المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من تجارب الحكماء


أبوهمام الأثبجي
19 - 07 - 2006, 23:20
من تجارب الحكماء

مارأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً.والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار (الأديب عباس العقاد-رحمه الله تعالى-).
قال الخليفة العباسي المأمون-رحمه الله تعالى- : (( ماتكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه )).
وقال الأديب ابن المعتز العباسي –رحمه الله تعالى-: (( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل )).
خلافاً لقولي من فيالة رأيه**كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا
وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي،وينقلب ضده إن وافقه في أمر وأختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم،ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد،وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي،أو دليل تاريخي
بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف،وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص،وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد،وهذا والله حال من لا يرعوي،ولا يزن الأمور بميزان النقل والعقل بل الإعجاب بالرأي،وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس،والشيطان،وهوى الآباء.
وكم من عائب قولاً صحيحاً**وآفته من الفهم السقيم.
فقل لمن يدعي في العلم فلسفة**حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء.

أخوكم في لله ومحبكم في لله وابن عمكم العزيز
أبوهمام عبدالهادي بن أحمد بن عبدالهادي الدريدي الأثبجي.
((ابن جزيرة الحرمين الشريفين)).

خيَّال الغلباء
20 - 06 - 2008, 18:08
بسم الله الرحمن الرحيم

من تجارب الحكماء :

ما رأيت مرائياً إلا وجدته مغتاباً تماماً . والجرأة على الناس في غيبتهم كالتزلف إليهم في حضرتهم كلاهما علامة الجبن والصغار ( الأديب عباس العقاد - رحمه الله تعالى - ).

قال الخليفة العباسي المأمون - رحمه الله تعالى -:- (( ما تكبر أحد إلا لنقص وجده في نفسه )).

وقال الأديب ابن المعتز العباسي – رحمه الله تعالى -:- (( لما عرف أهل النقص حالهم عند ذوي الكمال استعانوا بالكبر ليعظم صغيراً ويرفع حقيراً وليس بفاعل )).

خلافاً لقولي من فيالة رأيه
= كما قيل قبل اليوم خالف لتذكرا

وهذا حال والله من يشَعر نفسه ويُشعر غيره بالتميز والبروز عند مخالفة الرأي ، وينقلب ضده إن وافقه في أمر واختلف معه في أمر حسداً من عند أنفسهم ، ثم يأتي من على شاكلته متعاطفاً معه تماشياً مع أقوال الآباء والأجداد ، وإن كانت ضعيفه وخاطئة تخالف دليل شرعي ، أو دليل تاريخي . بل يكون منهم المقاطعة لا الإنصاف ، وأخذ الأمور على محمل الظن والتخمين المتخرص ، وظهور علامات الكبر عند كلامه لإرضاء نفسه المرتابة المغرورة وغيره مسايراً لنفسه لا راشداً ولا مسترشد ، وهذا والله حال من لا يرعوي ، ولا يزن الأمور بميزان النقل والعقل بل الإعجاب بالرأي ، وإتباع الهوى هي هلكة من لا يجاهد هوى النفس ، والشيطان ، وهوى الآباء .

وكم من عائب قولاً صحيحاً
= وآفته من الفهم السقيم

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة
= حفظت شيئاً وغابت عنك أشياء

أخي الكريم وشيخنا الفاضل / أبو همام الأثبجي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذا الموضوع الجميل والمهم في نفس الوقت لما يحمل من توجيهات قد تزل قدم البعض فيحتاج إليها جعل الله ما كتبت في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .

حزم الجلاميد
16 - 09 - 2008, 22:50
جزاك الله خيرا

خيّال العرفا
29 - 09 - 2008, 00:18
جزاك الله خيرا

صامل الميقاف
06 - 11 - 2008, 07:00
مشكور وما قصرت والله لا يهينك

lion1430
20 - 01 - 2009, 21:55
جزاك الله خيرا

جعد الوبر
23 - 01 - 2009, 14:12
جزاك الله خيرا

كليب
27 - 01 - 2009, 00:07
جزاك الله خيرا

منسم الحفيات
28 - 01 - 2009, 11:19
مشكور وما قصرت والله لا يهينك