المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعرف يامسلم عالم الوقت الحاضر الذي عذب وسجن وطرد من بلاده


متفائل2485
08 - 07 - 2006, 00:52
هذه ترجمه للعلامة نمحمد الحسن الددو
لكي تزيد هممنا في طلب العلم عندما ننظر لترجمته
الاسم؛ محمد الحسن و لد محمد الملقب "الددو"

ولد نهاية شهر أكتوبر 1963 م، في البادية التابعة لمقاطعة أبي تلميت. بدأ دراسة القرآن الكريم في السنة الخامسة و أكمله بعد تجاوز السابعة.
درس مبادئ العلوم الشرعية، و صحب جده الشيخ محمد عالي و لد عبد الودود رحمه الله تعالى و درس عليه و لازمه حتى وفاته. تبحر في مختلف العلوم الشرعية على جده و على خاليه محمد يحيى و محمد سالم ابني عدود.


شارك في باكالوريا 1986 م، و كان من المتفوقين علي المستوي الوطني ، و أعطي منحة إلى تونس و اعتذر عنها. سجل في جامعة انواكشوط ـ كلية الحقوق ـ و شارك في مسابقة المعهد العالي للدراسات و البحوث الإسلامية فجاء الأول فيها، كما جاء الأول في مسابقة القسم الجامعي لجامعة الإمام محمد بن سعود في انواكشوط ليلتحق به، و إثر مقابلة مع مدير الجامعة أثناء زيارة له لانواكشوط اتخذ هذا الأخير قرارا بنقل محمد الحسن إلى الرياض. مباشرة إثر تحديد مستوى سجلته الجامعة في الرياض في المستوى الثالث ليكمل الدراسة فيها. حصل على الماجستير بامتياز في نفس الجامعة و كانت رسالته عن "مخاطبات القضاة". يعد في نفس الجامعة رسالة للدكتوراه الدولة. يشهد له العلماء بالتبحر في العلوم الشرعية المختلفة، قرآنا و سنة و فقها و أصولا فضلا عن معرفة واسعة بلغة العرب و تاريخهم، و بالعلوم الكلامية و المنطقية .. له معرفة عميقة بعلماء موريتانيا و إنتاجهم و له اطلاع جيد على العصر و علومه و مستجداته. متزوج و له أبناء و بنات. شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية و درس و حاضر في أوروبا و إفريقيا و العالم العربي و آسيا و أمريكا..له رسائل مطبوعة كما طبعت رسالته للماجستير. له عدد كبير من الفتاوى و الأشرطة التي يفضل العامة و الخاصة اقتناءها. له علاقات جيدة بعلماء العالم الإسلامي. اعتقل عدة مرات، مايو 2003 - اكتوبر 2004 - نوفمبر 2004 - ابريل 2005 م.
أهم ما يأخذ عليه الحكام صدعه بالحق و إفتاؤه بما يعلم و يفقه مشهورا بالتواضع الجم و حسن الخلق و سد الخلة. حفظه الله ووفقه وسدد خطاه

والشيخ محمد الحسن ولد الدّدو سليل عائلة اشتهرت بالعلم والمعرفة، وهي تضرب بنسبها إلى قبائل العرب القادمة من المشرق والتي استقرت بجوار قبائل البربر في المغرب الكبير، حيث يؤكد شيخنا العلامة محمد سالم ولد عدّود ذلك النسب قائلا في مطلع منظومة عقدية وفقهية أدرج فيها شروح خليل بن إسحاق المالكي صاحب المختصر المشهور، وتحوي حوالي أربعة عشر ألف بيت (14.000) قائلا:
بالبدء باسم الله في التقديم
والوصف بالرحمن والرحيم
قال محمدٌ بسالم شُفع
نجلُ محمد بعال قد تُبع
الساحليُّ المنتمي
إلى المبارك الذي للخمس
ثم إلى يعقوب منها ينتمي
بالله ربي أعتزي وأحتمي

وترعرع شيخنا الفاضل في أسرة تحترم العلم وتقدره، حيث درس على يد جده من أمه الشيخ محمد عالي رحمه الله، ثم من خاله الشيخ محمد سالم ولد عدُّود .

