الحق ماشوك
= ناظر مطاليع الفرج قبل مبداك

وإن طوعوا شيطان الأنفس وهانوك
= فاصبر على البلوى ودفنت رزاياك

زرهم تراك إلى توانيت زاروك
= إما بديت بصاحب السو يبداك

ما دامهم ما طاوعوا لك وعرفوك
= إضرب على الكايد إلى عمست أرياك

لو هذبوك من المصايب وضدوك
= ما يذبحونك قبل تدني مناياك

واحلم عن الجاهل ترى الحلم مبروك
= وقم للضعيف اللي من الضيم ينخاك

وادمح خطا جيران بيتك إلى أوذوك
= ترى القصير وحرمة الجار بحماك

عطهم رواتب حقهم لو تناسوك
= في كل ما يصلح لدينك ودنياك

وقم للضيوف إلى عنوا لك وضافوك
= أغلى كرامتهم حجاجك وبشراك

وإعرف ترى ما لك من الضيف مشروك
= لولاه يطلب حاجته فيك ما جاك

وقم للرجال إن ريعوا لك وحبوك
= واحشم خويك وأكرمه عند ملفاك

وإلى اعتبرت بسيرة الناس كفوك
= ما كثر من شي تعبته وعناك

ولا تبات بهم دنياك مضنوك
= ما طاب لك ما دام لك وإفتهم ذاك

لو يطلبون إخفايك الناس ما أخفوك
= والرجل مثل النجم في كل الأفلاك

وصلاة ربي عد الأوراق والشوك
= ما ناض براق وما هل سفاك

على الذي ما فيه ريب ولا شكوك
= محمد مادك بالقلب دكاك

وهذه قصيدته المشهورة في الحصان والرجل الطيب والتي تغنت بها الجزيرة العربية :

البارحة ما ذاقت النوم عيني
= همّ بتنجيم بفكر بهوجاس

وأصبحت من غبّ السهر والونيني
= جسم برمّة مجرم عند حبّاس

صبرت لين الصبر بيّح كنيني
= ولا شفت لي من جملة الصبر نوماس

شابت عوارض لحيتي قبل حيني
= وقنعت من عقب الفوايد بالإفلاس

دنياك هذي تفجع الغافليني
= ترفع ذنب وتطمّن المتن والراس

تبدّلت هرج العرب بالرطيني
= وقامت تجنّس لي على سبعة أجناس

رخص الحصان ورخصوا الطيبيني
= وغلي الحمار وما إشتبه له من الناس

وقـام الـردي يدحـم بجنـب متينـي
= وابن الحموله قام يمشي مـع السـاس

وقـلّ الرفيـق وقـلّـوا الغانميـنـي
= وكثر الحسد وأهل النمايـم والأنجـاس

وشان الزمان وشـان وجـه الضمينـي
= وتغيّـرت كـل الطبـايـع والألـبـاس

والمال صـار مـع المـره والدوينـي
= والطيب راح وقطّعـت عنـه الأرمـاس

وخليـت كفـوف مدلّهيـن الحزيـنـي
= واللي تورثّهم شعـر سـاق حسـاس

والذيـب جـاع وكـل ثـور بديـنـي
= والحر برقع وأبـرق الريـش فـرّاس

وذلّ الجسور وكلّ حد السنيني
= وتكشيف عرض الناس هو سهمة الناس

والمرجلـة نسخـت مـع المارتيـنـي
= وتعوّضـوا عنهـا بخوصـه ومكنـاس

وصار الردي يحشـم مـع الحاضرينـي
= والراس ديس وخدّم الحر أبـا الحـاس

وصار الصديق هـو العـدو البطينـي
= يشرف عليك ويصبح الصبـح بـلاّس

وطرد الهوى بختـوا بـه المفلسينـي
= شرّابـة المصفـاه طبّاخـة الـفـاس

وختـام قيـلـي أيـهـا السامعيـنـي
= صلوا علـى المختـار ما هـل رجّـاس

والآل والأصـحــاب والتابعـيـنـي
= عد النبات وعد حصحـاص الأطعـاس

منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .

صامل الميقاف
08 - 03 - 2009, 08:15
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

مسلط 22
04 - 04 - 2009, 09:06
أخوي / صامل الميقاف شكرا لك على المرور والله يرحم الشاعر / سليمان بن شريم ويسكنه الجنة مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

وطبان
14 - 04 - 2009, 08:59
مشكور وما قصرت والله لا يهينك