واليكم بعض الكتب التي حفظها الشيخ ودرسها :

هذا الإمام العلم الذي لم يبلغ بعد الأربعين من عمره وقد حفظ عن ظهر قلب كتاب الله بقراءاته العشر ، وحفظ الكتب الستة ، وما لا يحصى من المسانيد والمصنّفات والسنن والأجزاء ، وأحاط علمه بمئات المتون الشعرية والنثرية في العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسيرة والتاريخ والأنساب والنحو والصرف والبلاغة والجغرافيا والفلك والحساب وغير ذلك ، وأما الشعر فقد حفظ ديوان الشعراء الستة الجاهليين ، وديوان الهذليين ، وحماسة أبي تمام ، والمفضليات ، والأصمعيات ، وديوان ذي الرمة وقدرا صالحا من دواوين كبار الشعراء في العصور المختلفة ! وأوتي مع ذلك كله بصرا في تأويل الرؤى ، ونَفَسا في التربية فريدا ! وضم إلى هذه المفاخر عبادة دائمة ، ونسكا عجيبا ! وزاد على كل ما مضى فكراً نيّرا ووعيا بالواقع الاجتماعيّ والسياسيّ والدعويّ ! ثم طاف البلدان وارتحل وشافه الدعاة والعلماء والطلبة فأدرك وفقه وعرف ! وزكّى علمَهُ هذا فألقى مئات الدورات وآلاف الدروس ، وقد علمت أنّ بعض خواص طلابه يحتفظ له بألف شريط في مختلف الفنون ! ثم زيّن ذلك كلّه بتواضع عجيب ، ورفق وأدب قل مثله في الناس !

هذا الإمام الذي جمع ثلاثية المفاخر : سعة الحفظ ، ووفور العقل ، والانفتاح على معارف العصر وواقعه .

هذا الإمام الذي عَرَفَ قدره ، ونوّه بفضله أئمةُ العصر من العلماء والفقهاء والمحدثين .

ومن تأمل في حال الصالحين والسلف الصالح يجد ـن هذا العالم يحتوي في صدره مدرسه كاملة كما كان الائمة والسلف الصالح يحتون عليها.

وكما تلعمون أن الحكومة الموريتانيّة قد امتدّت أيديها إلى الدعاة والعلماء بالسجن والتعذيب ، وتمادت في غيّها حتى تعرّضت لفضيلة الإمام العلامة الفقيه المحدث الأصولي المتفنن الشيخ أبي عبد الله محمد الحسن وِلْد الدّدو حفظه الله ووقاه شرّ عداته .

الحمد لله الذي فرج عن الشيخ وإخوانه ..

مسلط 22
08 - 07 - 2006, 10:06
الاخ متفائل جزاك الله خيرا على تعريفك بهذا العالم الفاضل وليس غريبا على ابناء موريتانيا فقد انجبت العلماء الشناقطه ومنهم شيخ ابن باز رحمهم الله وشيخ مدرسة النجاح في بلدة الزبير ويقال ان موريتانيا الان تشبه الدرعيه في عهد الدوله السعوديه الاولى وعهدالشيخ محمد بن عبد الوهاب ولشعراء العربيه الموريتانيين قصائد رنانه ولكنها وياللاسف في التصوف وتنشرها القناة الفضائيه الموريتانيه في هذا الوقت والسلام

المفيلحي1000
08 - 07 - 2006, 13:59
الله يجزاك خير أخوي المتفائل

متفائل2485
09 - 07 - 2006, 13:17
شكرا لكم يأحبتي لمرورك ووفقكم الله في الدنيا والأخره

أبوهمام الأثبجي
15 - 07 - 2006, 13:52
جزاك الله خير الأخ متفائل،ونهوض الأمة من كبوتها إلا برفع شعار التفاؤل،والمضي قدما نحو المجد بالإيمان بالله واليوم الآخرنوالعمل الصالح،ومحاسبة النفس.
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي.
((ابن طيبة الطيبة)).

أبوهمام الأثبجي
15 - 07 - 2006, 13:54
جزاك الله خير الأخ متفائل،ونهوض الأمة من كبوتها إلا برفع شعار التفاؤل،والمضي قدما نحو المجد بالإيمان بالله واليوم الآخر،والعمل الصالح،ومحاسبة النفس.
أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز.
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد الدريدي الأثبجي.
((ابن طيبة الطيبة)).